على طريق مواصلة الانجازات الأمنية الرائعة بالمملكة تمكن رجالات الأمن الأشاوس من القبض على مطلوب أمني متورط في جرائم إرهابية بمحافظة القطيف والإطاحة به بعد ملاحقات وتحريات دقيقة، وهو أحد المطلوبين الذين حاولوا ترويع الآمنين المسالمين من المواطنين والمقيمين في المحافظة ليضاف هذا العمل البطولي الى سلسلة الأعمال البطولية الفذة التي يمارسها رجالات الأمن.
تعقب المتورطين في الأنشطة الارهابية هي مهمة يقوم بها أولئك الرجال الأشاوس بكل دقة ومهارة، فأولئك الارهابيون الفارون من العدالة والذين استهدفوا أرواح الأبرياء وإثارة الفوضى وتخريب المرافق العامة والاخلال بالنظام العام لن يفلتوا من الملاحقة والمساءلة والقصاص من أعمالهم الاجرامية التي تصب كلها في قنوات اثارة الفتن وزعزعة الأمن.
ويخطئ أولئك الارهابيون في تقدير حساباتهم إن ظنوا أن بامكانهم الافلات من قبضة العدالة، وهم في سائر محاولاتهم يفشلون في تحقيق أغراضهم الشريرة ويقبض عليهم آجلا أو عاجلا لينالوا عقابهم الرادع، ويبقى الوطن بفضل الله ثم بفضل قيادته الرشيدة واحة للأمن والاستقرار والطمأنينة.
لقد أقدم الإرهابي المقبوض عليه مؤخرا في محافظة القطيف باطلاق النار على الأبرياء والمرافق العامة دون اكتراث بسلامة المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الطاهر، وتلك تصرفات إرهابية تعاقب عليها مبادئ العقيدة الاسلامية السمحة التي تحكمها الدولة في كل أمورها وشؤونها ويعاقب عليه القانون، وتعاقب عليه كل الأعراف الأخلاقية المرعية التي أهدرها ذلك الإرهابي.
وكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين فان مصيره المحتوم هو العقاب الرادع، وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها الفصل فيه وفي أعماله الشريرة التي يستهدف من ورائها ترويع الآمنين والعبث بأمن البلاد.
سوف يستمر الأمن ساريا في المملكة رغم أنوف الحاقدين والمغرضين ومن في قلوبهم مرض من زمرة أولئك المارقين والمجرمين والإرهابيين، فالأمن بالمملكة تحول الى علامة فارقة عرفت بها بين أمصار وأقطار شعوب الأرض منذ توحيد كيانها الشامخ وحتى العهد الحاضر الزاهر، وسوف يقف رجالات الأمن بالمرصاد لكل عابث وفاسق يريد العبث بأمن هذه الديار وترويع مواطنيها والمقيمين على أرضها.
قطع دابر الارهابيين وقطع شرورهم وافسادهم في الأرض مهمات يقوم بها رجالات الأمن على أفضل وأكمل وجه، ليستمر الأمن ساريا في بلاد محفوظة بعناية الله ومحفوظة بالقبضة الحديدية التي تمارسها القيادة الرشيدة ضد كل ارهابي يريد الفساد والافساد في الأرض.