* قد يكون دوري جميل اكثر دوري في العالم تحصل به توقفات لمدد طويلة، وحتى التوقف فيه لأيام الفيفا يختلف عن الدوريات الأوروبية فنجدهم يلعبون ونحن متوقفون.
* هذه التوقفات مهما كانت اسبابها تقتل متعة كرة القدم بالدوري وتسبب الكثير من المشاكل لمدربي الأندية وتكلف الإدارات ماديا الكثير سعيا منها لإقامة المعسكرات.
* في كل توقف نقول انها فرصة لبعض الأندية لترتيب اوضاعها والنهوض من جديد، ونردد انه قد يضر الأندية التي تسير بشكل جيد لأن التوقف قد يسبب لها تراجعا بالمستوى.
* وبعد كل توقف لا نجد الشيء الكثير يتغير فحال اغلب الأندية كما هو، وإن شاهدنا تغيرا في الأداء فقد يكون في اول مباراة لأنها ردة فعل طبيعية بعد التوقف.
* طبيعي بعد التوقف يقل اداء الأندية الكبيرة بحكم ارتباط اغلب لاعبيها بالمنتخب ومعاناة مدربي هذه الأندية لافتقادهم أبرزعناصرهم، ولهذا قد يتفوق ناد آخرعليهم، وتعتقد جماهير هذا النادي ان التوقف هو سر تفوق ناديهم.
* بعد ثاني او ثالث مباراة بعد التوقف ستعود اغلب الفرق لوضعها المعتاد فالأندية التي تنافس ستعود اكثر قوة والفرق الاخرى ستكتشف ان التوقف اعطاها فقط جرعة منشطة مؤقتة.
* الأجانب الجدد الذين تم تعاقد الأندية معهم ستكون نسبة نجاحهم متوقفة على اداء فرقهم، ومع شدة المنافسة بين اندية والخوف من الهبوط بين اندية أخرى قد يختفي اغلبهم.
* من الصعب ان تعيد فترة التوقف فريقا ما لمستوياته الفنية ونحن في الدور الثاني من الدوري، ولكن من الممكن ان تساعد هذه الفترة في عودة بعض المصابين وتخفف الضغوط عن الفرق التي لا تسير بشكل جيد.
أخيرا..
بعد التوقف هل يتغير حال الأندية؟ هناك من يقول نعم، وهناك من يقول لا، وأنا اقول ننتظر بعد خمس جولات لنرى الإجابة.
