تستمر درجات الحرارة بالانخفاض في مناطق الرياض والقصيم والشرقية، وتسجل 18 و20 نهارا في المتوسط العام خلال 10 أيام قادمة، وبين 7 إلى 10 درجات في الادنى ليلا، وتكون الرياح شمالية معتدلة إلى نشطة السرعة في معظم المناطق، مثيرة للغبار في الطرق السريعة والاماكن المكشوفة، كما تغطي الغيوم العالية السماء في مساحات واسعة، في حين تتأثر مناطق غرب وشمال المملكة، اعتبارا من مساء اليوم السبت، بحالة من عدم الاستقرار الجوي، متوقعا ان تكون ضعيفة إلى متوسطة الشدة، وقد تترافق بهطول الأمطار الرعدية بمشيئة الله تعالى، مصحوبة بنشاط الرياح المثيرة للأتربة والغبار وتستمر حتى يوم الإثنين، ويمتد تأثير الحالة وفقا للمتابعين لاحوال الطقس، الى تبوك والجوف والمدينة المنورة بنسب متفاوتة، وصولا إلى أجزاء من منطقة مكة المكرمة، وسواحل البحر الأحمر الشمالية والوسطى، بالاضافة الى شمال القصيم ومنطقة الحدود الشمالية.
وفيما يدخل موسم برد البطين «الشبط»، عند منتصف شهر يناير سنويا، يرى المختصون في علم الظواهر الجوية، ان هذه المواقيت لها طبيعتها من حيث الفترات الزمنية، التي تختلف بين تقديم وتأخير، وبالتالي فإنه ليس بالضرورة التطابق نمطيا في التكرار الموسمي، سوى المقاربة وتوقع المرور مجددا، ببعض الخصائص واحوال الطقس المشابهة، وفي ذات السياق قد يكون هذا العصر مختلفا كثيرا في المقارنة، خاصة في مؤثرات الدورة الشمسية 24، وانعكاساتها على مناخ الكرة الارضية بشكل عام، من خلال التأثير على الغلاف الجوي للكرة الارضية، الذي يشير الى انها حالة استثنائية في العناصر الجوية، وهو ما يبدو واضحا على مستوى الطقس والمناخ في هذه المرحلة، مع ملاحظة التباين في نسبة برودة هذا الشتاء، طبقا للمقارنات احصائيا ومرورا بمربعانية الشتاء، وبالتالي لا مجال للتحديد مؤكدا، في توقع التطابق بحالة الطقس مع قياسات الانواء خلال الفترة المقبلة.
