DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تركيا تربط انسحابها من بعشيقة بانتهاء عمليات الموصل

تركيا تربط انسحابها من بعشيقة بانتهاء عمليات الموصل

تركيا تربط انسحابها من بعشيقة بانتهاء عمليات الموصل
أكد مسؤول تركي في تصريح لصحيفة «حرييت» نشرته، الثلاثاء، أن تركيا لن تسحب قواتها من معسكر بعشيقة العسكري شمال العراق قبل انتهاء عملية تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش. وأضاف المسؤول، المطلع على المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع نظيره العراقي حيدر العبادي مؤخرا، أن وفودا من تركيا والعراق سيلتقون خلال الشهرين القادمين، لبحث صيغة الانسحاب المستقبلي. وقال المسؤول:الإدارة العراقية تعرف أن وجود قواتنا ليس دائما، ولكن عليهم الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام في العراق. وأوضح: تخوفنا كان من تعاون بين ميليشيات الحشد الشعبي، وعناصر حزب العمال الكردستاني في أي تحرك باتجاه تل عفر، ولكن هذا الأمر غير وارد في الوقت الراهن، مضيفا أن بغداد تعهدت بأن ميليشيات الحشد الشعبي لن تشارك في عمليتي الموصل أو تل عفر. فيما وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بشأن اتخاذ إجراءات في حال عدم خروج الـPKK من سنجار بالوقحة، مشيرا إلى أن ضعف الدبلوماسية العراقية ساهم بشكل أوآخر على تقوية النفوذ التركي. وقال وتوت: إن تصريحات يلدرم بعد عودته إلى تركيا حول اتخاذ إجراءات في حال عدم خروج قوات حزب العمال الكردستاني من سنجار، شرط غير مقبول، وتؤكد ما حذرنا منه من وجود أطماع حقيقية لديهم في أراضينا، مشيرا إلى أن «ربط خروج قواتهم المحتلة من قضاء بعشيقة بإخراج قوات حزب العمال هو أمرغيرمقبول ولا نرضى به. وأضاف: إن»تركيا تستغل الظرف الأمني والحرب على تنظيم داعش ووجود أطراف داخل العراق تدعمهم بغية تحقيق أقصى درجات النفوذ والفائدة داخل بلادنا، مبينا أن ضعف الدبلوماسية العراقية ساهم بشكل وآخر، على تقوية النفوذ التركي». يذكر أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أكد عقب وصوله أنقرة، الإثنين، أن تمركز الـ(PKK) حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار مسألة تمس الأمن القومي التركي، مشيرا إلى أن تركيا ستجري اللازم ما لم تُخرج القوات العراقية والبيشمركة هذا الحزب. أعلن البنتاغون الإثنين، أن مقاتلي التنظيم باتوا يرسلون أعدادا متناقصة من الشاحنات المفخخة لتفجيرها ضد القوات العراقية في الموصل، معتبرا أن هذا مؤشرعلى الصعوبات المتزايدة التي يواجهها داعش في السيطرة على ثاني كبرى مدن العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن جيف ديفيس للصحافيين: نرى أعدادا متناقصة من الشاحنات المفخخة بالمقارنة مع ما كنا نراه سابقا في الموصل. وأضاف: إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش في العراق دمر منذ بدء المعركة منتصف أكتوبر الماضي 134 من هذه الشاحنات المفخخة. وقد بدأ عشرات الآلاف من عناصر القوات العراقية بدعم التحالف الدولي عملية واسعة في 17 أكتوبر الماضي، لاستعادة الموصل التي سيطر عليها التنظيم مع مناطق واسعة في شمال وغرب العراق إثر هجوم شرس في يونيو 2014. وتحقق القوات العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي يتولى الجزء الأكبر من الضربات الجوية وينشر مستشاريه العسكريين على الأرض، تقدما سريعا منذ بداية عام 2017. وفي السياق، أفاد مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة الثلاثاء، بأن التنظيم قام بتفجير مباني حكومية، شمال الموصل. وقال العميد ذا النون السبعاوي، لوكالة الأنباء الألمانية: إن التنظيم أقدم على تفجير مبنى دائرة قائممقامية الموصل ومبنى محافظة نينوى البديلة في منطقة الفيصلية شمالي الموصل، بعد سرقة كافة محتوياتها قبل عملية التفجير، وهروب عناصر داعش من منطقة الفيصلية.