DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

م. أحمد يوبا يتحدث خلال الورشة

الأحساء.. تهيئة البيئة العمرانية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

م. أحمد يوبا يتحدث خلال الورشة
م. أحمد يوبا يتحدث خلال الورشة
أخبار متعلقة
 
أكد المشاركون بالورشة التي نظمتها جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع مجلس بلدي الأحساء أهمية الارتقاء بالبيئة العمرانية وتهيئتها لذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على القوانين الدولية لحقوق ذوي الإعاقة ووجوب اعتمادها وتطبيقها في القطاعات الحكومية والأهلية. وهدفت الورشة التي حضرها مدير عام الأشخاص ذوي الإعاقة عبداللطيف الجعفري، وجاءت تحت عنوان (الوصول الشامل والتنمية العمرانية) وعقدت في فندق الأحساء إنتركونتيننتال بمشاركة مهندسين من جهات حكومية وأهلية، إلى التعريف بأهمية الوصول الشامل للارتقاء بالبيئة العمرانية وتهيئتها لذوي الإعاقة من خلال وجهة نظر علمية قدمها المهندس أحمد يوبا، الذي أشار خلال محاضرته إلى أهمية برنامج الوصول الشامل ومدى تأثيره على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة كونه عاملا رئيسيا خلال تنقلهم من وإلى وداخل المرافق العامة. وتطرقت الورشة إلى أنواع الإعاقات من عدة جوانب منها الصحية والخدمات التي يجب توافرها حسب تعدد الإعاقات، إضافة إلى تسليط الضوء على القوانين الدولية لحقوق ذوي الإعاقة والمُعتمدة من قِبل مُنظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مؤكدا على وجوب اعتمادها وتطبيقها في جميع القطاعات سواء الحكومية أو الأهلية. وتأتي الورشة من مُنطلق تفعيل الدور المجتمعي للجمعية لتسهيل الوصول الشامل، وذلك من خلال الوقوف على التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة برفقة الشركاء الاستراتيجيين والقطاعات الحكومية والأهلية للاستفادة القصوى منه. الجدير بالذكر أن برنامج الوصول الشامل هو أحد أهم إنجازات مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتضامن مع عدد من الجهات ذات العلاقة، ويعد البرنامج جزءا مهما من نظام رعاية ذوي الإعاقة المقر من الدولة عام 1421هـ، حيث نصت المادة الثالثة من هذا النظام على «أن يحدد المجلس الأعلى لرعاية المعوقين بالتنسيق مع الجهات المختصة الشروط والمواصفات الهندسية والمعمارية باحتياجات المعوقين في أماكن التأهيل والتدريب والتعليم والرعاية والعلاج، وفي الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي قد تستعمل لتحقيق أغراض هذا النظام، على أن تقوم كل جهة مختصة بإصدار القرارات اللازمة لذلك». جانب من المشاركين