عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أفضل وأسوأ الأصول من حيث الأداء في 2016

أفضل وأسوأ الأصول من حيث الأداء في 2016

أفضل وأسوأ الأصول من حيث الأداء في 2016
أخبار متعلقة
 
من الأسهم إلى العملات، كانت هذه أكبر المحركات بين فئات الأصول. من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، إلى أسوأ أداء على الإطلاق في يناير من عام 2016 لمؤشر ستاندرد أند بورز 500، كان العام الماضي مليئا بالأحداث والتقلبات التي كانت تهز أعصاب المستثمرين. قدمت الاضطرابات الألم والفرص على حد سواء، ومع انتهاء عام 2016 ودخولنا في عام 2017، حان الوقت لنستعرض ما هو أفضل وأسوأ أداء للأصول في جميع أنحاء العالم هذا العام. ###العملات هذا العام كان سنة سيئة بشكل خاص لأي عملة تسمى «الجنيه». كانت النسخة المصرية الأسوأ أداء في عام 2016 في الوقت الذي اتخذت فيه الدولة خطوة عجيبة بالسماح بتعويم الجنيه والتداول به بحرية، في محاولة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد المتعثر، الذي يعاني نقص الدولار والمخاوف بشأن الاضطرابات الاجتماعية. هبط الجنيه البريطاني بعد مغادرة بريطانيا ولم ينتعش حتى الآن. على الجانب الآخر من الطيف، كانت العملة الرقمية بيتكوين الأفضل أداء هذا العام حيث ارتفعت بنسبة تزيد على 100 بالمائة، في الوقت الذي أخذت فيه ضوابط رأس المال في أماكن مثل الصين وهمهمات التذمر الانعزالية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عملت على تغذية الاهتمام بالعملات البديلة. عندما يتعلق الأمر بالعملات التي تصدرها الحكومات والبنوك المركزية، حقق الروبل الروسي أفضل أداء خلال السنة في الوقت الذي انتعشت فيه سوق النفط. في حين أن هبوط العملة في المملكة المتحدة لم يتطابق مع حالات الهبوط التي شهدتها بعض الأسواق الناشئة، إلا أنها اتفقت فعلا مع أسوأ أداء بين العملات الرئيسية. ###مؤشرات الأسهم العالمية على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، لا يزال مؤشر الأسهم Ibovespa في البرازيل الأفضل أداء لعام 2016. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الآمال بأن الرئيس ميشال تامر، الذي تولى منصبه بعد أن تم عزل الرئيسة ديلما روسيف، سينهي أسوأ ركود منذ قرن ويحقق الاستقرار السياسي في البلاد. كان أداء سوق الأسهم في نيجيريا الأسوأ لهذا العام. كان من المتوقع لاقتصاد البلاد أن ينكمش في عام 2016 للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما في الوقت الذي تعمل فيه ضوابط رأس المال على ردع الأجانب من الاستثمار، وحيث المسلحون يفجرون خطوط الأنابيب. السلع الأساسية بينما كان 2015 شاقا على المتفائلين الذين يؤمنون بالسوق الصاعدة للسلع، من الصعب هذا العام أن تجد جوانب سلبية على شاشات الكمبيوتر. كان الغاز الطبيعي في موقع الصدارة، بزيادة أكثر من 60 في المائة خلال الأشهر الـ12 الماضية، والتوقعات لبداية باردة للشهر الحالي يناير تدفع بأسعاره إلى الأعلى بقوة. ارتفع سعر النفط مرة أخرى، وعلى الرغم من مواجهة الكثير من المشاكل. تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 30 دولارا قبل أن يرتفع فوق 50 دولارا - وهو أمر ساهم في تحقيق زيادة قدرها أكثر من 50 بالمائة هذا العام. كما تعرض مزارعو المحاصيل إلى أكبر قدر من التراجع، مع انخفاض القمح والذرة بنسبة 13 في المائة و1.6 في المائة على التوالي. ###السندات كانت السندات الفنزويلية بين أفضل الاستثمارات، وهذا أمر مستغرب إلى حد ما نظرا للاضطرابات الاجتماعية في البلد الذي يعاني أزمة مالية. وارتفعت السندات بفعل شائعات بأن الحكومة ربما تكون تسعى لإبرام اتفاق لتأجيل مواعيد استحقاق السندات التي اقتربت آجالها، الأمر الذي من شأنه أن يعطي الأمة التي تعاني ضائقة مالية مهلة لالتقاط الأنفاس المالية. سوف يأتي المزيد من السندات المستحقة في عام 2017، وتم تفويت بعض المدفوعات منذ الآن. جاء أسوأ أداء للسندات من موزمبيق، في الوقت الذي تناضل فيه الأمة مع أزمة الديون والتضخم المندفع إلى الأعلى. عندما يتعلق الأمر بسندات الشركات الأمريكية ذات العوائد العالية (وهي ما يعرف باسم السندات الخطرة)، كانت بعض شركات الطاقة الكبيرة هي من بين الشركات التي حققت أفضل أداء في هذا المجال، على اعتبار أن الرهان على أن النفط سوف يستقر حقق النتيجة المرجوة منه. وكانت السندات التي تصدرها شركة Sidewinder Drilling Inc هي الأسوأ من حيث الأداء، حيث خفضت وكالة التصنيف موديز لخدمات المستثمرين التقييم الائتماني الذي تعطيه للشركة، وحذرت من احتمال أن تتعرض الشركة للإفلاس وتتخلف عن تسديد التزامات ديونها. وأخيرا، كانت Anton لخدمات حقول النفط هي الأفضل أداء عندما يتعلق الأمر بسندات الشركات في الأسواق الناشئة. انتعشت سندات الشركة بعد أن تم تخفيض تقييمها الائتماني في العام الماضي، كما أنها وقعت اتفاقا مع بنك شنغهاي للحصول على المزيد من التمويل. وكان بنك Privatbank التجاري هو الأسوأ من حيث الأداء، حيث أن شركة فيتش للتصنيف الائتماني وضعت الشركة تحت ما يعرف بعبارة «المراقبة»، بمعنى أنه يجب الانتباه لوضعها وأدائها خلال مرحلة معينة، بعد تجدد المخاوف حول الملاءة المالية للشركة.