DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توزيع المواد الإغاثية شمل عدة مدن

ملايين السوريين استفادوا من 8 محاور إغاثية قدمتها السعودية

توزيع المواد الإغاثية شمل عدة مدن
توزيع المواد الإغاثية شمل عدة مدن
أخبار متعلقة
 
ثمّن المدير الإقليمي للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان ما يقدمه الشعب السعودي من مساعدات إغاثية في مختلف الدول، حيث قدم للجان الإغاثية في دول سوريا وفلسطين وغزة والعراق ولبنان والصومال وباكستان وأفغانستان وشرق آسيا 4.6 مليار ريال، في حين قدم للشعب السوري 1.145 مليار ريال، صُرف منها أكثر من 883 مليون ريال. وقدّر الدكتور السمحان في حوار مع «اليوم» استفادة عشرات الملايين من الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري من خلال 8 محاور رئيسية هي الإغاثي والموسمي والغذائي والإيوائي والطبي والتعليمي والتنموي والاجتماعي. وأعلن أن الحملة تقوم بإنفاذ مجموعة من البرامج الإغاثية والإنسانية لصالح الأشقاء السوريين في دول الجوار السوري من خلال برنامج (شقيقي دفئك هدفي 4) والذي يهدف لتصنيع أكثر من 2.5 مليون قطعة شتوية في الجمهورية التركية أشرفت على تصنيعها لجنة مشكلة بأمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة. ونقل الدكتور السمحان دعوات الشعب السوري الشقيق للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً من مد يد العون فيما قدموه في محنتهم، حيث وصف انطباعهم بـ»الإيجابي جداً»، لافتاً إلى أن الحملة تحرص على أن تكون كوادرها قريبة من الأشقاء السوريين، وذلك لملامسة احتياجاتهم، حيث يتم التوزيع مباشرة من الحملة إلى الشقيق السوري من اليد إلى اليد. فإلى تفاصيل الحوار. استفادة واسعة من ملابس الشتاء - بداية حدثنا عن الحملة و وكيفية نشأتها؟ - صدرت التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- في عام 1433هـ بتأسيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للعمل على تنظيم حملة لجمع التبرعات للأشقاء السوريين في جميع مناطق المملكة، وفق الضوابط والآليات في تقديم التبرعات العينية والنقدية، ووضع النظم والدراسات والخطط التي تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بشكل مباشر، حسب المتبع في اللجان والحملات الإغاثية السابقة. - ما هي أهداف الحملة الوطنية؟ ¿ تهدف الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إلى تقديم العمل الإنساني للشعب السوري وتأكيد دور المملكة العربية السعودية الإنساني قيادة وشعباً الذي يرتكز على القيم الإسلامية النبيلة والعادات والتقاليد الأصيلة التي تفرض نفسها في كل زمان ومكان مهما اختلفت الظروف وتغيرت العصور، وتقديم العمل الإغاثي السعودي بما يتناسب مع الدور الريادي للمملكة وتصدرها العمل الإنساني على مستوى العالم والذي تميز بالعطاء بتجرد تام، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها مباشرة لتساهم في تخفيف حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق والعمل على إيضاح متطلبات العمل الإغاثي للشعب السوري، على أن تكون البرامج المقدمة ذات طابع إغاثي عاجل تخفف من المعاناة، وتخدم تطلعات المتبرعين على المستوى الرسمي والشعبي في تأمين الغذاء والدواء والإيواء، وتوفير كافة الخدمات الضرورية التي تمكنهم من العيش في حياة كريمة. - كيف ترون أهمية دور المملكة في الأعمال الإغاثية والإنسانية؟ - للمملكة دور ملموس بلا شك في التخفيف من الكوارث الإنسانية والحروب على الشعوب المتضررة في شتى بقاع الأرض سواءً كان من الدعم الحكومي أو الدعم الشعبي من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية التي تقدم برامجها الإنسانية للمتضررين في سوريا وفلسطين وغزة والعراق ولبنان والصومال وباكستان وأفغانستان وشرق آسيا حيث إن الشعب السعودي المعطاء قدم من خلال هذه اللجان فقط أكثر من (4.6) مليار ريال. - ما انطباع الأشقاء السوريين لهذه الأعمال المقدمة؟ * الانطباع إيجابي جداً حيث إن الحملة تحرص كل الحرص على أن تكون كوادرها قريبة من الأشقاء السوريين وملامسة لاحتياجاتهم ويتم التوزيع مباشرة من الحملة إلى الشقيق السوري من اليد إلى اليد وما نستمع له في الميدان من دعاء للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً لهو أكبر دليل على ما تختلج به الصدور من مشاعر الشكر والامتنان على ما تقدمه المملكة العربية السعودية للأشقاء السوريين في محنتهم، فواقع الحال يفرض نفسه فالبصمة السعودية ولله الحمد موجودة في بيئة اللجوء والنزوح سواءً من المسكن أو الملابس أو الغذاء أو العلاج وغيرها من المحاور الإنسانية. استمرار قوافل الدعم للشعب السوري - كم كلفت المشاريع الإغاثية؟ - بلغت تكلفة المشاريع (883.504.734) ثمانمائة وثلاثة وثمانين مليونا وخمسمائة وأربعة آلاف وسبعمائة وأربعة وثلاثين ريالا وما زالت في تزايد. - ماذا عن نطاق عمل الحملة؟ * تعمل في الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري، وإن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ومن خلال برامجها الإنسانية التي امتدت لأكثر من أربعة أعوام لم تعامل المتضررين من تبعيات اللجوء من الشعب السوري كمحتاجين أو ما شابه بل عاملتهم كأشقاء لهم الحق على شقيقهم السعودي بنصرتهم والوقوف معهم في محنتهم فكانت صيغة «شقيقي» حاضرةً في أغلب برامجها الإنسانية لتؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين ومدى التلاحم الأخوي والديني بينهما. - ما هي محاور عمل الحملة وأهم البرامج الإنسانية؟ - المحور الإغاثي، المحور الموسمي، المحور الغذائي، المحور الإيوائي، المحور الطبي، المحور التعليمي، المحور التنموي، المحور الاجتماعي. أولاً: المحور الإغاثي: 1- تسيير (16) جسرا بريا من المملكة العربية السعودية إلى الأردن بواقع (851) شاحنة محملة بـ(14) ألف طن من المواد الإغاثية والغذائية. 2- إرسال (10) طائرات من المملكة العربية السعودية إلى تركيا محملة بـ(1000) طن من المواد الإغاثية والغذائية. 3- إرسال جسور بحرية من جمهوريتي الصين وتركيا إلى دول عمل مكاتب الحملة في الأردن وتركيا ولبنان محملة بقرابة (32) مليون قطعة إغاثية متنوعة بين المواد الإغاثية والملابس الشتوية والمواد الصحية. 4- إرسال (487) قافلة اغاثية إلى الداخل السوري من الجهة الشمالية والجهة الجنوبية بواقع (1082) شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية والطبية. ثانياً: المحور الموسمي: 1- تأمين (9.422.752) قطعة شتوية متنوعة في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج شقيقي دفئك هدفي. 2- توزيع (6650) مدفأة في دول الجوار السوري ضمن برنامج شقيقي مشاعرنا تدفئك. 3- تأمين مادة المازوت لعدد (31.478) أسرة سورية في لبنان ضمن برنامج شقيقي مشاعرنا تدفئك. ثالثاً: المحور الغذائي: 1- توزيع (578.815 ) سلة غذائية في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج شقيقي بالصحة والهنا. 2- توزيع (1.5) مليون وجبة إفطار صائم في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج ولك مثل أجره. 3- إنشاء (4) مخابز متنقلة بطاقة إنتاجية يومية (212.250) رغيفا على الشريط الحدودي التركي السوري ضمن برنامج شقيقي قوتك هنيئاً. 4- توزيع (313.700) ربطة خبز في لبنان ضمن برنامج شقيقي قوتك هنيئاً. 5- توزيع آلاف الأطنان من المواد الغذائية المتنوعة (التمور /‏‏ الطحين /‏‏ العسل /‏‏ الحليب) في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج شقيقي غذاؤك صحي. رابعاً: المحور الإيوائي: 1- العمل على إنشاء (4602) كرفان في مخيم الزعتري ضمن برنامج شقيقي بيتك عامر. 2- العمل على إنشاء (26) مسجدا في مخيم الزعتري ضمن برنامج «إنما يعمر مساجد اللّه من آمن بالله واليوم الآخر». 3- العمل على تغطية الإيجارات السكنية لعدد (5970) أسرة سورية من ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأيتام وذوي الشهداء لمدة ستة أشهر في الأردن ولبنان ضمن برنامج شقيقي مسكنك طمأنينتك. 4- تأمين ( 17.800) خيمة مضادة للحريق في الأردن وتركيا والداخل السوري. خامساً: المحور الطبي: 1- استقبلت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري أكثر من (500) ألف مراجع منذ تأسيسها في أواخر عام 2012م. 2- تأمين (17) سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات الطبية في دول الجوار السوري. 3- التكفل بـ(1040) حالة ولادة طبيعية وقيصرية للشقيقات السوريات في الأردن ولبنان ضمن برنامج زينة الحياة الدنيا. 4- إجراء عشرات العمليات الجراحية وترميم الأطراف للجرحى في أحداث القصير في لبنان. 5- تقديم اللقاحات والمطاعيم لأكثر من (20) ألف طفل في مخيم الزعتري ضمن برنامج شقيقي صحتك تهمني. 6- تقديم حليب الأطفال لأكثر من (23) ألف طفل في مخيم الزعتري ضمن برنامج نمو بصحة وأمان. سادساً: المحور التعليمي: 1- تأمين (450) ألف حقيبة مدرسية شاملة القرطاسية في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج شقيقي بالعلم نعمرها. 2- تقديم (6053) منحة مدرسية للطلاب السوريين في لبنان ضمن برنامج شقيقي بالعلم نعمرها. 3- أكثر من (1200) طالب استفادوا من الدورات التعليمية والتدريبية في الأردن ولبنان ضمن برنامج شقيقي مستقبلك بيدك. سابعاً: المحور التنموي: 1- العمل على إنشاء (5) محطات لتنقية المياه في تركيا بطاقة إنتاجية (20) ألف لتر مكعب في الساعة على الشريط الحدودي التركي السوري ضمن برنامج شقيقي اشرب نقياً. 2- تأمين (450) ألف حقيبة عناية شخصية بواقع (14.400.000) قطعة صحية متنوعة في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج شقيقي صحتك غالية. 3- تأمين (150) ألف طقم أوان منزلية وملحقات مائدة بواقع (7.950.000) قطعة مطبخ متنوعة في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج شقيقي سفرتك هنية. ثامناً: المحور الاجتماعي: 1- تقديم هدايا الأطفال لأكثر من (50) ألف طفل في تركيا ضمن برنامج شقيقي بكم نفرح. 2- تقديم الرعاية النفسية للأطفال والبالغين من مراجعي العيادات التخصصية السعودية ضمن برنامج شقيقي نحمل همك. - في تلك البرامج، كم عدد اللاجئين الذين يستفيدون من برامج الحملة؟ * أنت تتحدث عن أكثر من أربع سنوات من العمل المتواصل في أربع دول قدمت من خلالها الحملة مئات المشاريع الإنسانية واستفاد منها عشرات الملايين من الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، لك أن تتخيل أن العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري وحدها تجازوت نصف مليون مراجع خلال سنوات عملها، وكان لبرنامج شقيقي دفئك هدفي الحصة الأكبر من عدد المستفيدين للكميات الضخمة التي تم إنتاجها خلال 4 مواسم بإجمالي يقارب (9.5) مليون قطعة شتوية استفاد منها قرابة (2) مليون شقيق سوري، ونتحدث أيضاَ عن مئات البرامج التي صدقاً تحتاج مجلدات لشرحها. - هل هناك برامج ومشاريع جديدة تسعى الحملة في تطبيقها؟ - الحملة تقوم الآن بإنفاذ مجموعة من البرامج الإغاثية والإنسانية لصالح الأشقاء السوريين في دول الجوار السوري من خلال برنامج (شقيقي دفئك هدفي 4) والذي يهدف لتصنيع أكثر من (2.5) مليون قطعة شتوية في الجمهورية التركية من بطانيات وكنزات وجاكيتات وأطقم شتوية وشالات نسائية أشرفت على تصنيعها لجنة مشكلة بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، كما تواصل الحملة يومياً خلال هذه الأيام توزيع المواد الإغاثية ضمن برنامجها (شقيقي صحتك غالية) والهادف لتوزيع (450) ألف حقيبة عناية شخصية تحتوي مواد صحية بواقع (32) مادة في كل حقيبة مثل الصابون والشامبو ومعجون الحلاقة والأسنان وغيرها وذلك نظراً لما لامسته الحملة من حاجة لمثل هذه المواد في بيئة اللجوء كما أطلقت الحملة مؤخراً مشروعها (شقيقي سفرتك هنية) لتوزيع ( 150) ألف طقم من الأواني المنزلية وملحقاتها بواقع (53) قطعة لكل طقم من الصحون والكاسات وأطباق الحساء متنوعة الأحجام والسكاكين والملاعق وغيرها حيث تتواصل التوزيعات ضمن مشروعي (شقيقي صحتك غالية) و(شقيقي سفرتك هنية) في دول الجوار السوري والداخل السوري بالإضافة إلى مخيمات اللجوء، والجدير بالذكر أن هذه المواد صنعت خصيصاً للأشقاء السوريين في جمهورية الصين الشعبية. ##تعاون بين حملة «نصرة سوريا» والمنظمات الدولية والمحلية## أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن للمملكة دورا ملموسا في التخفيف من الكوارث الإنسانية والحروب على الشعوب المتضررة في شتى بقاع الأرض سواءً كان من الدعم الحكومي أو الدعم الشعبي من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية التي تقدم برامجها الإنسانية للمتضررين في سوريا وفلسطين وغزة والعراق ولبنان والصومال وباكستان وأفغانستان وشرق آسيا حيث إن الشعب السعودي المعطاء قدم من خلال هذه اللجان فقط أكثر من (4.6) مليار ريال، وأشار الي أن انطباع الأشقاء السوريين لهذه الأعمال الإنسانية إيجابي جداً حيث إن الحملة تحرص كل الحرص على أن تكون كوادرها قريبة من الأشقاء السوريين وملامسة لاحتياجاتهم ويتم التوزيع مباشرة من الحملة إلى الشقيق السوري من اليد إلى اليد وما نستمع له في الميدان من دعاء للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً لهو أكبر دليل على ما تختلج به الصدور من مشاعر الشكر والامتنان على ما تقدمه المملكة العربية السعودية للأشقاء السوريين في محنتهم، فواقع الحال يفرض نفسه فالبصمة السعودية ولله الحمد موجودة في بيئة اللجوء والنزوح سواءً من المسكن أو الملابس أو الغذاء أو العلاج وغيرها من المحاور الإنسانية. وكشف عن وجود تعاون مستمر بين الحملة والمنظمات الدولية والمحلية وعلى سبيل المثال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للتنمية والتعاون العربي والإسلامي وهيئة الإغاثة الإنسانية IHH وهيئة الكوارث والطوارئ التركية AFAD ومنظمة إنقاذ الطفلSave the children ومنظمة الهجرة الدولية IOM وبرنامج الغذاء العالمي WFP وهيئة الإغاثة والتطوير IRD والمجلس القومي النرويجي.