DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زوار في معرض الكتاب

معرض جدة للكتاب يختتم فعالياته.. وركن الطفل يلفت أنظار المهتمين

زوار في معرض الكتاب
زوار في معرض الكتاب
أخبار متعلقة
 
أسدل معرض جدة الدولي للكتاب مساء «الأحد» الماضي الستار على نسخته الثانية بعد أن حصد 355 ألف زائر وسجل تواجد 450 دار نشر تمثل 30 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية، حيث حملت الكتب مليونا و500 ألف عنوان في شتى النواحي المعرفية سواءً كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية إلى جانب حصد 230 مؤلفا ومؤلفة صعدوا منصات التوقيع على مؤلفاتهم. والحدث أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 16-26 ربيع أول الحالي، واستغرق العمل على تنظيمه 75 يوما بمتابعة ومجهودات متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب بتنظيم وإشراف من محافظة جدة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام وبمشاركة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني. وشهد المعرض دخول ست دول جديدة مراعيا عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكافة شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب. وقد استفادت مختلف شرائح المجتمع من فعاليات المعرض التي امتدت لـ 10 أيام سواء كانوا مثقفين أو كتابا وأفراد الأسرة كالمرأة والطفل وذلك من محاضرات وندوات ثقافية وأدبية ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية للأم والطفل والعروض المسرحية. وفي الوقت الذي استطاع البرنامج الثقافي استضافة رموز الثقافة والأدب والإعلام والشعراء والكتاب، استقطبت أجنحة الفن التشكيلي والمرأة والطفل والمسرحيات مختلف شرائح المجتمع لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين. وفي إطار الاهتمام بركن الطفل أكدت الدكتور ميساء عبدالرحمن اندرقيري محاضرة بقسم دراسات الطفولة في جامعة الملك عبدالعزيز أن ثقافة الطفل وركن الطفل في معرض الكتاب لابد أن يزيد من وعي الطفل، وأن ثقافة الطفل تلعب دورا بارز في رؤية 2030 فالرؤية هي النقلة.. ولا يمكن إحداث أية نقلة في العالم إلا بوجود الإنسان.. وإذا كنا نتحدث عن رؤية المملكة 2030 فنحن نتحدث عن مستقبل وطن.. ومستقبل أي وطن والنقلة التي تحدث فيه تتطلب تغييرا في منظومة القيم لأن ذلك سيؤدى لتطوير في سلوكيات أبنائه. مثل هذه المعاني تحفزنا ونحن نتحدث عن ثقافة الطفل والدور الذي تلعبه في رؤية 2030 على أن نبدأ بالطفل فما نغرسه فيه اليوم من قيم هو ما ننتجه بعد عدة سنوات. وترى اندرقيري أنها تأمل مستقبلا أن يكون جناح الطفل في معرض الكتاب مستمدا أفكاره من آليات رؤية 2030 في الجانب الثقافي كأن يكون الجناح ساحة تجمع بين الشركات والمؤسسات التعليمية والترفيهية التي تهتم بالطفل فمنهم من يدعم ويكرم الكُتاب الصغار والمؤلفين والمخرجين، وآخرون يتسابقون في طرح أنشطة ثقافية متنوعة تناسب الأذواق والفئات العمرية المختلفة للأطفال وأن تكون مواضيعها ممتعة منها الحركي والفكري والعلمي والاجتماعي، وفي مساحة جميلة نريد إقامة متحف صغير لعرض تراث وثقافة هذا الوطن العظيم الذي يُعرف الطفل بمدى تقدم ومكانة بلاده بين مصاف الأمم.