أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن تبني وزارته «المسابقة الوطنية للغة العربية» لتكون إحدى المبادرات الرئيسية التي تسهم بها الوزارة لخدمة اللغة العربية وتعزيز انتشارها، منوها إلى ما سيساهم فيه المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، في دفع العملية التعليمية وإتمام الجهود الكبيرة المبذولة.
وفي السياق متصل، أكد د. العيسى حرص القيادة على خدمة اللغة العربية خارجيًا وداخليًا، مبينا أن تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية يراد له أن يكون منصة لنشر اللغة العربية عالميًا، وان يكون ذراعا مهمة تستثمر القدرات الكبيرة في الوزارة والجامعات السعودية.وقال خلال تدشينه المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة وتعلمها بالتزامن مع حفل اليوم العالمي للغة العربية أمس في الرياض: إن المركز احتفل قبل أيام بختام البرامج التدريبية للمعلمين في جمهورية موريتيوس وبدورة معلمي المالديف وإكمال برامجه في إندونيسيا والسنغال، وكذلك استعداده لانطلاق برامجه في الهند، وأذربيجان، وفيتنام، بالإضافة إلى الكثير من الدول التي عمل فيها خلال السنوات الـ 4 الماضية.
وأكد أن حكام هذه البلاد يعون أهمية اللغة العربية، واعتنوا بها وبنشرها وترسيخ حضورها، مشيرا إلى أن وجود ما يزيد على ٦٠ مؤسسة في التعليم العالي لتعليم اللغة العربية والبحث فيها إضافة إلى أن السياسة التعليمية في التعليم العام تعتمد اللغة العربية، مما يضمن الحفاظ على هويتها».
وضم المعرض المصاحب لبرنامج الحفل العديد من الأعمال الفنية التي أظهرت جماليات الحرف العربي وما يتمتع به طلاب وطالبات التعليم العام من قدرات ومهارات فنية عالية.
