قال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عبدالرحمن ال رقيب: إن ما حدث لقاضي الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني سابقة خطيرة على مستوى المملكة، حيث إننا ننعم بنعمة الأمن والأمان في ظل قيادة تحكم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وترعى مصالح المواطنين والمقيمين وترعاهم وتحافظ عليهم انطلاقا من شريعتنا التي حفظت للمواطن والمقيم في هذه البلاد دينه ودمه وماله وعرضه وعقله، انطلاقا من الضروريات الخمس التي يرعاها الإسلام.
وأضاف: ما حصل لقاضي الأوقاف والمواريث بالقطيف هو نوع من الإرهاب الذي تسعى إليه منظمات إرهابية وتصدره إلى بلاد الحرمين الشريفين عن طريق من يرتبط بها وينفذ أجندتها الخارجية، وما وقع في هذه البلاد من تفجير وإرهاب واختطاف أنفس بريئة دليل على تفننهم في الإجرام وهذا لن يزيد هذه البلاد إلا وحدة وترابطا حول القيادة الرشيدة.
وأدان فضيلته العمل الجبان معتبرا إياه إفسادا في الأرض بغير الحق، لكن ستبوء محاولاتهم بالفشل ورجال أمننا البواسل لديهم القدرة والإمكانيات لكشف مخططات هؤلاء الإرهابيين ومن ثم تمكين رقابهم للعدالة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله-
وقال الشيخ آل الرقيب: لا يخفى على أهالي الشرقية اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير الشرقية بالأمن والأمان لمواطني هذ المنطقة ولا يمكن أن يسمح لضعاف النفوس والمسيرين لهم من الفكر الإرهابي بزعزعة أمنها. وأضاف: ما نراه من استنكار من جميع فئات المجتمع لهذا العمل يدل على متانة وترابط المجتمع بالمنطقة الشرقية خصوصا وبالمملكة عموما وتكاتفهم مع بعضهم البعض ضد من يحاول المساس بهذه اللحمة المتينة.
