زار عدد من رؤساء ووكلاء بلديات مدينة الرياض الفرعية مقر مشروع قطار الرياض امس الاول، للاطلاع على مكونات المشروع الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وزيارة آلة حفر الأنفاق العميقة (جزلة)، والتعرف على ضوابط أنظمة حمى مسارات ومحطات شبكة القطار التي تم إقرارها في اجتماع الهيئة مؤخرا.
وشاهد الجميع عرضا مرئيا عن المشروع الذي يشكل إحدى الركائز الرئيسية في مستقبل مدينة الرياض الحضري والاقتصادي، من خلال تغيير نمط الحياة في المدينة بما يتجاوز توفير خدمة النقل العام إلى الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والبيئية.
واطلع رؤساء ووكلاء البلديات الفرعية على الإجراءات الكفيلة بحماية البنية التحتية والمرافق المرتبطة بشبكة القطارات من منشآت ومرافق، وجسور، وأنفاق، ومحطات، وجسور مشاة، ومحطات تغذية كهربائية فرعية، وخطوط للخدمات، ومراكز للمبيت والصيانة، وغيرها من الأنشطة الحضرية الحالية والمستقبلية التي قد تؤثر على استمرارية تشغيلها وسلامة مستخدميها.
واختتم الوفد زيارته بزيارة ميدانية لآلة حفر الأنفاق العميقة «جزلة» الواقعة بالقرب من محطة قصر الحكم، والتي أنجزت حفر أكثر من خمسة كيلومترات، وهي آخر آلات حفر الأنفاق عملا في مشروع قطار الرياض بعد أن أنهت الآلات الست الأخرى (ثاقبة، منيفة، ذربة، صاملة، ظفرة، سنعة) أعمالها بحفر ما يزيد على 28 كيلومترا.