DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التركي يبصر نجاح أعماله بعين الطموح والإرادة

التركي يبصر نجاح أعماله بعين الطموح والإرادة

التركي يبصر نجاح أعماله بعين الطموح والإرادة
التركي يبصر نجاح أعماله بعين الطموح والإرادة
أخبار متعلقة
 
دعا رجل الأعمال عبدالرزاق التركي الى حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على وظيفة في أي قطاع يمكن العمل به، مؤكدا قدرة هذه الشريحة على شغل أي وظيفة في أي مكان سواء في القطاع العام أو الخاص، منوها الى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير عدد من الخدمات المهمة وإن كان الطموح للأفضل وصولا الى الريادة وخدمة المجتمع والوطن. وقال التركي خلال حديثه في برنامج «تجربتي» الذي نظمته غرفة الشرقية أمس الأول: بعد انتهاء دراستي عُدت إلى المملكة وكانت أمامي ثلاثة عروض وظيفية من شركة ارامكو السعودية وشركة عائلتي بالإضافة إلى شركة أخرى، فاتجهت للعمل بشركة العائلة. وأضاف: أبي كان يعمل في شرطة الظهران ونسكن في الحي السعودي بأرامكو في عام ١٣٧٠هـ، وقد فقدت النظر بعد سنة ونصف السنة من حياتي، واعتقد الكثيرون أنني فقدت حياتي، غير أن الله تعالى أكرمني بحب العطاء والعمل الخيري من والدي وإخوتي الذين دعموني وعززوا الطموح في نفسي، لأصبح طموحا وأكثر ثقة في نفسي، مؤكدا أن الإنسان طالما كان لديه الطموح والثقة في النفس والأمل فإن ذلك كفيل بأن يجعله قادرا على تحطيم جميع العقبات مهما كانت قوية وكبيرة. وأوضح التركي أن فقدانه لبصره لم يكن عائقا بمسيرته، إلا أنه شعر بالحزن والأسى في سن السادسة مع أول دخوله المدرسة إذ لم تتوافر مدارس للمكفوفين حينها، لكن والده «رحمه الله» أحضر له معلمين لتدريسه المناهج الأكاديمية والشؤون الدينية حتى وصل المرحلة الثانوية دون شهادة، وقال: لم أكن أعلم بأن هناك طلاب منازل، وتقدمت بطلب لاختبار المرحلة الثانوية فجاءنا رد من وزير التعليم سابقا الدكتور عبدالعزيز الخويطر بأنه تم افتتاح معهد للمكفوفين وبإمكاني الالتحاق به، ولكن لم تتوفر به سوى الفصول الدنيا من المرحلة الابتدائية، ثم أعقبتها برسالة للوزير بأنني بالمستوى الثانوي وبإمكانهم اختباري، فجاء الرد كذلك بالرجوع إلى المعهد، وهنا ضاعت 12 سنة من حياتي من جديد فكنت أفكر بأن هناك حاجزا أمامي اصطدمت به، وتساءلت عما إذا كان بإمكاني إعادة دراستي أم الاستمرار، فقررت أن أضحي بالغالي والنفيس لاستعيد تلك السنوات.. مختتما حديث التجربة ومسيرة الحياة بتوجيه نصيحة لمجلس شباب الأعمال بالتفاؤل الدائم في ظل التحديات الاقتصادية.