الثلاثاء المقبل سيكون الجمهور الخليجي برمته في انتظار المباراة المرتقبة في دوحة الخير بين الأهلي الراقي ونجوم البرشا في مباراة تاريخية تجمعهما بضيافة الخطوط القطرية التي ترعى الفريقين الكبيرين!
الجماهير الأهلاوية عاتبة على القناة الرياضية السعودية لعدم إعطائها أي اهتمام واضح لهذا الحدث المهم ويقارنون بين ما تقدمه قناة الكاس من ترويج للمباراة نفسها ولكنهم تناسوا أن المباراة حصرية لقناة الكاس، ومن الطبيعي أن تروج لها بالدعاية والإعلان، لأن المسألة تتعلق بالتسويق والاحتكار، وكون أن قناتنا العزيزة لم تشر لهذه المباراة حتى الآن فهذا شيء طبيعي كونها مباراة (ودية) وسيكون هناك كلام كثير عنها في وقتها!
في أحد البرامج الرياضية علل أحد الإعلاميين (المعروف بميوله الأهلاوية) أن سبب خسارة الأهلي للكلاسيكو لكون اللاعبين (مشغولين) بمباراة البرشا ففقدوا التركيز في لقاء الهلال وإذا كان هذا الوضع قبل أسبوعين فذلك يعني أنهم سيكونون مشتتين تماما في لقاء الرائد الدوري والذي يمثل أهمية أكبر بكثير من مجرد مباراة ودية حتى لو كان المنافس هو البرشا فالنقاط الثلاث الدورية مهمة للبقاء في المنافسة!
عودة للمباراة فهي من المتوقع أن تكون ممتعة لكل المتابعين، فاللعب أمام البرشا (أحد أفضل الفرق في العالم) بلا ضغوط سيعطي الفرصة للاعبي الأهلي للظهور بمستوى مشرف وإظهار مهاراتهم والأهم أن يلعب نجومه للاستمتاع بهذه الفرصة التي قد لا تتكرر في القريب العاجل وأتوقع أن يكون لتيسير والمؤشر بصمة واضحة في هذا اللقاء وسيحتل الأهلي العناوين العريضة في الصحف الأسبانية بعد اللقاء إذا لعب بمستواه المميز والمعروف عنه كبطل للوطن في أهم مسابقاته الموسم المنصرم!
لم يطرأ أي تغيير على مراكز الصدارة في الجولة ١١ وربما يستمر كذلك في هذه الجولة وستكون مباراة الشباب والنصر محط كل الأنظار فإما عودة شبابية للمنافسة أو رجوع للوراء والاكتفاء بمراكز الوسط، وبالنسبة للعالمي فإنه يريد أن يكون في صلب المنافسة وربما في الصدارة قبل الديربي الكبير!
أطلقت الجماهير الأهلاوية (المجانين) وسما لتلك المباراة بأنه كلاسيكو الأهلي والبرشا وبرغم أنه وسم عاطفي ولكنه أعجبني وكون أنهم مجانين ويعشقون (أهليهم) فلهم أقول هيا إلى الكلاسيكو وخلوا الروحة على الدوحة!
