DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لين القسا: لهذه الأسباب نشرتُ قصائدي باسم مستعار

لين القسا: لهذه الأسباب نشرتُ قصائدي باسم مستعار

لين القسا: لهذه الأسباب نشرتُ قصائدي باسم مستعار
أخبار متعلقة
 
أعلنت الشاعرة «لين القسا» عن اسمها الحقيقي وهو لولوة السنيدي، مؤكدة ان ظروفًا خاصة دفعتها للكتابة والنشر تحت اسم مستعار، وقالت: من المفترض أن يتعامل الناس مع الشعراء «كمحترفين لا كمجربين»، مؤكدة انها لم تكتب القصيدة كي تخفيها أو تخشى ظهورها، اضافة الى كثير من الامور التي تطرقت اليها في هذا الحوار: ▪▪ حدثينا عن بدايتك الشعرية؟‬ ‫مرحبا بالجميع، سعيدة بأن أصافح الجمهور من خلال هذا اللقاء، وبعد مرحلة طويلة مع الحرف والمعنى، بدايتي منذ الطفولة عندما كنت أدندن بأبيات تتغنى بها والدتي وهي تمارس أعمالها اليومية، حيث إنني من أسرة يكاد الشعر لا يفارق أحاديثها تمثلا واستشهادا واستمتاعا، حتى عشقت جرسه وموسيقاه، وصوره المبهمة إلا لمتأمل.. حفظته عن ظهر قلب، كبرت وأنا أبحث عن كيفية نظمه والحرص على مجاراة ما أحفظه. ▪▪ يغلب على أبياتك طابع القوة التي تخفي الحزن.. أين أنت من الحزن؟‬ ‫الشعر دموع الشعراء، ولا شك في أن الألم هو المحرك الأول والملهم الأهم للكتابة، فنادرا ما نجد قصائد في وصف الفرح، إلا لهدف، لذلك يستلذ السامعون القصائد الوجدانية، لأنها تعبّر عنهم وتحرّك الكوامن داخلهم. ▪▪ ما تقييمك للساحة في ظل وسائل التواصل الاجتماعي؟‬ ‫أصبحت القصيدة قرارًا وليست احترافا، صار لزامًا على الشاعر أن يساير هذه الوسائل، ويغرد بأبيات في أحد البرامج فرضا وليس رغبة ربما لمجرد التواجد، وأصبحت التجارب كثيرة جدا, وابتعدت عن الجانب العفوي احيانا بعكس ما قبل تلك الوسائل كان الشاعر يكتب قصيدة أكثر من ستين بيتا يدوِّن فيها كل تجاربه، وتكون صادقة عميقة. ▪▪ كيف تقنع الشاعرة جمهورها، عندما تكتب عن تجربة عاطفية، وهي مرتبطة بأسرة؟‬ ‫من المفترض أن يتعامل الناس مع الشعراء (كمحترفين لا كمجربين)‬ ‫فمن المستحيل، بل من الجنون أن أكتب كشاعرة عن تجربتي الخاصة وحياتي، فما يكتبه الشعراء أغلبه تضخيم مشاعر لا أكثر، ولعل أصعب سؤال يواجهه الشاعر بعد إلقاء القصيدة: هذه القصيدة لمن قيلت؟ ‬ ▪▪ هل هناك قصيدة لم تظهر للناس مخبأة بين الأدراج؟ ‬ ‫ لم ولن أكتب القصيدة كي أخفيها أو أخاف ظهورها، إلا القصائد الاجتماعية وبرغبة أصحابها. على الشاعر أن يحافظ على نفسه ومبادئه ودينه ومن حوله، وعليه أن يضحي بمشاعره أو يكبتها أو يحورها بأسلوب مختلف عندما تطغى العاطفة.. فرحم الله امرءًا كفّ عن نفسه الشبهات. ‫ ‬ ▪▪لماذا اخترتِ أن تظهري للساحة في البداية باسم مركب مكون من أضداد (لين القسا)‬؟ ‫تزامن وقت دخولي المنتديات الشعرية، مع مروري بفترة عصيبة، شعرت وقتها بضعف وانكسار..‬ ‫ما جعلني اتخذ هذا الاسم وكأني ذاك اللين الذي تمخض عن صلابة وقوة. ▪▪ حدِّثينا عن رواية (عندما يحتضر الورد) بنبذة بسيطة تحفز المطّلع على الاقتناء. ‫تتحدث الرواية عن «ميادة» تلك المرأة التي حُرمت من الأمومة، فتضطر لترك زوجها الأول، لتغادره لزوج آخر.. يتضح من خلاله الفارق بين الأزواج حسب البيئة والظروف والطبائع، وكأني أبين للمقبلات على الزواج هذه الفروقات لتحاشي شعور خيبة الأمل عندما يكون سقف التوقعات لديهن عاليا، وتتخلل هذه المواقف قصائدي المنثورة هنا وهناك.‬ ▪▪ ‫لمن الإهداء في الرواية؟‬ ‫أهديتها لوالدي أطال الله عمره على الطاعة. ‫أولا: من منطلق كل فتاة بأبيها معجبة. ‬ ‫ثانيا: لحرصه الشديد على تعليمي ورؤيتي في أعلى المراتب وفرحته بذلك رغم أنه أصم لا يسمع.. فكان هذا أقل جزاء، وأنبل وفاء يستحقه. ▪▪ هل من كلمة أخيرة:‬ ‫ليست كثرة القصائد معيارا حقيقيا للنجاح، بل العمق والصدق هما الأبقى أثرا في ذهن المتلقي‬، شاكرة ومقدرة مجموعة نخبة النون وجريدة «اليوم» ممثلة في صفحة «في وهجير» ومشرفها الأخ عبدالله شبنان لترك هذه المساحة لي، متمنية للجميع كل توفيق.