DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانتخابات مسرحية عنوانها المخرج عاوز كدا!

الانتخابات مسرحية عنوانها المخرج عاوز كدا!

الانتخابات مسرحية عنوانها المخرج عاوز كدا!
أخبار متعلقة
 
الانتخابات عملية ديموقراطية وثقافة الانتخابات لم تتطور لدينا في اتحاد القدم منذ أن ترأس أحمد عيد اتحاد القدم قبل أربع سنوات كأول رئيس منتخب، أنا متأكد أنه لا يوجد نادٍ من الأندية التي يحق لها التصويت في الجمعية العمومية قرأ السيرة الذاتية لكل مرشح، فكل الترشيحات وقبول أسماء واستبعاد آخرين من خلال لجنة الانتخابات والاستئناف تمت بناء على مخالفات لبنود اللوائح الدولية وانتهاكات صريحة للوائح التي تنظم العملية الانتخابية! الوسط الرياضي متحمس لمشاهدة انتخابات حقيقية ونزيهة وخالية من الشبهات، لكن بوادرها مُقلقة وقد تطالها يد العبث والتدخلات غير المشروعة، كما أخشى أن تنجح الهيئة العامة للرياضة في فرض خيارها ومرشحها عادل عزت على اتحاد القدم، والذي يرى فيه رئيس الهيئة أن قد ينفذ الخطة المرسومة من الهيئة لتخصيص الأندية والتحول من الاعتماد على الدولة إلى الشراكة مع القطاع الخاص وهذا التوجه وإن كان مقبولا إلا أنه قد يجر تداعيات غير محمودة العواقب على الرياضة السعودية محليا وخارجيا نظير عدم نزاهة الانتخابات والتدخل فيها! لدي مخاوف من خروقات قد تأتي في قابل الأيام تُضاف إلى مخالفة ياسر المسحل للمادة «23/ي» من نظام الرابطة والحكم الدولي خليل جلال، والحكم الدولي ناصر الحمدان الذي تم قبول ترشحه على عضوية مجلس ادارة الاتحاد وهو في الأساس «مقيم حكام» ولا فرق بينه وبين الحكم عبدالعزيز الكثيري والمقيم أحمد الوادعي الذين تم استبعادهم! لست مهتما بالوعود التي يطلقها المرشحون بقدر اهتمامي بنزاهة الانتخابات وفي تصوري أن الأهم من الأسماء التي ستفوز هو تطبيق الأنظمة واللوائح التي اعتمدت من «الجمعية العمومية»، ويظهر لي أنه الاتحاد المنتخب القادم ستطارده الشبهات كما صاحب لجنة توثيق البطولات من جدل وصراخ وألم، بقي لدي أمنية لعل القائمين على الانتخابات أن يحققوها ويخرجوا لنا ببيان واضح وشفاف عن سير الانتخابات ونتائجها مستقبلا زاخر بالمعلومات ومُفسر للقرارات، ومُجيب عن كل التساؤلات، يزيح اللغط، ويوضح لنا صحة القرارات التي اتخذت والملابسات التي صاحبت العملية الانتخابية منذ البداية لأن ما يحدث في سير الانتخابات أمر مُثير للاستغراب والدهشة من قبول مرشحين لا تنطبق عليهم اللوائح الانتخابية واستبعاد آخرين تنطبق عليهم الشروط، وهذه التخبطات والفوضى تزيد من احتقان الشارع الرياضي وتشكك في نزاهة الانتخابات لأن ما بُني على باطل فهو باطل! ختاما ماذا سينقل المراقبون الذين سيحضرون من الفيفا قبل أسبوع من يوم الاقتراع المحدد ب 31 ديسمبر الحالي؟!، وهل سيراجعون مراحل عمل لجنة الانتخابات وقرارات لجنة الاستئناف ومتابعة سير عمل اللجنتين خطوة بخطوة وتبيان الحقائق للوسط الرياضي! أم سيتم دمدمة الأخطاء واحتواؤها لأن المخرج عاوز كدا؟!