DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هواتف العملة !!

هواتف العملة !!

هواتف العملة !!
أخبار متعلقة
 
¿¿ مع اشتداد المنافسة على كرسي اتحاد القدم بين المرشحين الأربعة لخلافة أحمد عيد، أشعر بخجل شديد وأنا أتابع وأرصد ردة فعل زملاء المهنة وانحيازهم لطرف ضد آخر، لاعتبارات لا دخل للمهنية بها ولا المصلحة العامة. ¿¿ صدمة كبيرة بالنسبة لي ولشريحة كبيرة من العقلاء والمحايدين على الطرف الآخر جراء هذا التحيز، وقد كنت ألتمس لأولئك العذر لو كان الأمر نابعا من رغبة في مصلحة الكرة السعودية أو حتى لصلة القرابة والمعرفة الشخصية وهذه أمور بكل تأكيد ربما تلعب العاطفة دورا كبيرا فيها. ¿¿ المرشحون الأربعة سبق وأن قلت رأيي بهم دون حرج أو مواربة، ولا أجد غضاضة في أن أعيد رأيي من جديد، فلا عزت ولا سلمان يستحقان الجلوس على كرسي اتحاد القدم وإدارة أموره، بل إن كرسيا كان يجلس عليه فيصل بن فهد رحمه الله وأخوه سلطان بن فهد وكذلك نواف بن فيصل أكبر بكثير من هذين الاسمين مع كامل الاحترام والتقدير. ¿¿ أيضا سبق وأن قلت غير مرة إن شرط الخبرة لا ينطبق عليهما فما بالك بالخبرة النشطة التي وقف من صاغ لائحة الانتخابات حولها كثيرا، ولو كان الأمر عائدا لي لتوقفت كثيرا حول الاسم الأكثر خبرة وتجربة في الكرة السعودية وهو خالد بن معمر والذي يأتي بالمرتبة الثالثة من حيث الترشيحات وذلك لاعتبارات مهمة على رأسها أنه ابن هذا الوسط والملعب وله باع طويل ويعرف أدق تفاصيله ودهاليزه. ¿¿ المرشح الرابع نجيب أبو عظمة أقل هذه الأسماء حظوظا في نظر الكثير ربما لا يحظى بثقة الأندية ولا الإعلام ولا حتى الجماهير لاعتبارات أيضا لا دخل لها بالمهنية ولا المصلحة العامة وربما ذنبه الوحيد أنه قدم من ناد لا يمتلك تأثيرا ولا جمهورا ولا إعلاما يرجح الكفة لصالحه. ¿¿ كرسي رئاسة اتحاد القدم لم يجد ضالته منذ زمن وباعتقادي أنه يحتاج اسما أكبر وأكثر خبرة ونفوذا وتأثيرا من جميع الأسماء التي ترشحت وبقي منها حتى الآن عزت وسلمان وبن معمر وأبو عظمة مع كامل تقديري المتجدد لهم ولطموحهم. ¿¿ أعود لبعض زملاء المهنة أو هواتف العملة مع الأسف الشديد، فالأمور قد اتضحت بشكل جلي للجميع، سواء عبر الصحف أو من خلال القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي، وظهر النفاق والتطبيل بأبشع صوره، وكال بعضهم ضد البعض الآخر ليخرج القدح والردح والحسابة بتحسب بكل تأكيد. ¿¿ لم يسبق لي اتهام شخص بعينه ولا أهوى الدرعمة والدخول في عالم النوايا والتشكيك ولكن الواقع مخجل ومؤسف ويدعو للشفقة والحسرة أكثر من أي وقت مضى. ¿¿ إعلامنا الذي كان يقود ويؤثر أصبح لمن يدفع أكثر، وصحافتنا التي حفلت بأسماء كبيرة ومؤثرة بات مأوى لكل من هب ودب من أصحاب المنافع والمصالح الذين تتغير آراؤهم وتتبدل حسب الدفع والسيولة. ¿¿ أخيرا وقبل أن أسدل الستار على هذه المقالة أقول ورزقي على الله «الفظوا هواتف العملة من وسطنا واطردوهم شر طردة» حتى وإن ترشح عزت أو فاز سلمان!! وعلى دروب الخير ألتقيكم في الأسبوع القادم بإذن الله ولكم تحياتي..