تجاوز عدد مرضى الفصام في المملكة الـ 250 الفا والذي يعتبر من أشد الأمراض انتشارا وأكثرهم صعوبة حسب صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية الفصام، حيث استعرضت سموها في حديثها لمجموعة «إعلاميون مبادرون» البارحة الأولى قصص النجاح التي حققتها الجمعية مشيرة الى ان البعض منهم شفي. وقالت: الجمعية تهدف الى نشر المعرفة عن المرض والتوعية به من خلال التعريف بحجم المشكلة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتحسين ودمج هذه الفئة بالمجتمع، مشيرة الى ان الفكرة الحقيقية في تأسيس الجمعية الفصام جاءت بعد إصابة أحد ابنائها بالمرض والذي يعتبر من أشد الأمراض انتشارا وأكثرهم صعوبة فجاءت فكرة انشاء الجمعية والتي تعنى بمرضى الفصام.
وأكدت أن الجمعية تسعى جاهدة في إيجاد نظام لمساعدة مرض الفصام لتحقيق حقوقهم الاعتبارية مشيرة الى ان «الفصام» جمعية متخصصة في دعم ومؤازرة مرضى الفصام وهي الرائدة في مجال تأهيل مرض الفصام بتقديم خدماتها التأهيلية والتدريبية واجتماعية دون التدخل بالجانب الدوائي او العلاجي للمريض.
وشددت سموها على أهمية الجمعية كونها الخيار الاول في تمكين مرضى الفصام الخروج من هذه الدوائر النفسية ليكونا فاعلين في تنمية المجتمع.
وأوضحت أنه تم تدريب اكثر من 20 حالة للدخول إلى سوق العمل لشغر بعض الوظائف باتفاق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقالت: الجمعية لديها مشاريع خيرية تنتظر الدعم والمساهمة من أهل الخير مشيرة الى انه سيتم قريبا اطلاق خدمة التبرع عن طريق الرسائل النصية وإقامة بعض المعارض الخيرية.
