ثمنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الموقف الإنساني للمملكة المتمثل في توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع برنامج الأغذية العالمي في روما لاتفاقية تنفيذ برنامج غذائي لمواجهة سوء التغذية في الحديدة بالجمهورية اليمنية بتكلفة 10 ملايين دولار، وفي السياق تقوم المنظمة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية بتنفيذ مشروع مساعدات إنسانية للأطفال بمناطق الصراع في كل من فلسطين وسوريا والعراق واليمن وجمهورية أفريقيا الوسطى، إضافة لإطلاقها مشروعاً يعمل على توفير التعليم والرعاية الصحية للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، بالتعاون مع جمعية القطيف الخيرية.
من جهته، وبعد اشادته بالمملكة، دعا الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء كافة لتقديم يد العون والمساعدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي، مشيرا إلى أنه من شأنها التصدي لخطر سوء التغذية الحاد للأطفال دون الخامسة من العمر، حيث يتم تقديم المعونات الغذائية الطارئة لأكثر من 464 ألف مستفيد في الحديدة ولمدة ستة أشهر.
وفي كلمته أمام الدورة العاشرة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، المنعقد بمقر الأمانة العامة بـ«جدة» أمس الأول، أوضح العثيمين، أن هذا المشروع يماثل الخطوة التي اتخذتها المنظمة غداة كارثة «تسونامي» ، بإنشائها تحالفا إسلاميا لتقديم المساعدة الإنسانية للأطفال الضحايا.
من جهته، أكد رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، السفير عبدالوهاب في كلمته أن الدول الأعضاء حققت تقدما إيجابيا في مجال حقوق الطفل.
