أخبار متعلقة
مسرح مجهز بمختلف وسائل التقنية الحديثة للعروض المرئية
اليوم رصدت بالكلمة والصورة جاهزية المركز الثقافي العالمي للتدشين قبل ساعات على افتتاحه ورصدت مختلف اقسامه وتصميمه الفريد والمبتكر، وتنوع مكوناته وبرامجه، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الذي يضم تحت سقف واحد مركزاً للتعليم المستمر، ومختبرا للأفكار، ومكتبة عصرية، ومتحفاً للتاريخ والثقافة السعودية، وأول متحف للأطفال، ومعرضاً للطاقة ومسرحاً وقاعة للعروض المرئية.
وأكد م. الناصر خلال مؤتمر صحفي عقده بالمركز امس أن كل الجهود التي تبذلها أرامكو، في ظل توجيهات القيادة الحكيمة، تأتي في إطار ترجمة التزامها برؤية المملكة 2030 وتحقيق أهداف هذه الرؤية على أرض الواقع، من خلال تطوير قدرات جديدة في مجال الطاقة، وإيجاد فرص جديدة لإيجاد القيمة، وأشار الناصر إلى أن الشركة تتبوأ مكانة فريدة بفضل كفاءاتها الأساسية في الابتكار والتنفيذ والاكتشاف التي تمكنها، ليس فقط من إقامة شركة عالمية متكاملة ورائدة في مجال الطاقة والكيميائيات فحسب، بل تمكنها من استغلال هذه القدرات لما فيه صالح بلادنا وأبنائها. 
مكتبة زاخرة بالكتب والمؤلفات الثمينة
ويواكب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، دخول المملكة إلى سباق مجتمع واقتصاد المعرفة، عبر برامج وفعاليات ينتظر أن تنطلق العام المقبل، بهدف تحفيز طاقات شباب المملكة من خلال إذكاء شغفهم بالمعرفة والإبداع والابتكار وتأسيس ثقافة التواصل الحضاري مع العالم.
وتعتمد رؤية المركز للمعرفة على ركيزتين وهما تنمية مجتمع المعرفة، من خلال الاستثمار في ميل أفراد المجتمع الفطري إلى الاستطلاع والاستكشاف والتعلّم، وخلق فرص اقتصادية، فمن خلال تطوير جيل من المفكّرين المبدعين والمبتكرين في المملكة، ويسعى المركز لتوفير فرص اقتصادية غير محدودة للمجتمع تنتج عن الأفكار والإبداعات والابتكارات المتوقعة. 
م.الناصر متحدثا لممثلي وسائل الإعلام بالمؤتمر الصحفي أمس 
ممثلو وسائل الإعلام يستمعون لشرح عن مقتنيات المركز 
آثار نادرة تكشف أغوار الحضارة والتاريخ القديم 
قطع تراثية تحكي التاريخ الطبيعي والإنساني الغني للمملكة 
لافتة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي 
مصحف نادر ضمن المقتنيات 
بندقية نادرة ضمن محتويات متحف المركز الثقافي العالمي