بنت بيشتاني

شـــقراءُ فارعــــة القــــوامْ بــــدأتْ لقانـــا بابتســامْ قـــالت: أضَـــيْفٌ عندنـا؟! طــاب ارتحالُك والمُقام أهــــلا وســهلا.. مرحــبا لكــــم المــودةُ والوئــام فأجــبت: يا...... أخجلتنـي بمزيـــد لطـفٍ واحترام هل أنــتِ من ســُلوفاكيا؟! باللــه يا بنــت الكــرام؟ قالـــــت: وبيشــــــــــتانية أهلي هنــا مذ ألفِ عــام في أرض بيشــتاني نشـــأ تُ، وكلٌّ أجدادي العظام سأعيــش فـــي أفيائــــها حتــى يواتـــيَني الحِــمام ▪▪▪ فســألتها عــن إســـمها أبغــي مواصــــلة الكلام قالت: يهمك ما هو اســـــــــــــمي؟ سَمِّنِي (أخت اليمام)! مــاذا يفيــدك إن عـرفـــــــــــــ تَ ولــم تَـــزُرْ إلا لِمَـام؟! فغــدا ســترحل من هــنا وتضيع في وســط الزحام تنسى كمــا نســـيَ الأُلـى مــروا هــنا مثــل الغمــام فأجبتُ: من يســلو سُـــلو فاكيــةً تَســبي الهمــــام؟! من ذا الذي يســلو ســلا فأفــاق أنــواع المُـــدام؟! ▪▪▪ قالت - وزاد سرورها - يبــدو بأنــــك مســـــتهام! لكــن أجبني لو سمحـــــــــــــ ت فما عـــرفتُك بالتمـــام من أي صــقعٍ جئتــنا؟! من كورِيـَــا؟ أم فيتِنـــام؟! فأجبتُ: ما أحســنتِ تخــــــــــ مينا.. ولكــــن لا مَـــــلام بلــدي بـــلاد الديــن ديـــــــــــ نِ محــمدٍ خـــيرِ الأنـــام هي مهبط الوحي الشريــــــــــ فِ وموطن البيتِ الحرام قالت: فقــل لي داعشـــــــــيٌّ .. قاعديٌّ.. والســــــلام! القتـــل مــن أهدافكـــم إنْ بالحِـــزام أو الحُســـام ▪▪▪ يا بنت (بيشتني) هل تبقــــى في الكنانة من سـهام؟! قد كِلْتِ لي ما لا يطــا قُ مــن ادّعــاءٍ واتهــــام في كل شـــعب طغمة تهوى المعارك والخصام خرجوا على كل القوا نين التــي ترعى النظــام حـــقا.. لدينــا فتيـــة إبليــس صــار لهم إمــام أفتــى بان طـــريقهم للحــور تفجــير الحــزام لكـــننا لســنا جميــــــــــــــــ عا مثــل أولاء الطـــــغام هلا خرجنا من حـوا رٍلا يقــود إلــى خــتام؟! إن اختلاف الرأي ليـــــــــــــ س يزيــل ودا واحــترام هل تقبلين صداقتي؟ مـذ يومــنا وعلى الدوام؟ حـــتى أبرهـن أنــنا رســــل المحبة والســلام وبانـنا لســنا صــقو را جارحات.. بل حمام.. قالــت: يشــرفني ويســــــ عِدُ خاطـري ذا الاهتمام! ▪▪▪ مـــدت إلــي يــد الــــودا عِ فقلت: يا أخـــت اليمام ظــلي اذكرينــي كلمـــــا لاح اليمـــام او الغمــــام قالت - وأخفت ضحكة - بل كلما انفجر الحزام!!.. ..... *بيشتاني - سلوفاكيا 11/9/2016