ذكرت مصادر أمنية عراقية، أمس السبت، أن تنظيم داعش أعدم 26 شخصاً يمثلون ثلاث عوائل، بينهم أطفال ونساء، رمياً بالرصاص شرقي مدينة الموصل / 400/ كم شمالي بغداد.
في وقت تخوض فيه قوات مكافحة الإرهاب العراقية اشتباكات عنيفة في الأحياء الشرقية للمدينة، حيث سعت إلى تعزيز مواقعها قبل مواصلة التقدم، بحسب ما قال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس.
فيما تجمع مدنيون على أطراف المدينة للنزوح.
وأمس نفت القوات العراقية مسؤولية عناصرها عن دهس طفل بدبابة إثر مقطع منتشر يوثق الحادثة.
وكانت صور مسربة تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت من قيل إنهم عناصر من الجيش العراقي يعدمون طفلا في الموصل ثم يقومون بدهسه بالدبابة.
من جانبه، قال العقيد خالد الجواري من قيادة عمليات نينوى لوكالة الأنباء الألمانية: إن «الساعات المقبلة ستعلن القوات العراقية بشرى تحرير القادسية الثانية وتتوجه إلى مركز الأيسر شرقي الموصل».ويثير مصير المدنيين في الموصل قلق المنظمات الإنسانية التي تدعو إلى فتح ممرات آمنة لهم.
