DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مواجهات مسلحة بين الانقلابيين.. والمخلوع يتراجع عن تشكيل حكومة الإنقاذ

مواجهات مسلحة بين الانقلابيين.. والمخلوع يتراجع عن تشكيل حكومة الإنقاذ

مواجهات مسلحة بين الانقلابيين.. والمخلوع يتراجع عن تشكيل حكومة الإنقاذ
مواجهات مسلحة بين الانقلابيين.. والمخلوع يتراجع عن تشكيل حكومة الإنقاذ
في تصاعد متسارع لوتيرة الخلافات بين الانقلابيين، أكدت مصادر إعلامية أن المخلوع صالح تراجع عن خطوة تشكيل حكومة الإنقاذ، التي اتفق عليها مع ميليشيات الحوثي. فيما اندلعت مواجهات عسكرية جنوبي العاصمة صنعاء بين قوات من الحرس الجمهوري تتبع للمخلوع صالح وميليشيات الحوثي المسلحة، وأسفرت الاشتباكات عن اصابة ثلاثة من ميليشيا الحوثي وجندي من الحرس الجمهوري، بعد أن منع الحوثيون أفراد الحرس الجمهوري من دخول احد المعسكرات، الامر الذي تطور الى مواجهة بالاسلحة الخفيفة. وأمس جرى استدعاء عدد كبير من افراد قوات الحرس الجمهوري الى العاصمة. وفي صنعاء كذلك، قمعت الميليشيات تظاهرة شارك فيها المئات من العسكريين ومنتسبي الأمن، تجمعوا أمس (السبت) في ميدان التحرير لمطالبة الميليشيات بصرف رواتبهم كاملة بعدما قام الحوثيون بخصم نصفها دعما لحربهم العبثية. كما فرقت تجمعا آخر لمنتسبي القضاء أمام القصر الجمهوري بصنعاء، الذين طالبوا من خلاله بالإفراج عن قاض خطفته ميليشيا الحوثي في وقت سابق. وقالت مصادر محلية إن الميليشيا قامت بملاحقة المشاركين في الوقفة في الشوارع واعتدت على بعضهم بأعقاب البنادق. بينما دفع نائب رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد علي شكري باستقالته من منصبه نائباً لرئيس الجامعة لشؤون الطلاب احتجاجاً على اعتداء ميليشيات الحوثي، امس، على أساتذة وأكاديميي الجامعة، أثناء اجتماع موسع عقدوه داخل الحرم الجامعي لبحث إجراءات تصعيد الاحتجاج على عدم دفع مرتباتهم لثلاثة أشهر. في وقت دمر التحالف العربي بقيادة المملكة، زورقين حربيين كانا يحملان أسلحة، في طريقهما لميليشيات الحوثي وصالح، وذلك في ساحل الصليف بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر. اعتقال محتجين بصنعاء وفي العاصمة صنعاء، قامت عناصر من ميليشيا الحوثي بقمع تظاهرة احتجاجية لأساتذة جامعات وعسكريين موالين للمخلوع صالح يطالبون برواتبهم. وقمعت الميليشيات التظاهرة، التي شارك فيها المئات من العسكريين ومنتسبي الأمن، الذين تجمعوا أمس (السبت) في ميدان التحرير لمطالبة الميليشيات بصرف رواتبهم كاملة بعدما قام الحوثيون بخصم نصف رواتبهم دعما لحربهم العبثية. وقال مشاركون: إن ميليشيات الحوثي قمعت التظاهرة، ونفذت اعتداءات على المشاركين في التظاهرة بالهراوات وأعقاب البنادق، واستخدمت الرصاص الحي ما أدى لسقوط جرحى. وأكد المشاركون أن الميليشيات قامت بعمليات خطف لعدد من المحتجين ونقلتهم لأماكن مجهولة. المخلوع يتراجع وفي السياق نفسه، أكدت مصادر إعلامية أن المخلوع صالح تراجع عن خطوة تشكيل حكومة الإنقاذ، التي اتفق عليها مع ميليشيات الحوثي. وذكرت مصادر يمنية أن المخلوع اشترط تسليم مؤسسات الدولة، حتى تتمكن الحكومة من إدارة مؤسساتها دون تدخلات «اللجنة الثورية العليا» التي طالب بحلها، وأن يقدم الحوثيون إيضاحات عن ملياري دولار، تم سحبها من البنك المركزي قبل أشهر. وكان صالح قد اعتبر قبل أيام أن ما تضمنته المبادرة الأمريكية، والخطة الأممية للسلام في اليمن يشكّل في مجمله قاعدة جيدة للمفاوضات، فيما قد يؤشر إلى تراجعه عن خطوته الانقلابية. التحالف يدمر زورقين حربيين الى ذلك دمر التحالف العربي، الذي تقوده المملكة، زورقين حربيين كانا يحملان أسلحة، في طريقهما لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وذلك في ساحل الصليف بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر. وسبق لقوات التحالف العربي أن ضبطت في فبراير الماضي، سفينة شحن قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة محملة بعتاد عسكري في حاويات مصدرها ميناء بندر عباس جنوبي إيران. وفي أكتوبر 2015، أعلنت قيادة التحالف العربي في بيان، أن قواتها أحبطت محاولة تهريب أسلحة للميليشيات الحوثية عن طريق سفينة صيد إيرانية، وقد تم ضبطها في بحر العرب، على بعد 150 ميلا جنوب شرقي مدينة صلالة العُمانية. وفي تطور آخر، واصلت القوات الشرعية بدعم من طائرات التحالف تقدمها الميداني في مديرية خب والشعف، أكبر مديريات محافظات الجوف، شمال شرقي صنعاء، واقتربت من الخط الدولي الذي يربط الجوف بمحافظة صعدة. في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين وتدمير آليات عسكرية، إثر غارات شنتها طائرات التحالف على مواقع لهم في مديرية نهم شرقي العاصمة. وفي مدينة تعز جنوبي البلاد، شهدت الجبهة الشرقية للمدينة اشتباكات وقصف متقطع خلال ساعات ليلة السبت، وهزت المنطقة انفجارات عدة، في وقت ساد الهدوء جبهات أخرى. وقصفت طائرات التحالف العربي أهدافا للانقلابيين في مديرية كحلان عفار بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، ومران بمحافظة صعدة شمال غربي البلاد، والصليف والكلية البحرية في محافظة الحديدة. الاعتداء على أساتذة الجامعات وعلى صعيد ذي صلة، أفادت مصادر يمنية أن نائب رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد علي شكري قدم استقالته من منصبه نائباً لرئيس الجامعة لشؤون الطلاب احتجاجاً على اعتداء ميليشيات الحوثي، امس السبت، على أساتذة وأكاديميي الجامعة، أثناء اجتماع موسع عقدوه داخل الحرم الجامعي لبحث إجراءات تصعيد الاحتجاج على عدم دفع مرتباتهم لثلاثة أشهر. وأكدت مصادر أكاديمية وفقا لقناة «العربية» أن رئيس الجامعة فوزي الصغير المعين من قبل ميليشيات الحوثي شارك في الاعتداء على أساتذة الجامعة، وذلك في محاولة لقمع الاحتجاجات الأكاديمية، ومنع الأساتذة من المطالبة بحقوقهم. وكان مجلس تنسيق نقابات التدريس في الجامعات الحكومية اليمنية قد أعلن تصعيد احتجاجاته ضد ميليشيات الحوثي وحليفها المخلوع صالح، لمطالبتها بدفع رواتب الموظفين والأكاديميين. وقال محمد الظاهري رئيس هيئة نقابة التدريس في جامعة صنعاء إن المجلس التنسيقي لنقابات التدريس بالجامعات الحكومية اتخذ قراراً بالتصعيد الموحد بداية من أمس السبت لمطالبة ميليشيات الحوثي والمخلوع بصرف رواتب العاملين في كل الجامعات. وأكد أن الاحتجاجات الموحدة في تسع جامعات حكومية ستبدأ برفع الشارات الحمراء، بالإضافة إلى إيصال رسائل مهمة للمعنيين بأن حجم المعاناة لم يعد يحتمل مطالبين بصرف رواتب جميع العاملين. وكانت ميليشيات الحوثي قد أوقفت صرف مرتبات موظفي الدولة منذ ثلاثة أشهر. اكتمال نقل البنك المركزي على صعيد آخر، أكملت الحكومة اليمنية، الإجراءات العملية لنقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بتعيين مسؤول للعمليات المصرفية الخارجية. وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارا جمهوريا حمل الرقم 150 لسنة 2016م، قضت المادة الأولى منه بتعيين، خالد محمد عبدالرحمن العبادي، وكيلا للعمليات المصرفية الخارجية بالبنك المركزي اليمني. وجاء القرار بعد اكتمال نقل نظام «السويفت كود» من البنك المركزي في صنعاء إلى البنك المركزي الرئيس في محافظة عدن. جيبوتي تجدد دعم الشرعية من جهة أخرى، جدد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله خلال استقباله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس السبت دعم بلاده لشرعية الرئيس هادي، ومساندة بلاده للجهود الهادفة الى اعادة الامن والاستقرار الى كل أرجاء اليمن من خلال ايجاد حل شامل مبني على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216. واشاد في الوقت عينه بعودة الحكومة الشرعية للعمل من المحافظات المحررة، مثمناً بالجهود التي تبذلها من اجل تقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم. من جهته، عبر الرئيس هادي عن شكره وتقديره لجيبوتي رئيساً وحكومة وشعبا على دعمهم لليمن في محنته ورفع المعاناة عن شعبه ودعم استقراره وأمنه ووحدة أراضيه.. مؤكداً ان الشعب اليمني لن ينسى مواقف جمهورية جيبوتي حيال شقيقتها الجمهورية اليمنية؛ ايماناً منها بأواصر القرابة والجوار والتأريخ وحضارته، التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.