DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التظاهرات تتواصل ضد ترامب.. و«منع دخول المسلمين» يعود مجدداً

التظاهرات تتواصل ضد ترامب.. و«منع دخول المسلمين» يعود مجدداً

التظاهرات تتواصل ضد ترامب.. و«منع دخول المسلمين» يعود مجدداً
التظاهرات تتواصل ضد ترامب.. و«منع دخول المسلمين» يعود مجدداً
أخبار متعلقة
 
الوكالات - واشنطن تواصلت الاحتجاجات في عدد من المدن الأمريكية لليوم الثاني على التوالي، حيث أعرب الناس عن غضبهم ازاء انتخاب دونالد ترامب الرئيس الـ45 للبلاد. ومعبرين عن مخاوف من أن يوجه نصره ضربة للحقوق المدنية. فيما ألقى الرئيس ترامب باللائمة على وسائل الإعلام الأمريكية بأنها وراء التظاهرات. في حين عاد حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية، أحد طروحات الرئيس الأكثر إثارة للجدل، إلى الظهور أمس الأول على موقعه الإلكتروني بعدما أزيل عنه لفترة. وأعلن ترامب عن 3 أولويات، في فترة رئاسته تتعلق بإصلاح قوانين الصحة والهجرة والتوظيف. وأوضح فريق ترامب لوسائل الاعلام أن نص الاقتراح، الذي نشر في ديسمبر اثر اعتداء سان برناردينو في كاليفورنيا، اختفى عن الموقع بسبب خلل فني. وأبان فريق حملة ترامب في بيان ردا على أسئلة الصحافيين حول الموضوع: «اننا بصدد معالجة المشكلة وسيتم اصلاحها قريبا». وكان المرشح الجمهوري قد دعا في بيان في ديسمبر 2015 الى «الوقف الكامل والتام لدخول المسلمين الى الولايات المتحدة، الى أن يتمكن مندوبو بلادنا من فهم ما يجري». وأشار ترامب في بيانه الى «الهجمات المروعة التي يشنها أشخاص لا يؤمنون الا بالجهاد ولا يكنون اي احترام للحياة البشرية، منددا بـ«الكراهية» التي يكنها بنظره الكثير من المسلمين للامريكيين. ولم يطرح هذا الاقتراح من جديد فيما بعد، لكنه بقي مدرجا على موقع حملته. وأمس قالت وزيرة الدفاع الألمانية إن على الرئيس الأمريكي ترامب أن يوضح موقفه من روسيا ويفهم أنه يجب التعامل مع حلف شمال الأطلسي كتحالف يقوم على القيم المشتركة وليس مشروعا تجاريا. وحذرت الوزيرة الألمانية ترامب من التقارب أكثر مما ينبغي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشارت إلى أن الحلف وقف إلى جانب الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول. وتابعت: «على دونالد ترامب أن يحدد بوضوح في أي جانب هو. هل هو في جانب القانون والسلام والديمقراطية أم أنه لا يعبأ بكل ذلك ويتطلع إلى صديق وثيق (بوتين)». كان ترامب قد عبر عن إعجابه بالرئيس الروسي، الذي يدين الغرب أفعاله في أوكرانيا. من جهة أخرى، قال علماء إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يعكر آفاق الجهود الرامية لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وقد يعني أن الانبعاثات الأمريكية ستبقى دون تغيير حتى 2030 مقارنة مع تخفيضات حادة خطط لها الرئيس باراك أوباما. ويعارض الجمهوري ترامب -الذي وصف التغير المناخي بأنه خدعة ومن المتوقع أن يدعم صناعتي الفحم والنفط- اتفاقية باريس، التي توصلت إليها العام الماضي نحو 200 دولة لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم. تواصل التظاهرات وشهدت الولايات المتحدة تظاهرات من قبل شريحة واسعة من الأمريكيين يجدون صعوبة في تقبل الامر، لا سيما الشبان. ويبدو ان الرئيس المنتخب لم يتخل عن نشر هجمات شخصية على تويتر فندد بـ«متظاهرين محترفين مدفوعين من وسائل الاعلام». وفي مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، أعلنت الشرطة أن المظاهرات تحولت الى أعمال شغب، حيث قالت ان بعض المحتجين سلحوا انفسهم بالحجارة من مواقع بناء. وذكرت صحيفة أوريجونيان أن المتظاهرين ألحقوا اضرارا بـ 19 سيارة على الاقل في متجر لبيع السيارات بالقرب من منطقة لؤلؤة الغنية في المدينة. وفي مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، تظاهر حوالي 1000 شخص على الطريق السريع، ما أدى لتوقف حركة المرور لأكثر من ساعة، وفقا لمحطة (دبليو.سي.سي.أو) الاذاعية المحلية. وقال أحد المحتجين، لم يكشف عن اسمه «نريد فقط أن نشير إلى أن المشكلة تتمحور حول انتخابه، نحن لا نفهم وقلقون حيال ما يمكن أن يحاول فعله». وتابع «كل ما نريده هو ان تُسمع اصواتنا». وافادت الاذاعة بأن 17 منظمة مختلفة شاركت في المظاهرة. وقالت هيئة الشرطة في بورتلاند على تويتر إن محتجين ألقوا أشياء على الشرطة في المدينة وألحقوا أضرارا بموقف للسيارات. وذكرت وسائل إعلام أن محتجين كتبوا عبارات على سيارات ومبان وهشموا واجهات. وذكرت الوزارة في تغريدة «نظرا للسلوك الإجرامي والخطير المبالغ فيه.. يعتبر الاحتجاج الآن شغبا. تم توجيه النصح للحشد». وسار عشرات في منيابوليس إلى طريق (إنترستيت 94) السريع وسدوا الطريق في الاتجاهين لساعة على الأقل، بينما كان أفراد الشرطة واقفين يرقبون الوضع. وعرقلت مجموعة أصغر من المتظاهرين حركة المرور على طريق سريع مزدحم في لوس انجلوس لفترة قصيرة قبل أن تبعدهم الشرطة. وقالت شرطة بالتيمور إن حوالي 600 محتج قاموا بمسيرة في منطقة (إينر هاربر) بوسط المدينة وإن بعضهم عرقل المرور بجلوسه في قارعة الطريق. وأضافت إنه تم إلقاء القبض على شخصين. وفي دنفر تجمع حشد قدرت وسائل إعلام عدد المشاركين فيه بنحو 3000 عند مبنى برلمان ولاية كولورادو وجابوا أنحاء وسط المدينة في واحدة من أكبر أحداث أمس الاول الخميس. ونظم مئات مظاهرة في دالاس. وقال ترامب في تغريدة الليلة الماضية «كانت هناك انتخابات رئاسية مفتوحة وناجحة جدا. والآن يحتج محتجون محترفون يحرضهم الإعلام. هذا ظلم بيّن». ووضعت الشرطة حواجز أمنية خاصة حول عقارين يملكهما ترامب وأصبحا نقطتين رئيستين في الاحتجاجات: فندق افتتح في الآونة الأخيرة في (بنسلفانيا أفينيو) في واشنطن وبرج (ترامب تاور)، حيث يعيش قطب قطاع العقارات في مانهاتن. وفي واشنطن العاصمة سار حوالي 100 محتج من البيت الأبيض -حيث عقد ترامب لقاءه الأول بعد الانتخابات مع الرئيس باراك أوباما أمس الأول- إلى فندق (ترامب إنترناشونال هوتيل) القريب. وتجمع 200 محتج على الأقل هناك بعد سدول الظلام وأخذ كثير منهم يهتفون «لا للكراهية.. لا للخوف.. أهلا بالمهاجرين هنا»، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل «اعزلوا ترامب» و«ليس رئيسي». وقال جو دانييلز (25 عاما): «لا يمكن أن أؤيد شخصا يبث هذا القدر من التعصب والكراهية. هذا مؤلم». لقاء زعماء النواب واثر لقائه في مبنى الكونجرس (الكابيتول) في واشنطن زعيمي مجلسي النواب والشيوخ ان اولويات العهد الجديد هي اصلاح القوانين المتعلقة بالصحة والهجرة والتوظيف. وقال ترامب للصحافيين بعدما التقى رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين، ثم زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل «لدينا الكثير من العمل للقيام به. علينا ان نعمل بكدّ على ملفات الهجرة والصحة، ونحن نفكر بالتوظيف، خصوصا التوظيف». اما البورصة، فقومت أوضاعها بشكل سريع بعدما كان المستثمرون يبدون مخاوف الاسبوع الماضي لاحتمال وصول ترامب الى البيت الابيض، فحطم مؤشر دو جونز رقما قياسيا الخميس في وول ستريت. وأجرى دونالد ترامب اتصالات هاتفية مع عدد من قادة العالم. ودعا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الى زيارته «في اسرع وقت ممكن» ومن المحتمل أن يعقد لقاء الاسبوع المقبل مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وأبدت كندا والمكسيك استعدادهما لمعاودة التفاوض في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية بعدما دعا ترامب خلال حملته الانتخابية للعودة الى المزيد من الحمائية في الولايات المتحدة، متحدثا مرارا عن معاودة التفاوض في الاتفاقية بل حتى إلغائها. التقاط الأنفاس وتلتقط أمريكا أنفاسها على وقع ارتفاع قياسي في البورصة وبوادر عملية انتقالية سلسة وخطاب سياسي هادئ، بعد فوز دونالد ترامب المفاجئ في الانتخابات الرئاسية، فيما يواصل الرئيس المنتخب الجمعة التحضير لتولي المهام العليا. وبعدما ألقى خطابا اتسم بنبرة مصالحة ليلة فوزه في الانتخابات، أعطى ترامب خلال لقائه مع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما الخميس إشارة قوية الى عزمه على الابتعاد عن نبرة المرشح الاستفزازية والعدائية لاتخاذ موقف رئاسي هادئ. وطوى الرجلان، اللذان لم يلتقيا من قبل صفحة الحملة العنيفة والعدائية التي استمرت أشهر طويلة، ليشددا في المكتب البيضاوي على عزمهما على إنجاز عملية انتقال للسلطة سلسة وبدون مشكلات. وقال رجل الأعمال الثري جالسا قرب أوباما في البيت الأبيض، وقد بدا وكأنه يشعر برهبة الموقع، «انه لشرف عظيم سيدي الرئيس ان اكون معكم»، وهو الذي شن على مدى سنوات حملة شائعات للتشكيك في شرعية الرئيس مدعيا أنه لم يولد على الأراضي الأمريكية. وبعد ساعات، أشاد على تويتر بـ«يوم رائع» في واشنطن وبـ«توافق جيد» مع الرئيس الديموقراطي. من جهته، قال أوباما إنه أجرى «محادثات ممتازة» مع ترامب، الذي أعلن خلال الحملة أنه يمثل خطرا على الديموقراطية الأمريكية، وأضاف «نريد ان نبذل كل ما في وسعنا لمساعدتكم على النجاح». وسيواصل الرئيس المنتخب في الأيام المقبلة استعداداته لتولي أعلى منصب في السلطة والعمل على تشكيل فريقه. غير أنه لم يعلن عن أي موعد مقرر الجمعة.