DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الداعية القرني» يكرم الدعاة والعاملين بالبرامج الدعوية في «هداية» الخبر

«الداعية القرني» يكرم الدعاة والعاملين بالبرامج الدعوية في «هداية» الخبر

«الداعية القرني» يكرم الدعاة والعاملين بالبرامج الدعوية في «هداية» الخبر
«الداعية القرني» يكرم الدعاة والعاملين بالبرامج الدعوية في «هداية» الخبر
أخبار متعلقة
 
أكد الداعية الشيخ عائض القرني على أهمية المكاتب الدعوية في نشر الإسلام بين الأجانب داخل المملكة وخارجها من خلال الدعاة والمعاملة الحسنة التي تعكس صورة إيجابية عن المسلمين ودينهم السمح، مبينا أن العمل الذي تقوم به هذه المكاتب ساهم في دخول آلاف من الأجانب في الإسلام بعد تأثرهم بمبادئ وتعاليم ديننا الحنيف. وشدد القرني خلال حضوره لحفل ختام البرامج والأنشطة لعام 1437 هـ بمكتب «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر وتكريم العاملين والدعاة أمس الأول برعاية من «أنساب» على ضرورة الالتفات بشكل أكبر إلى فئة الشباب وتقديم النصح والارشاد لهم فيما يتعلق بأمور دينهم ودنياهم حتى يكونوا أفرادا فاعلين بمجتمعهم، مشيدا بدور رجال الأعمال في دعم مثل هذه المكاتب الخيرية ومساندتها في تنفيذ برامجها الدعوية مستشهدا بداعم المكتب رجل الأعمال سعد العتيبي الذي يعد أحد الداعمين الذين لهم دور إيجابي مؤثر بمكتب هداية. وكشف رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» بالخبر الشيخ الدكتور صالح اليوسف عن تنفيذ برنامج خاص للدعوة داخل المساجد وكذلك للجاليات بمواقع عملهم والفصول الدراسية التابعة للمكتب حيث تضمن البرنامج 1721 محاضرة وكلمة دعوية خلال العام الماضي، استفاد منها ما يقارب 202 ألف شخص من السعوديين والأجانب، مبينا أن هذا البرنامج حظي بإقبال آلاف الحضور الذين حرصوا على الاستفادة من مختلف المواضيع المجتمعية الشرعية التي تم توحيدها في أسابيع محددة واﻹعلان عنها مسبقا لتحقيق الفائدة المرجوة داخل المساجد، إضافة إلى توافد الأجانب لمثل هذه المحاضرات والكلمات للاستفادة من هذه البرامج الدعوية. وطالب اليوسف بزيادة الجهود وتنوعها في مجال الدعوة إلى الله من خلال التركيز على الشباب السعودي، ودعمهم بما يحتاجون إليه من برامج نافعة تفيدهم في خدمة دينهم ثم وطنهم، مع التقرب لفئة الوافدين الأجانب والتعامل معهم بالأخلاق الحسنة التي ترغبهم في الدين الإسلامي، موضحا أن ما وصل إليه مكتب «هداية» من نتائج عظيمة في المجال الدعوي ليس بعمل فردي بل مشترك بين العاملين والمتطوعين كافة، إذ أن العمل مستمر ليل نهار في سبيل العمل الخيري ونفع المجتمع وأفراده. وأشار مدير مكتب «هداية» بالخبر الشيخ عبدالرحمن القرني إلى إسلام ما يقارب 941 رجلا وامرأة خلال العام الماضي في مكتب هداية، بعد أن بذل الدعاة جهودا كبيرة في تعريفهم بهذا الدين الحنيف ومبادئه السمحة، مؤكدا أهمية دور الدعاة الأجانب في توعية أبناء بلادهم ودعوتهم إلى الإسلام بالتعاون مع الدعاة السعوديين، الذين أصبح دورهم أعظم في ظل ما يتعرض له المجتمع من غزو فكري، وهو ما يتطلب عملا جبارا من العلماء والمشايخ، بهدف نصح وإرشاد أبناء المجتمع وتقوية علاقتهم بدينهم وولاة أمرهم. وأضاف القرني أن العمل الدعوي قائم بتكاتف الجميع طمعا في عظم الأجر والجزاء عند الله تعالى، ويساهم هذا التكاتف في إسلام الآلاف من الأجانب بالسعودية، وتغيير النظرة غير الصحيحة لدى المجتمعات الأخرى تجاه الإسلام والمسلمين.