كشفت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ان استهداف مكة المكرمة بصاروخ من قبل ميليشيات الحوثيين، تم «بأمر من خامنئي وتحت إشراف قوة القدس» من داخل الأراضي اليمنية، وأدانت رجوي بقوة استهداف مكة المكرمة واعتبرته بمثابة إعلان حرب على عموم المسلمين في العالم.
ودعت إلى طرد النظام الإيراني الذي وصفته بـ «اللاإنساني واللاإسلامي» من منظمة التعاون الإسلامي، وقطع الدول الإسلامية علاقاتها مع هذا النظام. ووفقا لبيان أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مقره في باريس، ونشرته «العربية.نت» أمس الأحد، قالت زعيمة المقاومة الإيرانية: «لم يتورع نظام ولاية الفقيه في أوقات سابقة من ارتكاب أية جريمة وهتك للحرمات في حق مكة المكرمة وبيت الله الحرام، منها إرسال متفجرات في عام 1986 إلى المملكة العربية السعودية وإحداث اضطرابات وفوضى في مكة عام 1987، ما أودى بحياة أكثر من 400 حاج».
وأردفت: «إنه هو النظام نفسه الذي لم يتردد في تفجير مراقد أئمة الشيعة في مدينتي مشهد الإيرانية وسامراء العراقية لحفظ سلطته المشينة».
وحسب البيان، فقد كشفت المقاومة الإيرانية مرات عديدة عن نقل شحنات من الأسلحة من قبل نظام الملالي إلى اليمن، منها إعلان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الأول من سبتمبر إرسال قوات الحرس مؤخرا مختلف الأسلحة إلى اليمن، كما في 27 أكتوبر 2016، حيث أكدت سلطات أمريكية أن أمريكا وحلفاءها ضبطوا حتى الآن 5 شحنات أسلحة محملة بالسفن مبحرة من إيران إلى اليمن.
كما أعلنت المقاومة الإيرانية في أوقات سابقة أكثر من مرة أن الحل الوحيد للأزمة في المنطقة هو إبداء الحزم حيال نظام الملالي وطرد قوات الحرس وقوة القدس وأزلام النظام وعملائه من المنطقة، حسبما جاء في نص البيان.
