DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشرقية تتصدر بأمراض الأنيميا ومطالب بإلزامية الفحص المبكر على الطلاب

الشرقية تتصدر بأمراض الأنيميا ومطالب بإلزامية الفحص المبكر على الطلاب

الشرقية تتصدر بأمراض الأنيميا ومطالب بإلزامية الفحص المبكر على الطلاب
الشرقية تتصدر بأمراض الأنيميا ومطالب بإلزامية الفحص المبكر على الطلاب
أخبار متعلقة
 
أكد مدير زمالة جامعة الملك سعود لأمراض الدم ونقل الدم الاستاذ المساعد والاستشاري بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض الدكتور منصور الجابري ان أعلى نسبة للأمراض الوراثية تتركز في المنطقة الشرقية من بين مناطق المملكة، وأن الاحصائيات تشير الى ان حاملي مرض الانيميا يصل الى 25% من المواطنين الاصليين في المنطقة الشرقية، موضحا أن هذا عدد كبير جدا يأتي بعدها كل من جيزان والعلا وخيبر في المدينة المنورة، وتتدرج هذه المناطق في نسبة الاصابة بالأمراض الوراثية في الدم. وأضاف في حديث لـ «اليوم» على هامش مشاركته في المؤتمر الطبي الذي اقيم بالمستشفى الجامعي بالخبر «المختبرات الطبية: الرؤية الحالية والآفاق المستقبلية»، في مبنى التعليم المستمر التابع للمستشفى الجامعي بالخبر «مع التغير السكاني وانتقال السكان الى مناطق العمل تتغير النسب بين فترة وأخرى، حيث إن بعض المناطق التي لا يوجد فيها نسب إصابة اصبح متواجدا فيها وان النسب التي في المناطق التي بها المرض أصلا قلت بسبب هجرة السكان وليس بسبب الاجراءات الصحية حيث اننا نحتاج وقتا طويلا لظهور أثر فحص ما قبل الزواج والفحوصات العامة لنرى اثرها على قلة الاصابة بهذه الامراض». وقال الدكتور الجابري: «نأمل ان نرى تأثير فحص ما قبل الزواج في تقليل عدد المصابين بهذا المرض في المنطقة الشرقية وباقي المناطق»، مطالبا بان يكون الفحص على الامراض الوراثية أو فحص ما قبل الزواج في فترة الانتقال من المرحلة المتوسطة الى الثانوية وان تكون إلزامية بحيث يسجل الطالب في بطاقة معينة نوعية المرض وستكون هذه الطريقة أيسر على المصاب نفسه، والامر الآخر هو ان يعرف الطالب ان كان حاملا للمرض أم لا بحيث يسأل عن الطرف الثاني عند رغبته في الزواج ان كان حاملا للمرض وان يتم التعرف على حامل المرض قبل الزواج كي لا يقع في حرج وهذا جزء من الحلول، فيجب ان نعزز ذلك من خلال استحداث دراسات مكثفة في هذا المجال تحدد ما هي الفائدة للسكان. وأشار إلى دراسة قد اجريت في عام 2008 من قبل وزارة الصحة في المملكة تتضمن ان 89% من الذين ينصحون بألا يتزوجوا يرفضون النصيحة ويقبلون على الزواج، وهذا فشل كبير للبرنامج والسبب ان التوقيت للفحص ما قبل الزواج هو من أهم المشاكل التي تجعل الشباب يصرون على الزواج على الرغم من اننا نقدم لهم النصح بعدم الزواج فيقومون بعكس ذلك. وبين ان دور الفحص ما قبل الزواج يأتي للحد من الإصابة بأمراض الدم الوراثية التي لا يمكن علاجها بعد حدوثها، موضحا ان بعض أمراض الانيميا المنجلية أو الثلاسيميا ممكن انها تمنع بفحص ما قبل الزواج، وحتى لو حدثت بعد الزواج يمكن ان تعالج بزراعة النخاع وان كانت هذه مكلفة على المريض والخدمات الصحية. وذكر الدكتور الجابري ان الوقاية خير من العلاج وعند الوقاية تقل التكاليف على الدولة وكذلك على المريض، والوقاية يجب ان تكون فاعلة، وان يكون هناك مراجعة للسياسات لافتا إلى أنه تم إقرار فحص ما قبل الزواج منذ 12 سنة وهو تجربة فريدة، ونحتاج الآن إعادة مراجعة السياسات في فحص ما قبل الزواج وهل هي ناجحة 100% والتركيز على جوانب القصور وكيف نتلافاها. يذكر ان الدكتور الجابري قدم محاضرة في المؤتمر توضح جوانب تخصص أمراض الدم وعلاقته بالخدمة الطبية، وبإدارة مختبرات الدم، ودور طبيب أمراض الدم في تقديم الرعاية الصحية بشكلها التكاملي. د. منصور الجابري يتحدث للزميل المحرر