أفادت دراسة صدرت عن جامعة دوسلدرف أنه لا يمكن تجاهل مدى تأثير القيلولة الإيجابي على الإنسان.
وبينت الدراسة التي نشرتها سكاي نيوز عربية أنه حتى القيلولة القصيرة تعزز من سيرورة الذاكرة. بينما بينت دراسة لناسا تناولت آثار القيلولة على الطيارين أثناء رحلات الطيران الطويلة: «ان القيلولات يمكن أن تحافظ على الأداء والانتباه والمزاج وتحسنها».
وقال مارك روزكايند رئيس إدارة سلامة الطرق السريعة الوطنية في الولايات المتحدة: «إن قيلولة من 26 دقيقة تحسن الأداء لدى الطيارين بنسبة 34% والانتباه بنسبة 54 بالمئة».
وكشفت دراسة جديدة أن لنوم القيلولة فوائد صحية عدة، من بينها خفض ضغط الدم، والحيلولة دون الإصابة بنوبات قلبية.
وأجرى الاتحاد الأوروبي لأمراض القلب دراسة على مجموعة من 400 شخص، للوقوف على الفوائد الصحية المحتملة لنوم القيلولة.
وأثبتت التجربة، التي نشرت صحيفة «تليغراف» البريطانية نتائجها، أن الأشخاص الذين تمتعوا بقيلولة خلال الظهيرة، ظهر أن مستوى ضغط الدم لديهم، أقل من هؤلاء الذين استمروا مستيقظين طوال اليوم.
ورغم أن الفارق بقياس ضغط الدم كان بسيطا، لا يتجاوز الـ 5 بالمئة، إلا أن الأطباء أكدوا أنه يمكن أن يحول دون الإصابة بأمراض القلب، بنسبة 10 بالمئة.
وفي إضافة تاريخية طريفة قالت رئيسة فريق الباحثين، مانوليس كاليستراوتوس: إن اثنين ممن تولوا رئاسة الوزراء في بريطانيا كانا يؤكدان على مدى أهمية نوم القيلولة، وهما وينستون تشرشل ومارغريت تاتشر. وأضافت أن نتائج هذا البحث أثبتت أنهما كانا على حق.
