DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرباط الصليبي يغتال «26» لاعبًا في «3» سنوات

الرباط الصليبي يغتال «26» لاعبًا في «3» سنوات

الرباط الصليبي يغتال «26» لاعبًا في «3» سنوات
الرباط الصليبي يغتال «26» لاعبًا في «3» سنوات
أخبار متعلقة
 
في كل موسم ترفض كرة القدم المحافظة على رونقها الجميل ومتعتها التي لا تنتهي ومشاهدتها التي لا تُمل دون أن تطل بوجهها القبيح المتمثل في إصابة الرباط الصليبي التي دائما ما يضع حدا لتألق النجوم وتنهي موسمهم الرياضي مبكراً. وتعرض لاعب المنتخب الأول وفريق النصر عبدالعزيز الجبرين لقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة أثناء مباراة فريقه الدورية أمام الأهلي في الجولة السادسة، وخرج متأثرا بإصابته بعد مرور 13 دقيقة من بداية الشوط الثاني. وتعتبر إصابة اللاعب الذي انتهى موسمه خسارة لفريقه وللأخضر الذي يحتاج لجميع لاعبيه المميزين في المرحلة الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. ورفع الجبرين عدد اللاعبين المصابين بالرباط الصليبي هذا الموسم، إلى أربعة لاعبين، حيث كانت البداية بلاعب الفيصلي المحترف البرازيلي أدريانو الذي أصيب بالرباط أثناء معسكر فريقه في تركيا قبل أن يلحق به مدافع الوحدة ربيع الموسى الذي أصيب أثناء معسكر فريقه في النمسا، فيما كانت الإصابة الثالثة للاعب الاتحاد الشاب زياد المولد أثناء تمارين فريقه. وأصبحت إصابة الرباط الصليبي تشكل هاجسا كبيرا للعديد من اللاعبين لا سيما وأنها بدأت في تزايد خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي شهدت إصابة أكثر من 26 لاعبا، ففي الموسم قبل الماضي أُصيب 13 لاعبا يأتي في مقدمتهم المخضرم ياسر القحطاني وعبدالله عطيف من الهلال والنجم الشاب إبراهيم غالب واحمد الفريدي من النصر ووليد عبدالله من الشباب وفواز القرني من الاتحاد ومنصور الحربي من الأهلي ومحمد كنو وريان بلال وتركي سفياني من الاتفاق، أما في الموسم الماضي فقد أصيب 8 لاعبين منهم إبراهيم غالب الذي أصيب للمرة الثانية على التوالي ووليد باخشوين وماهر عثمان من الأهلي والكويتي سيف الحشان وأحمد عطيف من الشباب وإبراهيم الطلحي من التعاون وغيرهم.. ويرى أخصائيو إصابات الملاعب أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالرباط الصليبي، منها ضعف العضلات المحيطة بالركبة، والإجهاد المستمر، وعدم التناغم العضلي العصبي، ووجود قوة هائلة لا يستطيع الرباط مقاومتها، إلى جانب سوء أرضية الملاعب التي تقام عليها المباريات. ويحتاج هذا النوع من الإصابات التي يحتاج علاجها إلى ستة أشهر على أقل تقدير إلى برنامج علاجي وتأهيلي متكامل سواء من الناحية النفسية أو الغذائية أو البدنية حتى يعود اللاعب إلى وضعه الطبيعي وربما أفضل كما حدث مع الكثير من اللاعبين الذين تألقوا بعد تعافيهم من الإصابة، ومنهم ناصر الشمراني وعوض خميس ونايف هزازي.