أ علن كل من داعش وحركة طالبان الباكستانية اليوم الاثنين مسؤوليتهما عن قتل مسؤول بالشرطة في شمال غرب باكستان في ثاني هجوم يعلن تنظيم داعش عنه خلال ما يزيد قليلا عن شهر.
وجاء الهجومان في أعقاب إعلان الجيش الشهر الماضي أنه قضى على محاولات تنظيم داعش المتشدد والمتمركز في الشرق الأوسط مد نفوذه إلى باكستان بعد اعتقاله أكثر من 300 شخص للاشتباه في تخطيطهم لهجمات على أهداف حكومية ودبلوماسية ومدنية.
وقال سهيل خالد قائد الشرطة المحلية إن أكبر علي أحد أفراد القوة الخاصة أو جناح المخابرات بالشرطة في مدينة تشارسادا التي تقع على مسافة 20 كيلومترا من بيشاور قتل بالرصاص في محطة حافلات.
وأضاف خالد "فتح مجهولان على دراجة نارية النار على نائب مفتش الشرطة أكبر علي الذي لقي حتفه على الفور."
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشرته وكالة أعماق الإخبارية التابعة للتنظيم ومقرها الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة "اغتيال عنصر في المخابرات الباكستانية بمنطقة سردرياب في بيشاور شمالي باكستان على أيدي مقاتلين من داعش."
وأعلن محمد خرساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانبة كذلك مسؤولية الحركة عن قتل ضابط المخابرات.
وفي هجوم مشابه يوم 18 سبتمبر أيلول قتل ثلاثة من العاملين بالجيش الباكستاني في بيشاور وأعلن تنظيم داعش وطالبان الباكستانبة مسؤوليتهما عن الهجوم.
واعتقلت السلطات الأسبوع الماضي رجلين اتهما بنشر دعاية لتنظيم داعش في بيشاور وقال مسؤولون من الشرطة إن أعضاء التنظيم ما زالوا نشطين في بعض مناطق بيشاور.
وهناك مخاوف من أن يكون بعض المتشددين السنة الباكستانيين سواء من طالبان الباكستانية أو من تنظيم القاعدة أو من جماعات محلية أخرى قد انجذبوا إلى تنظيم داعش كما حدث في أفغانستان المجاورة.
