DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

واحة الدمام تشكو ندرة «المحلاة»..والمياه: معطيات فنية تحكم التوزيع

واحة الدمام تشكو ندرة «المحلاة»..والمياه: معطيات فنية تحكم التوزيع

واحة الدمام تشكو ندرة «المحلاة»..والمياه: معطيات فنية تحكم التوزيع
واحة الدمام تشكو ندرة «المحلاة»..والمياه: معطيات فنية تحكم التوزيع
أخبار متعلقة
 
شكا سكان حي الواحة مخطط (465) بحاضرة الدمام من عدم وصول المياه المحلاة إلى منازلهم، وأوضحوا أن خزانات المياه المحلاة لا تبعد عن الحي سوى أمتار، وبالرغم من وجود الخزانات الرئيسة التي تغذي الدمام قرب الحي والفرعية وسط الحي إلا أن المياه تتخاطهم مستهجنين ذلك كونهم لا يعلمون السبب والمبررات لتجاوز حيهم، ومن المعلوم أن الحي قديم ومن المفترض وصول المياه المحلاة له منذ مدة طويلة، مناشدين جهات الاختصاص إيصالها لهم بعدما أرهقتهم التعبئة من الوايتات المتجولة. وأشاروا إلى أنهم تقدموا بطلبات إلى مديري ادارة مياه الشرقية الذين تعاقبوا عليها ومازالوا يطالبون ولكن لم يجدوا الجواب الشافي لهذه المعاناة الطويلة وينتظرون التجاوب من الجهات المعنية والتي تنحصر في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالجبيل والمديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية. ويقول المواطن عبدالله الزهراني أحد سكان حي الواحة بالدمام: معاناة سكان الحي مستمرة منذ ان سكنا، ونعاني اشد المعاناة حيث نضطر لتغيير مواسير المياه وأدوات الحمامات والحنفيات باستمرار، التي نشتريها بمبالغ باهظة ولا نستفيد منها بسبب المياه المالحة التي أصبحت علاوة على ذلك أيضا تضر بعداد الماء الذي تتجمع عليه كتل الاملاح بسبب كثافة ملوحة الماء. ##تجاوز الخدمة ويضيف المواطن عبدالله الغبي من أهالي الحي: قدمنا عدة مطالبات الى إدارة المياه بالمنطقة الشرقية وكانت اول مطالبة في عام 1430هـ ولا تزال مطالبات قائمة ولم نجد سوى الوعود علما بأنه تم وضع خزانات في وسط الحي واستبشر الأهالي بها ولكن تبددت أحلامنا وآمالنا حيث أصبحت تروي الأحياء المجاورة مثل حيي الجامعيين والنزهة وتتخطى حي الواحة ومن المفترض أن يكون الأول الذي تصله بحكم توافر الخزانات ومرور خط المحلاة الرئيسي من خلاله. وفي السياق، أفاد المواطن مهنا الصايل أحد السكان بأنهم يضطرون لتعبئة خزانات المنازل من الوايتات، وقال: ننفق أموالا طائلة على التعبئة بسبب ارتفاع أسعارها فضلا عن عدم توافرها في جميع الاوقات، مما اضطر عددا من السكان لمغادرة الحي، ويضيف: نحن كأهالي الحي نقدر جهود ادارة المياه وحرصهم على هذا الامر واهتمامهم بإيصال المحلاة ولكن المدة طالت والمياه تمر من جانبنا ولا تصلنا وهذا ما يحزننا ويجعلنا ننتظر الأمل. أهالي الحي يتحدثون للمحرر ##أضرار المالحة ويقول أحد سكان الواحة المواطن ناصر السعيدان: لا أحد يجهل ضرر المياه المالحة على الاستخدام الذي لا يتعدى الغسيل، ولا يمكن أن نعتمد على هذه المياه التي تحتوي على كميات الاملاح علاوة على ذلك لا توجد بئر لتعبئة المياه ولا نقطة توزيع في الحي، وأن جميع الأحياء المجاورة تصلها المياه المحلاة ماعدا هذا الحي بالرغم من قدمه حيث تجاوز عمره ربع قرن وقد سئم سكان الحي من الشكاوى والمطالبات ولكن مازال الأمل بالله موجودا بأن تصل المحلاة بدلا من المالحة. كما يطالب سعيد القحطاني بضرورة توافر المياه المحلاة للحي، مشيرا الى تأثير المالحة على منازلهم واستعمالاتهم المتعددة بينما الخزانات موجودة وتسقي البعيد من الأحياء، لذا نتمنى أن تنتهي معاناة أهالي الحي الذي له الأولوية قبل غيره من الاحياء الجديدة. ويضيف: الخزانات الرئيسة لكامل الأحياء قريبة من الحي حيث تقع بين حي الجامعيين وحي الواحة ولا تبعد كثيرا فلماذا لم تصل للحي، ويقول: نقوم باستمرار باستبدال أدوات دورات وأجهزة المياه والمطبخ كالسخانات والادوات الصحية حيث إنها تتآكل بشكل مستمر. ##عدم كفاية الوارد أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة الشرقية فهد بن الحميدي العنزي أن كميات المياه المحلاة المنتجة من قبل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والمخصصة لمدينة الدمام، التي تستقبلها المديرية - كجهة توزيع وليس إنتاج - لا تغطي كافة احتياجات الأحياء؛ لذا يتم تشغيل الآبار التي تعد مياهها صالحة للاستخدام الآدمي لتغطية النقص في كميات الاحتياج اليومي للأحياء التي لا تصلها المحلاة، كما أن عملية التوزيع لا تتخطى أحياء عن أخرى إذ إن التوزيع يتم وفق معطيات فنية لشبكات المياه وطريقة توزيعها بالمدينة ومتى ما تمت زيادة الضخ بكميات أكبر من قبل الجهة المنتجة ستصل المياه لعملاء أكثر في أحياء متعددة لم تكن تصلها سابقا.