انتشرت في الفترة الأخيرة ثلاجات لحفظ الماء والأكل والمشروبات توضع عند المساجد، ويقوم من خلالها المتبرعون بترتيبها بشكل شبه يومي، ابتغاءً لكسب الأجر والثواب، وينقص بعض هذه الثلاجات التنظيم والمحافظة على نظافة المسجد من الداخل والخارج.
وقال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الدمام، الدكتور عبدالواحد المزروع لـ«اليوم» إن فعل الصدقات في المساجد عمل مبارك، موضحاً أن الاكتفاء بتوزيع المياه وترتيبها داخل الثلاجات الخارجية، أفضل من وضع المأكولات، معللاً ذلك بأهمية المحافظة على المساجد ونظافتها، معتبراً المسجد ليس مكاناً للطعام، منوهاً بأن تواجد بقايا المأكولات قد يتسبب في تلوث المسجد، كما قد يكون سبباً في عبث الأطفال بها.
ونصح الدكتور المزروع بتوجيه الصدقة لأبواب من الخير أكثر إلحاحاً وأشد احتياجاً من صدقات المساجد.
شاب يقوم بتوزيع المياه في أحد مساجد الجبيل