DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التحالف العربي: ليس هناك «وقف لإطلاق النار» في اليمن

التحالف العربي: ليس هناك «وقف لإطلاق النار» في اليمن

التحالف العربي: ليس هناك «وقف لإطلاق النار» في اليمن
 التحالف العربي: ليس هناك «وقف لإطلاق النار» في اليمن
أخبار متعلقة
 
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري مساء أمس الخميس انه «ليس هناك وقف لاطلاق النار في اليمن»، مشددا في الوقت نفسه على التزام التحالف بالهدنة. واتهم عسيري الانقلابيين بارتكاب خروقات في اليوم الاول للهدنة التي اقرت بموجب خطة للامم المتحدة، مؤكدا انه «ليس هناك وقف لاطلاق النار في اليمن»، وتابع عسيري: «إن الوضع مماثل للمرة السابقة مع الدعوة الى وقف لاطلاق النار». وبعد ساعات قليلة على بدء العمل بالهدنة، التي أعلن عن البدء بها - مساء أمس الأول الأربعاء في اليمن - واصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها لوقف إطلاق النار بلغت مساء أمس أكثر من 100 خرق في الجبهات الداخلية. وأصيب مدنيان في جازان جراء سقوط مقذوفات مصدرها الأراضي اليمنية، أعلن التحالف العربي، انه تم الرد على مصادر إطلاق المقذوفات وفق قواعد الاشتباك، كما قصفت الميليشيات ليلا أحياء سكنية بغربي تعز وشرقها. فيما نتج عن قصف الميليشيات أمس إصابة خمسة معلمين يمنيين بعد سقوط صاروخ كاتيوشا على مدرسة «الكمب» في منطقة «مدغل» شمالي مأرب، كما تعرضت مواقع الجيش في مديرية نهم، لقصف مدفعي كثيف، كما شنت الميليشيا هجمات على أطراف منطقة صرواح الواقعة بين محافظتي صنعاء ومأرب. واستغلت الهدنة لحشد وتعزيز مواقعها بالعتاد العسكري والعربات المدرعة، وتم تسجيل 24 خرقا نفذتها الميليشيات الحوثية والمخلوع على حدود المملكة، بينها 17 خرقا في منطقة نجران، وسبعة خروقات في منطقة جازان، وتنوعت الخروقات بين رماية قناصة وإطلاق قذائف هاون. في حين أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي - أمس الخميس - خلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن، التزام الحكومة بالهدنة رغم خروقات الانقلابيين المستمرة. هادي يوجه من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني السعودي بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني أنه عند تمام الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الخميس باشرت فرق الدفاع المدني بلاغا عن سقوط مقذوفات عسكرية، أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الحرث، ما نتج عنه إصابة مواطن وابنته، حيث تم نقلهما إلى المستشفى، وقد باشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات. وفي صنعاء، افاد سكان بتحليق طيران التحالف فجر أمس الخميس، دون شن غارات على المدينة. وكانت قيادة التحالف اكدت في بيان - ليلا- التزامها «بوقف إطلاق النار مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها. الى ذلك وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي - أمس الخميس - مختلف القيادات الميدانية بالالتزام بالهدنة المحددة. وقال هادي، خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ: لقد وجهنا مختلف القيادات الميدانية بالالتزام بالهدنة المحددة رغم الخروقات المرصودة للانقلابيين في مختلف مناطق التماس، وكذلك في المدن ومنها تعز، وجدد حرصه الدائم على السلام. في السياق نفسه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن على ضرورة تفعيل لجنة التهدئة والتئام اجتماعاتها للوقوف على تداعيات الوضع الميداني، مع التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية وفك الحصار على المدن. إيران تصعَّد نقل السلاح من جهة أخرى، قال مسؤولون أمريكيون وغربيون وإيرانيون لـ (رويترز): إن إيران صعدت عمليات نقل السلاح لميليشيا الحوثيين في اليمن تشمل صواريخ وأسلحة صغيرة. وقال المسؤولون: إن جانبا كبيرا من عمليات التهريب تتم عبر طرق برية استغلالا للثغرات الحدودية على الحدود مع سلطنة عمان المتاخمة لليمن. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية: إن واشنطن أبلغت عمان بما لديها من مخاوف. وفي بيان - أمس الخميس - نفت وزارة الخارجية العمانية تقرير رويترز. وقال البيان: ما ورد في ذلك الخبر ليس له أساس من الصحة وليس هناك أية أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة«، وأضاف البيان:»مثل هذه المسائل تمت مناقشتها مع عدد من دول التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وتم تفنيدها. وقال البيان: إن السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في الجمهورية اليمنية، لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح. وقال المسؤولون لرويترز: إن وتيرة نقل السلاح عبر طرق التهريب البرية المعروفة تسارعت بشكل ملحوظ. وقال دبلوماسي غربي مطلع على مجريات الصراع:»نحن على علم بالزيادة الأخيرة في وتيرة شحنات السلاح التي تقدمها إيران وتصل إلى الحوثيين عن طريق الحدود العمانية«وأكد ثلاثة من المسؤولين الأمريكيين ذلك. وقال أحد هؤلاء المسؤولين الثلاثة وهو مطلع على تطورات الأوضاع في اليمن: إن الشهور القليلة الماضية شهدت زيادة ملحوظة في نشاط تهريب السلاح. وقال المسؤول: ما ينقلونه عن طريق عمان عبارة عن صواريخ مضادة للسفن ومتفجرات... وأموال وأفراد. وقال مصدر أمني آخر من المنطقة: إن الشحنات شملت أيضا صواريخ قصيرة المدى سطح - سطح وأسلحة صغيرة، وقال الجنرال جوزيف فوتل قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية في ندوة في باشنطن: أعتقد أن إيران تلعب دورا في هذا الأمر، فمن المؤكد أن لها علاقة مع الحوثيين. وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى لرويترز: إن الدور الايراني في مساعدة الحوثيين تزايد بدرجة كبيرة منذ مارس عام 2015، وقال الدبلوماسي: هناك مخاوف من ألا تكون سلطنة عمان تعاملت بالشدة الواجبة مع عمليات التهريب الإيرانية، وأضاف: في رأيي أن مستوى تهريب السلاح الإيراني لا يحظى على الأرجح بالاهتمام الذي يستحقه. مجلس التعاون يناقش الهدنة وعلى صعيد ذي صلة بحث المبعوث الدولي الى اليمن والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في الرياض - أمس الخميس - في موضوع الهدنة والمشاورات، حسب بيان للمجلس. وعرض الجانبان استكمال مشاورات السلام اليمنية، ودفع العملية السياسية فيها، وضرورة الالتزام بشروط هذه الهدنة باعتبارها تفتح الطريق لمواصلة المفاوضات ، وتساعد على ايصال المساعدات الانسانية الى كافة المحافظات اليمنية. وأمس الخميس، افاد مصدر أمني بمقتل أربعة جنود ومسلح من القاعدة الإرهابي في هجوم شنه التنظيم على حاجز للقوات الحكومية في ريف مدينة زنجبار، مركز محافظة ابين (جنوب). وأكدت المصادر قتل عدد من القيادات الانقلابية الميدانية باليمن خلال معارك بصعدة، بينهم العقيد عبداللطيف حاتم، القيادي الموالي للمخلوع في جبهة البقع بصعدة، وهو أحد القادة الميدانيين لقوات الحرس الخاص للمخلوع، إضافة إلى أبوعلي عبدالله محمد الحوثي، أحد القيادات الميدانية المقربة من زعيم حركة الانقلاب الحوثية في نفس المنطقة، وعقيل الديلمي، وهشام الديلمي، وكمال الديلمي.