DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خلخال أنثى.. في الساحل الشرقي!!

خلخال أنثى.. في الساحل الشرقي!!

خلخال أنثى.. في الساحل الشرقي!!
أخبار متعلقة
 
¸¸ ما زالت تمشي وفي قدميها خلخال يرن وهجا وشوقا وذكريات لعشاقها، أما يداها فهي البحر الذي لا نشبع من النظر إليه، والقمر الذي نتسامر على كفيه، والنهر الغارق بنا عذوبة وجمالا، والتاريخ الذي نعود له في لحظة نهم، مهما تباعدنا عنه بهوامش أخرى. ¸¸ هي «اليد» التي مسحت على رؤوسنا حانية في زمن البدايات، وهي التي أطربتنا ونحن نصول ونجول في المدرجات، وهي التي امتدت لنا لترفعنا في سلم الاهتمامات. ¸¸ و«لليد» على ضفاف الساحل الشرقي قصة عشق لا تنتهي مهما تقادمت الأزمان، وتبدلت الوجوه والأسماء، وتغيرت الأجيال، فزرعها وشجرها وثمرها، لم يذبل يوما حتى مع انقطاع مطر الدعم وسقيا الاهتمام..!! ¸¸ واليوم بالصالة الخضراء «الزمان والمكان» لما لها من ذكريات وشجون، ترتدي هذه «اليد» معاصمها الذهبية من أساور وحلي وبعضها الماس.. كيف لا وهي تجمع نورا أضاء في سماء البطولات، وخليجا سجل الأولويات والنجاحات. ¸¸ يكفي أن نذكر اسم الدانة والسنبسي، لتهيم الصالة الخضراء شوقا، بحثا عن الفن في الملعب، والطرب في المدرج. ¸¸ هكذا التاريخ يقول، مهما اعتلت كفة عن أخرى، ولعل مواجهة يد الخليج مع النور هذا اليوم في دوري الكبار تكتسب أهمية خاصة كونها تحمل عنوان الصدارة مع انطلاقة الموسم الجديد. ¸¸ ومن المفارقات لهذه المواجهات أن التاريخ يعيد نفسه مهما تباعدت السنون، فالغارق من الخلجاويين في فن الأسطورة أحمد حبيب قبل ربع قرن من الزمان، ها هو يسترجع ذكرياته بأبنائه علي ومحمد وهما يرتديان شعار الدانة في مواجهة اليوم، والعكس صحيح فالغارق من أبناء سنابس بفن أسطورتهم عبدالعظيم العليوات في الزمن الجميل هاهو يذوب في الذكريات بوجود ابنه مصطفى يرتدي شعار النور بعد سنوات طوال من اعتزال الأب. ¸¸ والإثارة في مواجهة النور والخليج تطول حكاياتها وقصصها وفصولها، ولعل حارس الخليج الحالي أحمد عباس، هو ابن الحارس الشهير في حقبة الثمانينات ومطلع التسعينات من القرن الميلادي الماضي محمد علي عباس الذي لعب لمدينته وناديه الخليج معظم فصول إنجازاته، وفي مرحلته الأخيرة قبل الاعتزال لعب لنادي النور. ¸¸ كثيرة هي المحطات التي نتوقف عندها في مواجهات الخليج والنور، ولكن المحطة التي يجب أن نتوقف عندها.. ونتساءل بعمق عن صلابتها وتوهجها، هي الحضور الجماهيري ما بين الماضي الذي سجل ظاهرة صفق لها الجميع، والحاضر الذي سنتحدث عنه بعد المباراة من خلال تفاعل جيل اليوم مع كرة اليد الشرقاوية في القمة الملتهبة. ¸¸ أتوقعها صاخبة في كل شيء، رغم أن الخبرة تميل للسنبسي، وهو الأقرب للفوز، ولكن الجيل الجديد لأبناء سيهات قد يفعلونها. ¸¸ كل التوفيق للطاقم التحكيمي للمباراة، وأمنياتنا بلقاء يتواكب مع إنجازات كرة اليد السعودية فنيا وجماهيريا وروحا رياضية.