DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تؤكد رغبتها في سلام باليمن.. والانقلابيون يتسببون بمقتل 647 طفلًا

المملكة تؤكد رغبتها في سلام باليمن.. والانقلابيون يتسببون بمقتل 647 طفلًا

المملكة تؤكد رغبتها في سلام باليمن.. والانقلابيون يتسببون بمقتل 647 طفلًا
المملكة تؤكد رغبتها في سلام باليمن.. والانقلابيون يتسببون بمقتل 647 طفلًا
أكدت المملكة العربية السعودية رغبتها الأكيدة في وقف إطلاق النار باليمن، وبخصوص حادثة مجلس العزاء في صنعاء، قال وزير الخارجية عادل الجبير: «نتوقع معاقبة المسؤولين عن قصف عزاء صنعاء وتعويض الضحايا»، فيما كشف تقرير صادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تسببت في مقتل 647 طفلا وإصابة 822 اخرين منهم 19 طفلا يعانون من إعاقة دائمة.. من جهته أفشل الجيش اليمني والمقاومة في تعز هجوما للانقلابيين، في منطقتي الربيعي وحذران، قتل فيه سبعة ميليشياويين بينهم قناص وأصيب أحد عشر آخرون فيما أصيب 3 جنود من قوات الشرعية، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية نقلاً عن مصدر عسكري ان مواجهات اندلعت أيضاً في محيط قصر الشعب في حي بازرعة جنوب مدينة تعز ولكن لم تسفر عن سقوط قتلى. إلى ذلك أصيب خمسة مدنيين جراء قصف مدفعي وصاروخي لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحياء ثعبات وحسنات وقرية الديم، في جبل صبر، يأتي ذلك مع اعلان الميليشيات الانقلابية رفضها لوقف اطلاق النار الذي دعت له الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ووصف ما يسمى بالناطق باسم ميليشيا الانقلابي الحوثي «محمد عبدالسلام»، مساء الأحد، في تغريدة على حسابه بـ«تويتر» أن المشاورات مضيعة للوقت. غارات لمواقع الميليشيات في الأثناء، شنت طائرات التحالف سلسلة غارات على مواقع وتجمعات للميليشيات في محافظة الحديدة غرب اليمن حيث استهدفت مواقع تابعة لهم بالقرب من جامعة الحديدة وكلية التربية ومنطقتي الجاح والدريهمي. وتصاعدت حدة المعارك وتبادل القصف المدفعي بين القوات الشرعية من جهة، من جهة ثانية، وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة البقع بمديرية كتاف بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، الاثنين. وذكرت مصادر ميدانية أن القوات الشرعية خاضت معارك عنيفة ضد الانقلابيين بمساندة من طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف. وأفادت المصادر بأن القوات الشرعية شنت قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع المتمردين في البقع ومناطق أخرى في كتاف. وذكرت بعض المصادر أن القياديين في ميليشيات الحوثي في البقع زيد الكبسي وياسر المتميز لقيا مصرعهما في المواجهات. وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت سلسلة غارات على مواقع المتمردين في صعدة، منها مديريات حيدان والظاهر ورازح، وكذلك في منطقة ولد مسعود بمديرية سحار، حيث استهدفت موقعا للتدريب وتخزين الأسلحة. وقصفت طائرات التحالف أهدافا للحوثيين في مديرية نهم، وفي صرواح في مأرب، وعبس في حجه، في حين تجددت المواجهات في ميدي وحرض بمحافظة حجه. وفي تعز جنوبي اليمن، شن الانقلابيون قصفا عنيفا على حي بير باشا غربي المدينة، مما أسفر عن وقوع ضحايا، وشهدت بعض جبهات القتال اشتباكات وتبادلا للقصف. وأحبطت القوات الشرعية محاولة تسلل للمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح في منطقة قدس جنوبي تعز، وقُتل خمسة من عناصر الميليشيات في اشتباكات دارت مع المقاومة في حي القصر شرق المدينة. وفي جبهة البُقع شمال شرق صعدة تواصل المقاومة تقدمها باتجاه مركز مديرية كتاف، وذلك بعد أيام قليلة من إحكامها السيطرة على منفذ البقع الحدودي. وهذا المنفذ الذي يعتبر ثالث المنافذ البرية بين اليمن والمملكة بعد منفذي حرض وعلب. فيما أكدت مصادر أن المقاومة توغلت باتجاه مديرية كتاف الذي يبعد عن منفذ البقع مسافة 98 كلم. الشرعية تعتذر وسياسيا، اعتذر اليمن عن ترؤس الدورة الـ 28 للقمة العربية المقبلة بسبب الأوضاع غير المواتية التي تمر بها البلاد جراء الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المحافظات. جاء ذلك خلال لقاء مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري مساء أمس مع امين عام الجامعة الدكتور أحمد أبو الغيط والذي نقل للأخير رسالة اعتذار شفهية من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي متضمنة الأسباب التي فرضتها التحديات القائمة في اليمن، وتناول اللقاء صعوبة الاوضاع في اليمن خاصة مع استمرار تعنت الميليشيا الانقلابية واستمرارها في افشال أي تحركات لإحلال السلام في اليمن والعودة للمسار السياسي. في غضون ذلك، احتفلت محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، في الأول من أمس، بتخرّج الدفعة الأولى من قوات خفر السواحل البالغة 135 مجنداً، والتي جرى تدريبها وتجهيزها بإشراف من دولة الإمارات، ضمن مشاركتها في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وثمن الرائد محمد باعيسى قائد قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت، جهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة، وجهود دولة الإمارات التي قدمت العديد من الإمكانات والدعم العسكري واللوجستي دعما لدفعة قوات خفر السواحل، مؤكداً أن المرحلة المقبلة لهذه القوة هي تثبيت مهامها في الدفاع عن المياه الإقليمية وحماية المنشآت الحيوية والنفطية، وحماية الحركة الملاحية بساحل حضرموت.وفقا لوسائل إعلام محلية. وشدد باعيسى على بذل المزيد من الجهود واليقظة العالية للقوة المتخرجة والدفع المقبلة. بدورها، أكدت قوات التحالف أنها ستعمل على مساندة قوات خفر السواحل بكل الوسائل المتاحة، مشيدة بدور القيادة العسكرية والجنود في اهتمامهم البالغ وحرصهم على تخريج هذه الدفعة. المزايدة على اليمن كشف تقرير صادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تسببت في مقتل 647 طفلا وإصابة 822 اخرين منهم 19 طفلا يعانون من إعاقة دائمة. ووثق التحالف تجنيد الميليشيا لنحو 329 طفلا في حين بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي حرم الأطفال منها نحو 959 مؤسسة تعليمية بسبب قصفها وتدميرها او تحويلها الى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة وسجون خاصة او اقتحامها وتفتيشها او التسبب في اغلاقها. وذكر التقرير الذي رصد انتهاكات حقوق الانسان خلال الفترة من سبتمبر 2014 الى مارس 2016، ان عدد المؤسسات الطبية المتضررة بلغ 280 منشأة توزعت بين القصف والتمترس وفرض إتاوات وتوقف عن العمل بسـبب الحصار الذي فرضته الميليشيا الانقلابية. وبلغ عدد المحتجزين خارج نطـاق القانون والمخفين قسرا من الأطفال 189 طفلا. وفي سياق صلف وتعنت الميليشيات ورغبتهم بإطالة أمد الحرب بحسب المخطط الإيراني الذي يسعى لدمار البنى التحتية للبلاد وقوميتها ووحدتها، أعلن ما يسمى بالناطق بأسم ميليشيا الانقلابي الحوثي «محمد عبدالسلام»، مساء الأحد، في تغريدة على حسابه بـ«تويتر» إن المشاورات مضيعة للوقت، ويأتي تصريحه الباهت عقب الدعوة التي وجهتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزيري خارجيتها، الأحد، من لندن، إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار في اليمن، والانتقال لطاولة المفاوضات. وفي مواجهة الأزمة الاقتصادية التي ضربت صنعاء بسبب سياسياتهم الرعناء ومواصلتهم لتعريض المدنيين لأخطار كوارث اقتصادية وصحية وإنسانية؛ أقرت ميليشيات الحوثي وصالح، عدداً من الإجراءات التقشفية مع استمرار عجزهم عن دفع المرتبات للشهر الثالث على التوالي، وفقدان عدد كبير من أصحاب الأعمال والمهنيين أعمالهم، بسبب سياسات النهب واستنزاف الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي، وبحسب وسائل محلية، قرر الانقلابيون ترشيد الواردات من السلع على أن تقتصر عمليات الاستيراد على الاحتياجات الضرورية، بالإضافة إلى الإيقاف المؤقت لاستيراد السلع.