لكل منا أهداف وطموحات يسعى لتحقيقها، وبالمقابل فهناك منغصات ومزعجون ومزعجات، يقفون عائقاً بيننا وبين تحقيق هذه الأهداف، بل قد يدمرون حياتنا ويوقعوننا في أمراض عضوية ونفسية كبيرة، ولذلك فالتخلص من إزعاج المزعجين شرط من شروط النجاح، ويسرني من خلال هذا المقال أن أقدم وصفة مجربة تساعد في التخلص من إزعاج المزعجين والمزعجات، وبأقل الأضرار الممكنة:
- كن واثقاً بنفسك! فثقتك بنفسك تحميك من الاهتمام بكل ما يقال، وتساعدك على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، سواء بالاستمرار في التواجد بقربهم مع التعالي عن صغائرهم، أو بالابتعاد عنهم عندما يكون الابتعاد هو الحل الأنسب!
•• لا تحقق أهدافهم! انشغالك بإزعاجهم وتضييعك وقتك بمتابعة ما يقولون يحقق أهدافهم! تحويل قراراتك إلى ردات أفعال لإزعاجهم يحقق أهدافهم! تراجعك عن مشاريعك تأثراً بأقاويلهم يحقق أهدافهم! ولذلك احذر من ذلك كله حتى لا تحقق أهدافهم فيستمروا في مشروعهم المزعج، لأن الهدف إذا تحقق فهو دليل على نجاح المشروع!
•• احذر من الوفاء الغبي! فوفاؤك لمن لا يستحق الوفاء، فيدمر حياتك وأنت متمسك بالقرب منه، يمكن تسميته ضعفاً، وعدم قدرة على اتخاذ القرار، لكن من الصعب أن يسمى وفاءً!
•• أعطهم حجمهم الصحيح! قبل أن تنشغل بإزعاج المزعجين انظر لأحوالهم، فالفاشل لا يمكن أن يؤبه بنظرياته عن وسائل النجاح! والطالح لا يمكن أن يؤخذ تقييمه للصالحين! ولذلك قبل أن تنشغل بالقول انظر دوماً إلى قائله!
•• ارفع الكارت الأصفر ثم الأحمر عندما يحين وقته! لست ملزماً بالبقاء قريباً من المزعج، ولذلك ارفع الكارت الأصفر للمزعج في البداية بالتحذير والإعراض، فإن استمر في إزعاجه فلا تتردد في إبراز الكارت الأحمر في وجهه وطرده من ساحة حياتك، فقد أصبح ضرر وجوده أكثر من نفعه المحتمل!
تنبيه: التخلص من المزعجين لا يعني قطيعتهم المنهي عنها شرعاً، فهناك أكثر من طريقة للتخلص غير القطيعة!
هذا ما لزم بيانه، ودعواتي للجميع بحياة هانئة، خالية من الإزعاج والمزعجين!