DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ما زلنا نبحث عن طموحنا!

ما زلنا نبحث عن طموحنا!

ما زلنا نبحث عن طموحنا!
أخبار متعلقة
 
تبين حديثا ووفقا لدراسات معتمدة ان 38% من النساء يبحثن عن عمل،، تتراوح أعمار 43% منهن ما بين 25-34 عاما. علما أن نسبة النساء العاملات لا تتجاوز الـ15% مقارنة بالذكور التي تتراوح نسبتهم 60%. هنا نعود للحلقة نفسها وهي فرص العمل وارتفاع نسبة الباحثات عنه، والسعي وراء إيجاد فرصة عمل مناسبة، وغيرها من ديباجة اعتاد الجميع عليها، ويتضح من الأرقام أن نسبة النساء في سوق العمل لازالت دون المستوى المأمول، إلا أن هناك أسبابا عدة، لا يمكن أن نلقي المسؤولية واللوم على القطاعين العام والخاص، فهناك مسؤولية تتحملها الباحثات عن فرص العمل، ولابد من الخوض في هذا الأمر لمعرفة التفاصيل حول رفض الفرص أحيانا! هناك العديد من الطرق الفعالة للحصول على عمل، إذا كنت تبحث عن وظيفة للمرة الأولى، أو تريد العودة لسوق العمل بعد غياب طويل، أو حتى تريد تغيير مهنتك، فهناك مهمتان رئيسيتان يجب عليك العمل عليهما، أولا يجب عليك فهم نفسك واحتياجاتك، ثم فهم سوق العمل واستيعابه. تتنوع طرق البحث عن عمل، وتبقى المهارات الذاتية الوسيلة الأفضل لمعرفة الفرصة المناسبة، والاستقرار بها، فالتخبط الوظيفي يخلق زعزعة مستمرة، والبقاء طويلا في العمل يولد خبرات تتيح مراكز ومسميات وظيفية أفضل مما هو عليه. الطموح للأفضل هو متنفس الوظيفة الأفضل، ومعرفة مستجدات واقع السوق والوصول إلى المعلومات الشاملة عن واقع السوق وما يتطلبه، لمعرفة البوصلة إلى أي اتجاه تتجه، والسعي وراء المؤشر المناسب، هذا لا يلغي الدور على الجهات الرسمية أي تضافر القطاعين العام والخاص، والسعي وراء توفير البيئة المناسبة والوظائف للعمل، ربما خير دليل على ذلك معرض الوظائف التي تقيمه غرفة الشرقية حاليا، ويحظى المعرض بمشاركة ١٠٠ شركة تقدم عدد ٤٢٥٤ وظيفة للرجال و١٠٢٠ وظيفة للسيدات و٣٢٤ وظيفة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو فرصة ثمينة للشباب والشابات للحصول على عروض مميزة ومتنوعة تناسب مؤهلاتهم. ومعظم الشركات المشاركة تبحث عن موظفين على مستويات مختلفة من التأهيل وأيضا تخصصات متنوعة ومعرض التوظيف يتميز بأنه جمع العديد من الشركات تحت سقف واحد مما يوفر على الباحثين عن العمل من الشباب والشابات الجهد والوقت. عندما نتطلع إلى تلك الجهود التي تبذل، نبحث عمن يسعى إلى الاطلاع عليها، ومعرفة قيمة ما يقام من مناسبات عملاقة من أجل «التوظيف»، وحل مشكلات تتعلق في طبيعة التوظيف وبيئته، ليست على صعيد قطاع واحد وإنما جميع القطاعات تبحث عن كفاءات وموظفين قادرين على تطوير ذاتهم عبر التدريب والاستمرارية، ناهيك عن استحداث وسائل جديدة للترغيب في العمل، فالجميع يبدأ بمسمى موظف، إلى أن يصل لطموحه فالبعض يطمح بلقب مستثمر من أجل الاستقلالية والتخلص من الروتين اليومي، وغيرها من أسباب اعتقد أنها «لا مبرر لها»، فالوظيفة هي التي تبدأ بصناعة الحفاظ على الثروات ليصبح الموظف ثروة بحد ذاتها قادرة على خلق ما هو جديد.