DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سعود بن نايف في حديث مع أمين وأعضاء لجنة السلامة المرورية

أمير الشرقية : تطبيق الأنظمة الرادعة الحل للحد من تهور القيادة

الأمير سعود بن نايف في حديث مع أمين وأعضاء لجنة السلامة المرورية
الأمير سعود بن نايف في حديث مع أمين وأعضاء لجنة السلامة المرورية
أخبار متعلقة
 
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية ورئيس مجلس أمناء جائزة السائق المثالي: إن جائزة السائق المثالي تعتبر نواة لجيل ملتزم بقواعد السلامة المرورية، وتأتي لإيجاد تفاعل حقيقي بين مختلف القطاعات وشرائح المجتمع كافة بأهمية إدراك مخاطر الحوادث المرورية، وما يتكبده المجتمع من مآس بشرية ومادية، وتطبيق الأنظمة الرادعة للحد من التهور والذي بدوره تسبب في إضرار الآخرين. تحفيز المواطن والمقيم وأضاف سموه خلال تدشين الحملة التوعوية والموقع الالكتروني لجائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي: إن الهدف من هذه الجائزة تحفيز المواطن والمقيم ضمن برنامج توعوي يهدف إلى التفاعل مع أهدافها، مشيراً إلى أن الجائزة جاءت لتحدد الأطر التي يجب أن تسير عليها لتوعية الشباب، واستخدام التقنية الحديثة في التوعية لضمان وصولها لأكبر شريحة ممكنة. عدد المسجلين من جانبه أوضح الأمين العام للجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية أمين عام الجائزة المهندس سلطان الزهراني أن عدد المسجلين للتنافس على جائزة السائق المثالي من الإفراد (مواطنين، ومقيمين) بلغ خلال الفترة الماضية منذ انطلاق الحملة الإعلامية والإعلانية أكثر من 1500 متنافس، موضحا أن التسجيل بدأ في 25 سبتمبر الماضي، مبينا أن فترة استقبال التسجيل مستمرة حتى نهاية يناير من العام المقبل. وذكر المهندس الزهراني أنه من المنتظر أن تشهد الجائزة منافسة قوية للحصول على الجوائز المقدمة، والتي تبلغ قيمتها أكثر من نصف مليون ريال، ونتوقع أن تحقق الجائزة أهدافها من خلال بث الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف أعمارهم. قيادة مثالية وأضاف الزهراني: إن فعاليات جائزة السائق المثالي في نسختها الثالثة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وتنظمها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وإدارة المرور، والجمعية السعودية للسلامة المرورية، قد أضافت في العام الماضي فرعين لها، أحدهما يُعنى بالجهات الحكومية والأهلية، والآخر يُعنى بالجامعات والمدارس. وتسعى الأفرع الجديدة للجائزة، التي تم اعتمادها في أعمال النسخة الثانية، إلى غرس مفهوم وثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد وقطاعات الأعمال الحكومية والأهلية، وتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات على التقيد بالأنظمة المرورية، وتوفير بيئة آمنة، وتحفيز الشبان على القيادة المثالية، ونشر روح التنافس بينهم. وذكر أمين عام الجائزة أن «من أهداف الجائزة العامة، بناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية، وتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية وحمايتهم، وتحفيز السائقين ورفع كفاءتهم للحد من الحوادث المرورية، وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالسلامة والفائدة على أفراد المجتمع، وتشجيع السائقين على التقيد بالسرعات النظامية واستخدام حزام الأمان، وتحفيز الشباب على القيادة المثالية ونشر روح التنافس بينهم، وغرس مفهوم وثقافة وممارسة السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع والجهات الحكومية والأهلية وجعلها على رأس أولوياتها»، مشيراً إلى أن «فروع الجائزة الجديدة التي تم اعتمادها، شملت سائقي حافلات نقل المعلمات والنقل المدرسي والجامعي، وسائقي الهيئات الحكومية والخاصة، لضمان بث التوعية المطلوبة على أكبر عدد من الفئات المستهدفة». وشكر الزهراني أرامكو السعودية وشركة المجدوعي وشركة الجميح وشركة التميمي وشركة الجبر على رعايتهم الجائزة، كما شكر الرعاة الإعلاميين صحيفة «اليوم» و«الشرق». يذكر أن اللجنة المنظمة للجائزة حددت عدة شروط ومعايير للمشاركة في الجائزة، من بينها عدم حصول كل حامل رخصة قيادة على مخالفات لمدة ثلاث سنوات للتأهل للجائزة وكان أحد شروط المسابقة في العام قبل الماضي أن يكون سجل السائق المثالي خاليا من المخالفات مدة حصوله على الرخصة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كرم 32 فائزاً وثلاث جهات بالجائزة العام الماضي. .. وسموه يتوسط أعضاء لجنة السلامة المرورية