DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاجتماع الـ20 للمجلس الاستشاري بجامعة البترول ناقش موضوعات عديدة

المجلس الاستشاري بجامعة الملك فهد يناقش 8 مبادرات تعزز المساهمة في رؤية 2030

الاجتماع الـ20 للمجلس الاستشاري بجامعة البترول ناقش موضوعات عديدة
الاجتماع الـ20 للمجلس الاستشاري بجامعة البترول ناقش موضوعات عديدة
أخبار متعلقة
 
ناقش المجلس الاستشاري الدولي في جامعة الملك فهد للبترول 8 مبادرات رئيسة تركز على قطاع الطاقة وكيف يمكن أن تستثمر مخرجات الطاقة بصورة أمثل، واقتصاديات البيئة والمياه وكيف يمكن أن تكون أبحاث البيئة والمياه متوافقة مع تطلعات رؤية المملكة 2030. أوضح ذلك مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان مشيرا الى أن المجلس الاستشاري الدولي للجامعة طرح العديد من المبادرات التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 مع الأخذ في الحسبان طبيعة تخصصات الجامعة واهتماماتها وحجم إمكاناتها. توقيت مهم وأوضح رئيس المجلس الاستشاري الدولي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور مارتن جيسكي أن السعوديين ينظرون إلى رؤية المملكة 2030 بكثير من الأمل، مشيرا إلى أنها ظهرت في توقيت مهم للمملكة لتسريع التنوع في الصناعة وتوفير فرص عمل جديدة خصوصا للمتخرجين حديثا، مؤكدا أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تساهم بفاعلية في تحقيق هذه الرؤية. وقال في ختام الاجتماع العشرين للمجلس، الذي استضافته الجامعة يومي الاثنين والثلاثاء (2 و3 محرم) إن جامعة الملك فهد تقوم بدور كبير للاستفادة من الموارد عن طريق الاستثمار في مواهب طلابها وتحضيرهم ليكونوا مبتكرين وقادرين على بناء صناعات ومجالات أعمال جديدة في المستقبل. وأضاف إن مساهمة جامعة الملك فهد في العملية التنموية في المملكة واضحة منذ تأسيس الجامعة، التي خرّجت -على مدى عقود- خريجين يقودون كبريات الشركات، ونفذت مشاريع بحثية حيوية، وكانت مواكبة للتطورات التعليمية والبحثية فأنشأت وادي الظهران للتقنية الذي تأسست فيه شركات ريادية وشركات قائمة على منتجات ابتكارية تطور الصناعات القائمة وتوجد صناعات جديدة. وزاد «أرى أن أهم عاملين لتحقيق أهداف الرؤية هما استمرار الاستثمار في الموارد الطبيعية الضخمة التي تمتلكها البلاد، مثل النفط والغاز وإيجاد طرق جديدة في الانتفاع الأمثل من هذه الموارد لتطوير الاقتصاد واستمرار توفير فرص وظيفية، إضافة إلى استثمار الموارد الكامنة المهمة مثل الطاقة الشمسية الهائلة، وإيجاد طرق للانتفاع بهذه الطاقة واستثمارها اقتصاديا». قدرات الجامعة وأضاف إن العامل الآخر يكمن في الاستفادة من قدرات الجامعات في العلوم والهندسة والتكنولوجيا وإنتاج تقنيات جديدة تولد فرصا اقتصادية ضخمة. وقال إن إيجاد البيئة، التي تساعد على زيادة فرص العمل ورفع القدرة الاستيعابية لسوق العمل يعتمد على زيادة القدرة الابتكارية وهو الدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات التعليمية، مشيراً إلى أن جامعة الملك فهد تؤدي هذا الدور باقتدار وتوفر عناصر فعالة في تطوير قدرة المملكة على تنويع اقتصادها وبناء مستقبل مشرق ما يجعل جامعة الملك فهد تلعب دورا مهما في هذا المستقبل. وتابع «نشعر بالسعادة والفخر لارتباطنا بالمجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد طيلة 10 سنوات عقدنا أثناءها 20 اجتماعا وقفزت خلالها الجامعة قفزات كبيرة نلمسها بوضوح في التطور السريع في الأنشطة البحثية، وعدد براءات الاختراع، وطلاب الدراسات العليا، والتطور في الجودة في البرامج الأكاديمية والبحثية». وأضاف «خلال عشر سنوات تغيرت الجامعة كثيرا، ويقف وادي الظهران للتقنية وعدد من المشاريع الطموحة شواهد على هذا التطور، الذي يشعرنا بالرضا والفخر لأن المجلس يساهم في هذه الإنجازات وآتت جهودنا ثمارها وهو ما يجعلنا حريصين على الارتباط بالمجلس لأننا نصبح جزءاً من قصة نجاح فريدة». ونفى الدكتور جسكي وجود فجوة بين التعليم العالي في المملكة والدول المتقدمة. وقال «خلال العشر السنوات التي قضيتها في المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد لاحظت أن أساتذتها وطلابها هنا ينافسون أقرانهم في أفضل جامعات العالم، وأكدت ذلك برامج التعاون الدولي مع الجامعات العالمية». وقال إن المملكة استثمرت كثيرا في التعليم، وضيقت المسافة مع الدول المتقدمة في هذا المجال، ومهمتنا الآن إيجاد الفرص الوظيفية المناسبة لهذه المواهب الفذة والاستفادة من تحصيلهم العلمي لبناء مستقبل مشرق يوكب تطلعات رؤيتها الطموحة. عناصر مهمة من جانبه، ذكر المهندس أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أن للجامعة دورا كبيرا في رؤية المملكة 2030 لأن مخرجات الجامعة عناصر مهمة في تحقيق الرؤية، ولأن الرؤية تعتمد أيضا على البحث العلمي الذي يعتبر أساس الاقتصاد المعرفي والجامعة متطورة في هذا المجال. وقال إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة أيضا جزء من الرؤية وهو ما تطوره الجامعة من خلال ريادة الأعمال وبراءات الاختراع وهذه مكونات مهمة للرؤية. وأوضح أن مشاركة الخبرات الموجودة من أكاديميين وقادة القطاع الصناعي العالمي إضافة مهمة للجامعة، التي تستفيد من رؤى عالمية أكاديمية وصناعية ويصب ذلك في مصلحة برامجها الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى تطوير الإداريين التنفيذيين في الجامعة. وقال إن الأسماء التي يضمها المجلس من قيادات أرقى الجامعات العالمية وكبريات الشركات الصناعية ساعدت الجامعة على تبني مبادرات رائدة كان لها دور كبير في النقلة التي تشهدها الجامعة. وحول الشراكة بين شركة أرامكو والجامعة، أكد الناصر أنها علاقة استراتيجية عضوية منذ بدايات الجامعة، واعتبر تأسيس كلية هندسة البترول وعلوم الأرض التي ساهمت أرامكو في إنشائها نموذجاً لنتائج هذه الشراكة، والعلاقة المتطورة. وأضاف إن معظم المسؤولين التنفيذيين في الشركة من خريجي الجامعة بداية من رئيس الشركة ونوابه وأن الجامعة كانت أهم المصادر للكوادر المتميزة. وبيَّن أن المجلس الاستشاري الدولي للجامعة مهتم بهذه الشراكة ويعمل على استفادة الطرفين منها للخروج بنتائج مهمة، لافتا إلى أن تأسيس كلية هندسة البترول وعلوم الأرض كان نتيجة توصيات المجلس إضافة إلى العديد من التوصيات التي تساعد على تطور الكلية لتكون من أفضل كليات البترول في العالم. وزاد «نتطلع إلى أفكار أخرى، فمثلا ناقشنا في الاجتماع الحالي تطوير كلية الإدارة الصناعية واستقطاب برامج تنفيذية من الجامعات المتميزة في الإدارة لاستقطاب تنفيذيين من مختلف أنحاء العالم». تخصصات الجامعة من جانبه، أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن المجلس الاستشاري الدولي للجامعة طرح العديد من المبادرات، التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 مع الأخذ في الحسبان طبيعة تخصصات الجامعة واهتماماتها وحجم إمكاناتها. وقال إن المجلس ناقش 8 مبادرات رئيسة تركز على قطاع الطاقة، وكيف يمكن أن تستثمر مخرجات الطاقة بصورة أمثل، واقتصاديات البيئة والمياه والبيئة وكيف يمكن أن تكون أبحاث البيئة والمياه متوافقة مع تطلعات الرؤية، وقال إنه تم في هذا الإطار، من خلال مجموعة من الأبحاث، الوصول إلى تقنيات يمكن تتجيرها بصورة اقتصادية تعود بالريع على المملكة وتحسين المخرجات في هذه المجالات. وأضاف إنه للمواءمة مع الرؤية تحرص الجامعة على إضافة المهارات إلى الخبرة الجامعية التي يحصل عليها الطالب وتحرص على تخريج كفاءات إدارية متميزة تتمتع بمهارات عالية قادرة على التحول والمساهمة في بناء المجتمع المعرفي، الذي يعد من العوامل المهمة في الرؤية. وأضاف إن توصيات المجلس ركزت على توسع الجامعة في أنشطة ريادة الأعمال وأن تكون جزءا من مهارات الطلاب وأن يتم تعميمها في المجتمع لتخرج منها أعمال وصناعات تساهم في توظيف أعداد كبيرة من الشباب. وقال إن الجامعة تحرص على الإسهام في الاقتصاد الوطني من خلال تطوير كلية الإدارة الصناعية في مجال للخصخصة ومجال الدراسات، التي تعنى بالشركات العائلية وطريقة إدارتها واستدامتها. وأوضح أن المجلس ناقش مساهمة الجامعة في قطاع التصنيع، خصوصا التصنيع العسكري وقطاع التعدين. وأضاف إن من المحاور، التي ناقشها المجلس التوسع في إنشاء المدارس النموذجية في التعليم العام والاستفادة من النجاح الذي تحققه مدارس الجامعة التي تعتبر الأولى على المملكة وأن تستنسخ عدة مدارس في مناطق أخرى لتكون نواة لتوسع هذا النموذج ليكون له تأثير على المدارس المحيطة به. وزاد «الجامعة تتوافق مع الرؤية في أن تصبح هيكلة الجامعة وطريقة إدارتها أكثر كفاءة وفاعلية والاعتماد على الموارد الذاتية وهناك مبادرة لتعزيز التمويل الذاتي للجامعة للاستفادة من إيراداتها الأخرى». وقال إن المجلس ركز على تطوير أدوات إدارة المؤسسات غير الربحية، مشيرا إلى ان هناك تعاونا تقوم به الجامعة مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبعض الجهات المانحة المهتمة بهذه المؤسسات. النماء الاقتصادي وتابع «إن هذه المبادرات تساعد على النماء الاقتصادي وتحسين المنتج الطلابي وتتجير التقنيات وإنشاء شركات تبنى على التقنية وريادة الأعمال وزيادة المشاركة الوطنية وتحسين المعيشة ما يدعم الاقتصاد الوطني بإيرادات مباشرة وغير مباشرة». وقال إن الجامعة تحظى بدعم حكومي كبير وساعدها تميزها في الحصول على الدعم المطلوب لثقة القيادة أن الإنفاق على الجامعة استثمار له عوائد كبيرة ولكنها طورت أساليب للحصول على إيرادات ذاتية تستطيع الجامعة استغلالها لاستمرار تطورها بنفس الزخم مثل وقف الجامعة والبحوث التقنية وإيرادات المنتجات المعرفية. وكان المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن قد اختتم أمس الأول اجتماعه العشرين الذي استمر يومين وشارك فيه أعضاء المجلس وهم نخبة من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي. تضمن جدول أعمال المجلس خمسة موضوعات أساسية هي دور الجامعة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتقرير عن كلية البترول وعلوم الأرض التي أسستها الجامعة بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومستقبل التعاون الدولي بين الجامعة وعدد من الجامعات العالمية المرموقة ومستجدات مشروع التعاون العلمي بين الجامعة ومعهد ماساتشوستس للتقنية وتقرير عن كلية الإدارة الصناعية. وقدم عميد كلية البترول وعلوم الأرض د.عبدالعزيز الكعبي عرضا عن مستجدات الكلية، التي تهدف إلى تقديم برنامج تعليمي وبحثي ذي طراز عالمي يعمل على تعزيز العلاقة بين الجامعة وصناعة البترول، من خلال تبني نموذج تعليمي جديد يقرب بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب وصناعة البترول للوصول إلى حلول عملية وتقنية. كما قدم رئيس المجلس د. مارتن جيشكي عرضًا عن آخر التطورات في مشروع التعاون البحثي بين الجامعة ومعهد ماساتشوستس للتقنية. وقدم وكيل عمادة البحث العلمي د. مصعب التركي التقرير الخاص بالتعاون الدولي والمتمحور حول بناء شبكة تواصل قوية مع الجامعات والمؤسسات البحثية والتعليمية العالمية وتفعيل الشراكات معها لتأكيد البعد العالمي لجامعة الملك فهد ووضع قنوات للاتفاقيات التعاونية التفاعلية والتبادل العلمي لهيئة التدريس والباحثين وتطوير البرامج. كما قدم عميد كلية الإدارة الصناعية د. محمد الزهراني تقريراً عن مستجدات كلية الادارة الصناعية ودورها في تخريج كفاءات منافسة عالميا وتعزيز قدراتها البحثية لتلبية الاحتياجات المتجددة والمتطورة في سوق العمل وتعزيز التنافسية لطلاب الكلية. وذكر أمين عام المجلس د. سمير البيات أن المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد هو تجربة تبنتها الجامعة لربط جهود الجامعة البحثية والمعرفة المتراكمة لديها بالتطورات العلمية السريعة التي يعيشها العالم اليوم، على النحو الذي يمكن الجامعة من التجاوب الفعّال مع المستجدات العلمية والتقنية وتوظيفها في تلبية احتياجات التنمية، كما يدعم المجلس ثقافة الابتكار التي تسهم في تحقيق الاكتشافات العلمية وتحفيز الباحثين على إنتاج المزيد من الأعمال البحثية القادرة على إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التقنية وتحويل المعارف العلمية إلى تقنيات متطورة. واضاف ان الجامعة حرصت، منذ تأسيس المجلس، على أن يتم اختيار أعضائه بشكل متوازن بين القطاعين الصناعي والأكاديمي واستقطبت نخبة من أبرز الأكاديميين ومديري الجامعات في العالم والرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الشركات الصناعية العظمى في العالم. وقال إن المجلس سعى خلال السنوات العشر الماضية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها تقديم الاستشارة المتخصصة لرؤية الجامعة وتوجهاتها المستقبلية، والاستفادة من التوجهات والمستجدات العالمية في التعليم العالي والتطور التقني والصناعي، ودعم جهود الجامعة في تعزيز ميزتها التنافسية ومكانتها على الصعيد العالمي، وتفعيل شراكات الجامعة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية العالمية، واقتراح مبادرات تطويرية جديدة للجامعة، والإسهام في تطوير العملية التعليمية والنتاج البحثي والتواصل المجتمعي للجامعة. وقال إن المجلس تمكن خلال الفترة الماضية منذ إنشائه من مناقشة موضوعات استراتيجية للجامعة من أبرزها مراجعة رؤية ورسالة الجامعة ومكونات الخطة الاستراتيجية الثانية، والتأكد من اتساقها في منظور متكامل ويتوافق مع مهمة الجامعة وتفردها. كما نوقشت أيضاً التوجهات البحثية الاستراتيجية للجامعة، وإدارة البحث العلمي والتطبيقي، ودور مراكز التميز البحثي، والعلاقات الصناعية ونقل التقنية حيث درست آلية التكامل بينها واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفعيل ذلك بما يضمن جودة النتاج البحثي المتزايد والتحول إلى الابتكار. ومن الموضوعات المهمة الأخرى، التي اعتنى بها المجلس استقطاب هيئة التدريس واستبقائهم وتحفيزهم وطرق تقويمهم وتطوير أدائهم في الجامعة والاستفادة من الممارسات العالمية في ذلك، كما قيّم المجلس تجربة الجامعة في التعاون الدولي مع الجامعات العالمية والصناعة وأشاد بالتركيز الذي عنيت به الجامعة في هذا التعاون والنتائج التي حققها واقترح تصوراً مستقبياً لذلك. إضافة إلى ذلك فقد ناقش المجلس مبادرة الجامعة في التبادل الدولي للطلاب، ودور الأنشطة الطلابية والمهارات الشخصية في تعزيز مخرجات الجامعة، وغيرها من الموضوعات. ويضم المجلس نخبة من رؤساء وتنفيذيي شركات بارزة بنجاحاتها على مستوى العالم بالإضافة إلى عدد من أشهر الأكاديميين ورؤساء حاليين وسابقين لجامعات مرموقة وهم: البروفيسور مارتن جيسكي الرئيس السابق لجامعة بوردو في الولايات المتحدة الأمريكية، د. خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، البروفيسور جان لوشامو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية -سابك-، الأستاذ ديديه أوسان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمعهد الفرنسي للبترول، البروفيسور كيو يونج رئيس جامعة تسينغهوا جمهورية الصين الشعبية، البروفيسور تشارلز العشي نائب رئيس معهد كاليفورنيا للتقنية، ومدير مختبر الدفع النفاث، الولايات المتحدة الأمريكية، البروفيسور جورج بيترسون رئيس معهد جورجيا للتقنية، السيد جون رايس نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة جنرال إلكتريك والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للنمو العالمي والعمليات، البروفيسور نام بيوسو الرئيس السابق للمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية، البروفيسور هوجو سننشاين الرئيس السابق لجامعة شيكاغو السابق في الولايات المتحدة الأمريكية. أعضاء المجلس الاستشاري الدولي د. عمر السويلم يقدم عرضا عن المواءمة بين برامج الجامعة ورؤية 2030عميد كلية هندسة البترول وعلوم الأرض يقدم عرضا عن الكلية