ثمن مساعد مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة التعليم د. مصطفى اليوسف دور المعلم في بناء جيل المستقبل، ووجه الشكر للمعلم في يوم المعلم لما يقوم به من جهود في تنفيذ وترجمة ما يقام به من (تخطيط وتنظيم وتنفيذ وإشراف وتقويم) للعملية التعليمية. وقال: يرى المخططون أن أساس تنفيذ الرؤية الوطنية 2030 في التعليم وأساس العملية التعليمية المعلم.
من جانبها أعربت المساعدة للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية فاطمة الفهيد عن فخرها واعتزازها بكل معلم ومعلمة كان لهم الدور الكبير في بناء الوطن ورفعته عن طريق بناء العقول التي ستكون قادرة على أن تكون الأساس في التحول الوطني عام 2030 وأشارت إلى الدعم اللامحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في كافة المجالات بهدف صناعة الإنسان ، ووجهت الفهيد بطاقة شكر وعرفان لمعلمات المنطقة الشرقية على ما يبذلنه من جهد مخلص ظهر جليا من خلال وصول الطالبات وتمثيلهن للمملكة في جوائز عربية وعالمية ومحلية.
وقالت المعلمة بثينة العباد، (معلمة حاسب بالثانوية السادسة بالقطيف): أطمح بمواصلة تحسين مستوى التعليم وإيجاد آليات وأدوات جديدة لتسهيل عملية التعليم وايصالها بجودة عالية لأكبر شريحة من الطالبات، كما أطمح بتخريج طالبات واعيات بمتطلبات التكنولوجيا الحديثة وإكسابهن جميع المهارات الحاسوبية والتي لا غنى عنها في جميع نواحي حياتهن.
وأكدت المعلمة سلوى بنت أحمد بن ظافر اليامي -علوم شرعية في المتوسطة الأولى بالخفجي- بأنها تتمنى: تخريج جيل متميز متمسك بدينه، معتز بوطنه، وسطي في فكره. وقالت المعلمة بدرية بنت علي آل نغموش (لغة عربية في الابتدائية الرابعة عشرة في الخفجي): رسالتي رضا الله عني وخدمة وطني. وهدفي أن أرى لطالباتي مستقبلا مشرقا، فالتميز هو أن تتخرج على يدي من لها بصمة في دينها ووطنها ومجتمعها.