DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحديد يتراجع 20 % ومطالب بحماية المصانع

الحديد يتراجع 20 % ومطالب بحماية المصانع

الحديد يتراجع 20 % ومطالب بحماية المصانع
الحديد يتراجع 20 % ومطالب بحماية المصانع
أخبار متعلقة
 
في الوقت الذي أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء تراجع أسعار الحديد بنسبة 20% عند 2091 ريالا للطن في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، طالب رئيس اللجنة الوطنية للحديد في مجلس الغرف، المهندس شعيل العايض، بحماية المصانع من الخسائر، متوقعا استمرار التراجع في الاسعار خلال الفترة المقبلة لعدم تحسن الطلب. وأوضح العايض ان الحديد يعاني حاليا من تراجع في سعر الطن وقد بلغ ما بين 1900 و1950 ريالا للمستهلك، وعدم قدرة المصانع المحلية على منافسة المستورد الذي أغرق السوق، مضيفا أن الطلب على الحديد انخفض بسبب قلة طرح مشاريع حكومية وخاصة. واضاف ان شركات الحديد حاليا تعاني عدة مشاكل من ابرزها تراجع الطلب وإغراق السوق بدخول حديد مستورد من عدة دول، دون فرض رسوم حماية عليه، مؤكدا ان ذلك ينذر بتراجع أكبر إذا استمر الاغراق، ولم تتخذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة لحماية المنتج الوطني. وأشار العايض الي أن حجم الطلب الآن يعتبر ضعيفا مقارنة بحجم المعروض، وقد يتحسن مستقبلا، وكل هذا مرهون بعودة المشاريع وتحسن مشاريع الاسكان الحكومية والفردية، كما قد يصل إجمالي المخزون الحالي من الحديد إلى أكثر من 1200000 طن في المصانع ولدى الموزعين. وذكر أن تراجع أسعار الحديد المحلي بسبب إغراق السوق بالحديد المستورد، خصوصا أن المنتج المستورد ينافس المنتج الوطني وبأسعار منخفضة وجودة أقل، وبالتالي، ادى ذلك إلى خسائر المصانع الوطنية، لهذا يجب أخذ تدابير رادعه تجاه تزايد حجم المستورد من الحديد، لا سيما أنه ليس هناك رقابة على الجودة. يذكر أن أسعار الحديد سجلت انخفاضاً في الأشهر الماضية، وأسعار الطن (بيع الأسواق) بين 1650 و1880 ريالاً من المنتج المحلي والمستورد، وهو أدنى سعر تبلغه منذ أكثر من عقد من الزمن، كما أن حديد سابك هو الأعلى سعراً في السوق بــ ما يقارب 1880 ريالاً، فيما يبلغ سعر الحديد الصيني 1650 ريالاً، وبين السعرين تتفاوت أسعار الحديد من الشركات الوطنية والمستورد الخليجي، إذ يبلغ سعر حديد «الاتفاق» 1800 ريال، والإماراتي 1700 ريال، ومن المتوقع سيكون هناك استقرار بالأسعار محلياً مع استمرار الطلب المحلي، رغم أن التوقعات العالمية تشير إلى استمرار أزمة الحديد عالمياً بسبب توقعات النمو الصيني أكبر منتج للحديد في العالم. كما أن الحديد سلعة عالمية وهي مشابهة للنفط، لذلك تأثيرات الأسعار فيها عالميا، وأن الصين أكبر المنتجين في العالم ولا تزال أسواقها تعاني من ضعف في الطلب، لذلك هي تقوم بإعادة هيكلة صناعة الصلب، ولديها توجه بتقليص صناعة الصلب.