في كل منطقة أمير لديه من المسؤوليات الكثير، مسؤوليات ذات صلة بأمور المواطن المعيشية والاجتماعية والثقافية، فهو الذي يرسم سياسات التنمية، ويشرف على خطط تطوير المنطقة، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن. لكن أميرنا المحبوب سعود بن نايف أضاف ميزة جديدة لكرسي الامارة من خلال العديد من المبادرات الوطنية، التي جعلت من شرقية الخير رائدة في تلك المبادرات. ويكاد لا يمر اسبوع عمل إلا ونسمع عن مبادرة كريمة، إما لتحفيز المبدعين على بذل المزيد من العطاء الذي يساهم في خدمة الوطن، او بتكريم مَنْ خدم الوطن. ولأن سموه عنوان للوفاء جاءت مبادرته -حفظه الله- في تكريم ثلاثين شخصية رياضية من الرعيل الاول من لاعبين واداريين وحكام ورؤساء أندية خدموا الرياضة السعودية عموما ورياضة المنطقة في اكثر من مجال.. شخصيات يسترجع الرياضيون سيرتهم وتضحياتهم في البدايات، وما قدموه للرياضة السعودية. ويشكل ذلك حافزا لكل رياضي على بذل المزيد من العطاء.. كما يؤكد لكل المبدعين ان الوطن لا ينسى مَنْ يبدع ويعلي رايته في كل محفل. ثلاثون شخصية رياضية اراد أبو عبدالعزيز ان يقول لهم: شكراً. ولكن على طريقة الكبار، وفي مجلسه الأسبوعي العامر، وامام رجالات المنطقة الشرقية. نعم إنه عرس الرياضيين بامتياز، ولمسة وفاء لمَنْ كانوا في ماضي الزمان ابطالا ونجوما ولكن بدون اضواء إعلامية او احتراف. تلك لمسة وفاء لمَنْ قدموا الكثير في ذاك الزمان وتحملوا تعب البدايات. اليوم يقول لهم أمير المبادرات انكم في القلب ولم ننساكم وحان وقت الوفاء لكم على كل ما قدمتموه للرياضة والوطن. اجزم بأنها مبادرة فريدة سيتحدث عنها الوسط الرياضي والرسمي طويلاً لأنها لفتة وفاء من أمير الوفاء.
