DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشركة نصحت بعدم اصطحاب الأطفال

أول المسافرين إلى المريخ.. معرض للموت

الشركة نصحت بعدم اصطحاب الأطفال
الشركة نصحت بعدم اصطحاب الأطفال
أخبار متعلقة
 
قال المدير العام لشركة «سبيس إكس» الفضائية، إلون ماسك، إن أول الأشخاص الذين سيسافرون إلى كوكب المريخ، مستقبلا، معرضون بدرجة كبيرة للموت وعدم العودة سالمين إلى الأرض. وحث ماسك، في لقاء بالمكسيك، على عدم إرسال أطفال في أول رحلة مأهولة، إلى المريخ، بالنظر إلى المخاطر العالية التي تحدق بهم. وتراهن الشركة الأميركية على إرسال قرابة مئة شخص إلى الكوكب الأحمر في موعد يقترب من عام 2023، لكنها لا تزال في حاجة إلى 10 مليارات دولار لتمويل مشروعها الطموح. ويعتزم القائمون على المشروع إطلاق مركبة فضائية تزن 3 أضعاف أكبر صاروخ جرى إطلاقه حتى اليوم من الأرض صوب الفضاء، وتحتاج في ذلك إلى قوة دفع كبيرة. ويقول ماسك إنه يسعى منذ تأسيسه لشركة «سبيس إكس» سنة 2002 إلى تعبيد الطريق أمام البشرية حتى تستعمر المريخ، حماية لها من الانقراض في حال حصل أمر كارثي على الأرض. في شأن آخر، هل تحلم برحلة للمريخ؟ ستضطر للانتظار 15 عاما على الأقل حتى يجري تطوير التكنولوجيا المناسبة حسبما قال رئيس وكالة الفضاء الأوروبية، الأمر الذي ألقى بظلال من الشك على مزاعم بأن الرحلة قد تحدث في وقت أبكر. ويقول المدير العام للوكالة، جان فورنر: «لو كان هناك ما يكفي من الأموال لكان من الممكن القيام بذلك في وقت أبكر لكن لا يوجد ما كان لدى برنامج أبوللو» في إشارة إلى البرنامج الأميركي، الذي أنزل أول إنسان على سطح القمر. ويقول فورنر إن استيطان البشر بشكل دائم على القمر، حيث يمكن استخدام طابعات ثلاثية الأبعاد لتحويل صخر القمر إلى مواد ضرورية للرحلة، التي تستغرق عامين للمريخ سيكون خطوة كبيرة نحو الكوكب الأحمر. وتأمل إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في أن ترسل رواد فضاء إلى المريخ في منتصف الثلاثينيات من الألفية الحالية. ويقول إيلون ماسك رئيس شركة تيسلا موتورز، التي تصنع السيارات الكهربائية، إنه يعتزم إرسال مركبة فضائية غير مأهولة بحلول عام 2018 وإرسال البشر للكوكب بحلول عام 2030، أما فورنر فيقول إن الأمر سيستغرق فترة أطول. وستحتاج أي مركبة فضائية ترسل للمريخ إلى صواريخ ووقود قوي بما يكفي للإقلاع من أجل رحلة العودة وسيحتاج البشر لحماية من التحديات الجسدية والذهنية التي لم يختبرها أحد من قبل. ويريد فورنر أن يرى مجموعة من المختبرات البحثية على القمر، فيما يصفه بقرية القمر لتحل محل محطة الفضاء الدولية عندما ينتهي عمرها وأن يرى اختبارات لتقنيات ضرورية للقيام بالرحلة للمريخ.