يدور فيلم (الضوء بين المحيطات) أو «The Light Between Oceans»، حول تبني زوجين طفلا بعد إنقاذه من الغرق قبالة ساحل غرب أستراليا ورعايته كطفلهما حتى يكبر، ولكنهما يتفاجآن بوجود سيدة فقدت طفلها وزوجها في نفس يوم إنقاذهما للطفل.
وتفصيلا يأتي الفيلم -ومدته 132 دقيقة- في إطار الدراما والرومانسية، بإنتاج مشترك بين ثلاث دول: أمريكا ونيوزيلندا وبريطانيا، حيث يعيش حارس منارة وزوجته بساحل غرب أستراليا، وذات يوم يعثران على طفل في زورق نجاة في الماء، يقوم الزوجان بإنقاذ الطفل وتبنيه على أنه طفلهما، وبعد مرور فترة من الزمن يكبر الطفل، يعلم الزوجان بوقوع حادثة غرق لمركب في نفس وقت عثورهما على الطفل، يلتقي الزوجان بسيدة تخبرهما بفقدانها زوجها وطفلها ذلك اليوم.
ويعد العمل من أبرز الأفلام الرومانسية التي لفتت الأنظار، من بطولة (مايكل فسبندر)، والسويدية (أليشيا فيكندر).
وقال فيسبندر «ان هذه النوعية من الأفلام تكاد تقترب من المعنى الحقيقي للسينما، لما لها من قدرة على إقامة علاقة قوية ومباشرة بين المشاهد وأبطال العمل من خلال القصة المقدمة على الشاشة، وهي اللحظة التي تبلغ فيها السينما أقوى معاني التعبير عن مضمونها الفني والإنساني».
بدورها، قالت فيكندر -الحائزة على الأوسكار في فبراير الماضي- «إن دورها بالفيلم شكل تحديا جديدا لها خاصة أنها ليست أما، والأحداث التي تدور عام 1920 تجسد مشاعر الأمومة من خلال الطفل الذي يتم العثور عليه.
