احتفل الجميع الأسبوع الماضي بذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، وهي الفرحة التي شارك فيها الصغير والكبير دون استثناء، ومن كافة شرائح المجتمع، وفي كافة المجالات، بقدر ما يمثله هذا اليوم من ذكرى غالية وتاريخية وهي إعلان الملك عبدالعزيز (رحمه الله) توحيد هذه البلاد وانطلاقة مسيرة هذا الوطن الكبير.
لذلك لم استغرب الزخم الكبير والمشاركات الهائلة التي وصلت الى قسم الشعر الشعبي بالجريدة من شعراء واعلاميين وادباء وقراء يرغبون في المشاركة والتعبير عن مشاعرهم، وعن الحب الكبير لهذا الوطن المعطاء، وليجددوا الولاء والانتماء له، وقد حاولنا قدر الإمكان ان نلبي ما نستطيع من نشر المشاركات، وهو الأمر الذي وفقنا فيه (ولله الحمد).
وحقيقة، ان رغبة الكثيرين في المشاركة، والتعبير عما يكنونه لهذه البلاد الغالية التي تستحق الكثير، كانت واضحة وجامحة، بالرغم من ان المشاركات لا تتوقف طوال العام وبشكل اسبوعي، حيث تصلنا الكثير من القصائد الوطنية التي تشهد تفاعل الشعراء مع الأحداث الدائرة في الساحة، يؤكدون فيها الولاء والطاعة لقادة الوطن - حفظهم الله-، وهو ما اعتدناه من الشعراء بشكل عام، ولكن ولأن الاقبال في الاسبوع الماضي كان كبيرا جدا فوجب التنويه هنا، وشكر كل من شارك أو أرسل ابياتا او قصائد شعرية او كلمات عبر فيها عن رغبته بالمشاركة، يدفعه لذلك حبه وولاؤه لوطنه ولمليكه، شكرا لكل من شارك ونتمنى ان نكون قد وفقنا في تقديم ما يليق بكم، ونحن على العهد، كنا وسنبقى سائرين على نفس النهج، في نشر كافة المشاركات الوطنية التي تصلنا من الجميع.