عزيزي المواطن!
عزيزتي المواطنة!
هذه مجموعة من الخطوات الواقعية التي تؤهلك لخيانة وطنك في حال رغبتك في ذلك، وما عليك إلا:
أن تتحول إلى شخص عالة على الوطن! لا تدرس وتريد أن تتفوق! ولا تعمل وتريد أن تكون ثريّا! ولا تقرأ وتريد أن تكون مثقفا! ولا تبني وتريد أن تكون محترما!.
أن تكون خشيتك لهيئة الرقابة والتحقيق أو مكافحة الفساد أكبر من خشيتك لله!
أن تكون ألعوبة بأيدي أعداء وطنك! فالعدو لا يمكن أن يحقق أهدافه في أرض إلا من خلال أبنائها!
الغرور والوصول إلى مرحلة الاعتقاد الجازم بأن الوطن هو أنت! ولذلك فمعدل الولاء لديك مرتبط بمكاسبك الشخصية، إن زادت زاد وإن هبطت هبط!
أن يكون هدفك الوحيد في الحياة الشهرة والمال، ولذلك فأنت على استعداد لتقديم الغالي والنفيس والتضحية بكل شيء حتى الوطن من أجل الشهرة والريال!
أن تعيش أجواء نظرية المؤامرة، فأنت المجدد والمبدع الذي تحاك الخطط وتوضع البروتوكولات من أجل تحطيمه والقضاء عليه وعدم إتاحة الفرصة له!
استغلال موهبتك في التركيز على سلبيات الوطن، والسخرية من مكتسباته، والسعي لتفتيت وحدته وائتلاف أبنائه!
التعامل مع كل معلم من معالم الوطن بأحد ثلاث: التكسير أو التحويل أو التلويث، فالتكسير أن تزيل كل منظر جميل من الوجود، والتحويل أن تسطّر ذكرياتك ورقم جوالك وكلماتك الثقيلة على وجه هذا المعلم، والتلويث أن تحول كل مكان نزلت فيه مع عائلتك الكريمة إلى مكان موبوء!
أن تجعل الحسد يملأ قلبك على الناجحين من أبناء الوطن! ولذلك تقوم بتحويل لسانك وقلمك واسمك المستعار لسلاح موجه إلى انجازاتهم، من خلال الطعن والتشكيك والتنبيش بحثا عن لحظات ضعفهم!
تحذير رئيسي: إن كنت تريد أن تكون فخورا بوطنك فعليك تجنب جميع ما سبق!