DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المعاقون قدرة كبيرة في المجتمع وطاقة تنتظر العمل

ذوو الاحتياجات الخاصة ينتظرون دورهم لخدمة المجتمع

المعاقون قدرة كبيرة في المجتمع وطاقة تنتظر العمل
المعاقون قدرة كبيرة في المجتمع وطاقة تنتظر العمل
أخبار متعلقة
 
شهدت ثقافة العمل التطوعي بالمملكة، حراكا إيجابيا، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ بعد تزايد أعداد الجمعيات التعاونية والمهنية والخيرية، لمشاركتهم فيها، وانتشار ثقافة العمل التطوعي عبر البرامج الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي. وثقافة العمل التطوعي كما يرى البعض أبعادها مختلفة، سواء كانت مرئية: كالهيئات، والمؤسسات، والجمعيات، أو غير مرئية: كمنظومة القيم والمبادئ والمعايير التي تعلي من شأن المشاركة والتعاون وحب الآخرين، ونكران الذات في سبيل مصلحة الجماعة. ويرى البعض أن التطوع في مجال خدمة المعاقين يحتاج إلى تنظيم وإجراءات أكثر فاعلية وجدية، يلتزم من خلالها المتطوع بأداء واجبه. عدم جدية المتطوع وقال مختصون في مجال العمل التطوعي: «إن مفهوم التطوع يعاني كثيرا من العيوب التي تقلل من فاعليته، وبالتالي تهميش دوره في مجتمع إسلامي، يعتبر التطوع فيه أصلا من أصول العقيدة، لافتين إلى أن من هذه العيوب عدم جدية المتطوع، والذي يبدأ تطوعه مدفوعا إما بشعور نبيل يفتر مع الأيام فيقل جهده، أو لكي يحصل على شهادة خبرة من جهة التطوع، أو حتى على أمل أن يروا مقدار جديته ليتم توظيفه!. هذا من جانب المتطوع أما من جانب المجتمع فحدث ولا حرج، فعلى الرغم من أهمية التطوع وحاجتنا له في كل المجالات، إلا أن المجتمع المدني لم يؤسس له بشكل عملي حتى الآن، وبالتالي نفتقر إلى وجود نظام مؤسساتي للعمل التطوعي، لذوي الإعاقة، كما أننا نفتقر أيضا إلى جدولة الأعمال التطوعية لهم بحيث يجد كل راغب في التطوع المجال والمكان الذي يمكن أن يتطوع به، ويعطي فيه أفضل ما عنده من جهد ومهارات. المرأة أثبتت نفسها وترى مشاعل الدوسري، من «مركز الأمير سلطان للإعاقة»، أن عملية التطوع تكاد تقتصر على المؤسسات الخيرية، وفي مجالات باتت محدودة للغاية، لافتة إلى أنه من المهم أن يترافق الاحتفال باليوم الوطني مع إنجاز تطوعي كبير، يشارك فيه أبناء الوطن، ويكون ثمرة جهود كاملة بضرورة إشراك المعاق في عملية التطوع، واطلاعه على كل ما يمكن أن يخدمه، والاستفادة من أفكاره لدمجه بالمجتمع، مشيدة بالمتطوعات من النساء اللاتي أثبتن تفوقهن على المتطوعين الرجال؛ مرجعة ذلك إلى فطرتهن التي جبلت على الحنان، بالإضافة إلى توفر أوقات فراغ كبيرة لديهن، مؤكدة أن مشاركات المرأة التطوعية أكبر، كما وكيفا، من الرجال، وإذا كلفن بمهمة أدينها على أتم وجه، بل وأخرجنها إخراجا راقيا. وشددت على ضرورة تأسيس العمل التطوعي وجدولته وإعطاء الفرصة للخريجات اللاتي لم يعملن؛ للمساهمة في هذا النشاط الاجتماعي الذي سيعود بالفائدة عليهن وعلى نفسيتهن وعلى المجتمع ككل. دعم المعاقين ويقول مسؤول نشاط ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية العمل التطوعي بالشرقية عبدالله الدامغ: لدينا نشاط فاعل في الجمعية من خلال فريق «سواعد لذوي الإعاقة»، حيث كان أفراد الفريق قبل تكوينهم يجتمعون يومي الاثنين والثلاثاء، ومع مرور الوقت فكرنا في الخروج بفريق «ذوي الإعاقة سواعد»، لتحقيق عدة أهداف سامية منها: مساعدة هذه الفئة العزيزة؛ للخروج من قوقعة الإعاقة، ومساعدة أسرهم، وقد حصل الفريق على دعم رجل الأعمال فيصل عبدالله بوبشيت، الذي قدم الدعم لجميع أفراد الفريق، خاصة أننا لا نجد الدعم الكافي من جمعية المعاقين بالمنطقة.