▪ كم لك في عالم التطوع؟
لي خمس سنوات في العمل التطوعي، والإنسان من طبيعته يحب أن يكون ضمن مجتمع ويأنس بهم ولا يستطيع العيش بمفرده، وفطرة الإنسان السليمة أن يقدم الخير وينشره بمساعدتهم وتوعيتهم وتقديم يد العون لهم واسعادهم لما فيه من أجر عظيم.
▪ ما أبرز المبادرات التطوعية؟
من أبرز المبادرات زيارة مرضى السرطان في المستشفى التخصصي، وزيارة دار المسنين، وزيارة مرضى مستشفى الظهران في شهر رمضان، والافطار معهم، وعمل مهرجانات للأيتام ومشاركتهم في الفعاليات.
▪ ما أبرز المواقف المؤثرة لك في مجال التطوع؟
المواقف المؤثرة: زيارة دار المسنين ورؤية دموع مسن أو مسنة يتمنى زيارة من الأبناء، وتسمع قصصا مؤلمة عن عقوق الوالدين وقتها تحاول إسعادهم بقدر ما تستطيع.
▪ كيف نطور العمل التطوعي؟
لا بد من تنشئة الابناء بغرس قيم التضحية وروح العمل الجماعي منذ الطفولة ببرامج تعليمية تحث الطلاب والطالبات على العمل التطوعي؛ لما فيه من تكافل اجتماعي، وأن يمارس الإعلام دورا أكبر في توعية المواطن ورفع مستوى الأثر الاجتماعي من العمل التطوعي.
وأيضا حث كل إنسان عنده خبرة بأي مجال يفيد المجتمع أن يقدمها من دون تردد من تحفيز ومن تطوير الذات ومن توعيتهم بحقوقهم لحماية أنفسهم وتدريب المتطوعين وتأهيلهم بكيفية التعامل مع المجتمع وتعريفهم بمفهوم التطوع لما فيه من فوائد نفسية وجسدية للمتطوع. إن السعادة الحقيقية للمتطوع هي ادخال السعادة على قلوب الآخرين.
