DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لعبة الانتخابات!!

لعبة الانتخابات!!

لعبة الانتخابات!!
أخبار متعلقة
 
¸¸ يملأ صناع القرار ومسؤولو الأندية الدنيا ضجيجا في قضايا هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، ويتركون الحبل على الغارب في قضايا مصيرية تهم رياضتهم، وترسم مستقبل كرتهم التي تعد الشغل الشاغل لهم. ¸¸ ويتشدق الرياضيون بالاحترافية بالعمل الإداري، ويصبون سهام نقدهم التي تصل لحد القذف والتجريح والدخول في الذمم لاتحاد الكرة، لكنهم ينامون على وسادة الكسل في تغيير الخارطة الرياضية التي يأملون السير في بحارها وصحاريها وأوديتها وجبالها. ¸¸ انتخابات اتحاد الكرة على الأبواب وصناع القرار في تلك الأندية، وخاصة أصحاب الصوت الرفيع بمناسبة وبدون مناسبة في سبات عميق، فلا تكتلات ولا طرح اسماء وقوائم ولا اجتماعات ولا ترتيبات، وعندما يصل غيرهم للمناصب تبدأ نياحة الميول والوصاية، ويصبح المشهد بين جزر ومد إعلاميا. ¸¸ وبصراحة أكثر لو أنفقوا وعملوا واحدا بالمائة، مما سيفعلونه بعد الانتخابات، لجنبوا أنفسهم وأنديتهم وحتى رياضتهم الكثير من المحن والكوارث المستقبلية، ولما وجدنا اسماء لا ناقة لها ولا جمل باتحاد الكرة. ¸¸ أعرف أن ثقافة الانتخابات لم تنضج بعد في المشهد الرياضي المحلي، ولكن ذلك لا يبرر الحالة الميتة التي تسود معظم صناع القرار في الأندية التي ترضى بواقع التابع ومن ثم ترفع الصوت عاليا، بعد أن تطير الطيور بأرزاقها. ¸¸ المطلوب أن ترسم الأندية خارطة طريق الاتحاد الجديد، وأن لا تتفرج على اللعبة الانتخابية بدور الكومبارس، ومن ثم ترمي أطنانا من الانتقادات عبر الورق والفضاء، لأنها ستكون كمن يبكي على اللبن المسكوب. ¸¸ الحراك لانتخابات اتحاد الكرة ضعيف للغاية، خصوصا من الأندية الجماهيرية التي يبدو أنها لا تجيد هذا النوع في لعبة الاختيارات، وكل المؤشرات تؤكد أن الأندية الصغيرة هي التي تلعب في هذا المضمار وحدها، بتحركات مدروسة ومن لاعبين حقيقيين يجيدون فن اللعبة بامتياز. ¸¸ حتى الإعلام الذي يجعل من الحبة قبة في قضايا سلق البيض غائب عن كواليس هذا الحراك الميت في الأندية الكبيرة والمنتعش في الصغيرة، حتى تسليط الضوء أصبح شبه ممنوع إلا من ترجيح كفة تعمل بالخفاء على كفة ضائعة لم تحدد آلياتها وأهدافها، بل هي منغمسة في خلافاتها الضيقة بمحاربة شخصيات ستودع المشهد. ¸¸ خيوط اللعبة بدأت تتكشف في الاتحاد الجديد، والأدهى أن المباراة من طرف واحد، دون أن نجد حتى مبادرة المحاولة لخلق توازن ولو شكلي في لعبة الانتخابات. ¸¸ الغريب في الأمر أن الصوت المختفي حاليا، سيكون هو المرتفع عندما يسدل الستار على الانتخابات.. وكل انتخابات وأنتم نائمون...!!