DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د.مبارك الخالدي وإيفا أوتيرو

%4.34 حصة المنطقة العربية من «الصندوق الدولي لدعم الثقافة»

د.مبارك الخالدي وإيفا أوتيرو
د.مبارك الخالدي وإيفا أوتيرو
أخبار متعلقة
 
التقى في لندن نهاية الأسبوع الماضي عضو مجلس إدارة الصندوق الدولي لدعم الثقافة في اليونسكو الدكتور مبارك الخالدي والمستشارة السيدة إيفا أوتيرو، عضو الفريق المُكلّف بتقييم أداء الصندوق عبر الالتقاء بأعضاء مجلس إدارته والقيام بجولات متابعة على المشاريع الثقافية التي مولها الصندوق في دول عدة لغرض معاينتها عن كثب وللتأكد من التزام منفذيها بشروط الصندوق وتحقيقها الأهداف الثقافية التي تنص عليها لوائحه. وعن اجتماعه بالسيدة أوتيرو التي وصلت الى لندن قادمة من وطنها إسبانيا، قال الخالدي لـ«الجسر الثقافي»: «كان لقاء عملياً مثمراً، وكان الحديث خلاله في الدرجة الأقصى من الصراحة والشفافية والتقويم الموضوعي لأداء الصندوق ومجلس إدارته وآليات واجراءات اشتغاله، والتشخيص الدقيق للمشاكل والصعوبات التي تعرقل عمله وتحول دون نمو إمكاناته المادية وارتفاع عدد المستفيدين من دعمه». وأضاف الخالدي إن الصندوق الدولي لدعم الثقافة ذاته في حاجة ماسة للدعم؛ لضمان استمراره في تمويل المشاريع الثقافية بأنواعها وأشكالها المختلفة، التي تهدف إلى نشر وترسيخ قيم الحب والسلام والجمال والمساواة واحترام حرية التعبير، وللمساهمة في إرساء وتقوية أسس التعاون الثقافي الإقليمي والدولي، ولتأكيد أهمية دور الثقافات كمصادر للمعرفة والمعاني، وفي تشكيل الهويات، وفي التنمية المستدامة. كما ناقش الخالدي والسيدة أوتيرو حاجة الصندوق الدولي لحملة مكثفة دائمة لترويجه والتعريف به على مستوى العالم، فثمة تقصير واضح على هذا الصعيد، ففي المنطقة العربية، على سبيل المثال، يظهر لأي مراقب أن الصندوق الدولي لدعم الثقافة إما أن يكون محاطاً بالغموض، أو مجهولاً تماماً، خصوصاً في أوساط الشباب العرب من الجنسين ذوي الاهتمامات الإبداعية والثقافية، ولعل هذا احد الاسباب الرئيسة لضآلة حصة المنطقة العربية من الدعم الذي يقدمه الصندوق للمشاريع الثقافية، مشيرا الى أن عام 2015 كان نصيب المنطقة العربية (4.34%) فقط، فيما لم تتحصل على شيء في العام الذي قبله. واختتم الخالدي حديثه بالقول ان هناك العديد من القضايا، التي تحتاج الى معالجة وعلى مراحل، مؤكداً ثقته بأن التقرير الذي سيعده فريق المقَيِّمين الخارجيين بناءً على نتائج لقاءاتهم مع أعضاء مجلس الصندوق ومتابعتهم للمشاريع التي نفذت بتمويل من الصندوق سيكون موضع اهتمام إدارة اليونسكو.