DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يرعى فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للنقل البحري

أمير الشرقية يرعى فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للنقل البحري

أمير الشرقية يرعى فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للنقل البحري
أمير الشرقية يرعى فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للنقل البحري
أخبار متعلقة
 
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, اليوم، الاحتفاء باليوم العالمي للنقل البحري تحت عنوان " لا غنى عن النقل البحري في العالم ", الذي تنظمه وزارة النقل ؛ في مقر غرفة الشرقية بالدمام . وبدئ الحفل المعدّ لهذه المناسبة، بكلمة لمعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل بن محمد العامودي، رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية لرعايته هذه المناسبة، منوهاً بأن المملكة تحرص على مشاركة دول العالم بالاحتفاء باليوم البحري العالمي في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر من كل عام، مشيراً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم أقيم أول مرة في مارس من عام 1978م، وهو التاريخ الذي دخلت فيه اتفاقية المنظمة البحرية الدولية حيز النفاذ . وقال معاليه " إن المملكة انضمت لعضوية المنظمة البحرية الدولية في عام 1969م ، إيماناً منها بأهمية الدور الذي تضطلع به ؛ في إدارة وتنظيم الملفات المتعلقة بالأعمال والمجالات البحرية المختلفة ، بهدف تحسين الأمان في البحار، وما تتخذه في هذا الصدد من تدابير؛ وما تسنّه من أنظمة وتشريعات ، وما تعتمده من معاهدات واتفاقيات " . وأضاف : " أن عدد الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية يبلغ أكثر من 170 دولة ، حيث منذ انضمامها للمنظمة ، كانت المملكة من أكثر الدول التزامًا بتطبيق كل ما يصدر عنها من اتفاقيات ومعاهدات في مجال النقل البحري والموانئ ، وللمملكة حضور مؤثر وفاعل في جميع فعاليات المنظمة واجتماعاتها ولجانها النوعية ، كما أن التنسيق والتعاون بين المملكة والمنظمة قائم ؛ ومنذ زمن بعيد ، حيث تستعين المملكة بخبرات المنظمة البحرية في تدريب منسوبي قطاع النقل البحري بوزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ للمساعدة على حسن تطبيق الاتفاقيات التي تنضم إليها المملكة وتعظيم الفائدة منها " . وأكد بأن احتفاء المملكة باليوم البحري العالمي؛ يأتي في إطار الرؤية الشاملة من خلال برنامج التحول الوطني 2030 حيث أن قطاع النقل البحري، أحد الدعامات الأساسية من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي ترتكز عليها هذه الرؤية خاصةً فيما يتعلق بنشاط الخدمات اللوجستية، لافتًا الانتباه إلى أن النقل البحري يمثل أهمية كبيرة للمملكة ، حيث أن أكثر من 90% من الصادرات والواردات للمملكة تتم عن طريق الموانئ السعودية, لذا بدأت المملكة اهتمامها بهذا القطاع في ظل تنامي حمولات السفن التجارية من خلال إنشاء موانئ حديثة مجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات لتقديم أفضل الخدمات لمرتادي تلك الموانئ . وأشار إلى أن النقل البحري يعد الوسيلة الاقتصادية الآمنة الأكثر استخداماً في نقل وشحن البضائع دولياً ، ولا يمكن فصل الدور الذي يؤديه النقل البحري عن دور الموانئ البحرية ، التي تطورت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة ، ولم تعد محطات لاستقبال البضائع والسفن وركاب البحر فحسب؛ بل تعدى دورها إلى آفاق بعيدة ومجالات عديدة, مبيناً أن قطاع النقل البحري يحظى في المملكة بكل أشكال الدعم والرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة . ولفت معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ الانتباه، إلى أنه في ظل النمو المتزايد في حركة التجارة الدولية، وسياسة فتح الأسواق؛ باتت الدول الأعضاء في المنظمة أكثر احتياجاً إلى مزيدًا من التعاون فيما بينها وإلى مزيدٍ من التنسيق فيما بينها وبين المنظمة ، للخروج بأفضل التشريعات التي تيسر حركة التجارة وتنظم العلاقات التجارية بين الدول ، وإن غاية الحكومات في جميع دول العالم وصول السلعة للمواطن والمستهلك بجودة عالية وبأسعار معقولة، مشيراً إلى أن مع هذا النمو في حجم التجارة الدولية ، والاستثمارات الهائلة التي تضخها خطوط الملاحة العالمية لتطوير أساطيلها ومثيلتها التي تستثمر في تطوير الطرق والموانئ البحرية الجافة لمواكبة هذا النمو؛ يجب ألا يتحمل المستهلك تبعات هذه التكاليف الاستثمارية، وهنا يأتي دورة المنظمة البحرية الدولية التي تقوم بالتنسيق مع أطراف منظومة النقل البحري للبحث في آليات تقليل تكلفة الشحن واستغلال أفضل للحمولات ، واستخدام الموانئ للأساليب المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة لتسهيل الإجراءات وتخفيض النفقات التشغيلية . عقب ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر, كلمة أكد فيها أن مشاركة البحري كشركة رائدة عالميًا في مجال توفير الخدمات اللوجستية والنقل في رعاية هذا الحدث المهم تأتي تأكيدًا على إيماننا بأهمية مثل هذه الفعاليات في تطوير صناعة النقل البحري في المملكة والعالم وتعزيز أواصر التعاون بين الشركة وجميع الجهات ذات الصلة في هذا القطاع. وأشار إلى أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "بحري" ترى أن هذا الحدث يعزز حضوره على مستوى العالم وفتح مسارات تجارية جديدة تعزز مكانة المملكة كمحور إقليمي رائد لتوفير الخدمات اللوجستية للقارات الثلاث وبخاصة وأننا نعمل على تفعيل دورنا في تحقيق أهداف المملكة من أجل تعزيز تكاملها وعلاقاتها الاقتصادية إقليميًا وعالميًا والإسهام في تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لقطاع النقل ضمن رؤية المملكة 2030 بأن تكون المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا بفضل ما تملكه من موانئ تجارية وصناعية وموقع استراتيجي . وقال المهندس العمر : " إن ( بحري ) تسعى إلى دعم توجهات المملكة للاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي تم إنفاقها في إنشاء الموانئ والسكك الحديدية والطرق والمطارات, وذلك من خلال شراكات مع القطاع الخاص محليًا وعالميًا بما يمكّن من استكمال البنى التحتية وتطويرها وربطها بمحيطنا الإقليمي، ونحن على ثقة من قدرتنا على القيام بدورنا في الربط بين المراكز التجارية لتصبح المملكة مركز رئيسي للتجارة العالمية استنادًا إلى مكانة البحري كشركة رائدة في العالم في مجال الخدمات اللوجستية والنقل البحري بما تقدمه من خدمات متنوعة لعدد من العملاء داخل المملكة وخارجها, التي تشمل نقل النفط الخام والمنتجات البترولية والكيماويات والبضائع السائبة والبضائع العامة ولاسيما وأن البحري هي ثاني أكبر شركة نقل بحري في العام من حيث عدد ناقلات النفط العملاقة المملوكة لها ، كما أنها تمتلك أكبر أسطول من ناقلات الكيماويات في الشرق الأوسط " . ولفت العمر الانتباه، إلى أن التزام الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بالقيام بدور متكامل ورائد في تحقيق رؤية المملكة 2030 يقوم على ما تتمتع به الشركة من حضور متنامي في أنحاء العالم ، وفي هذا الصدد فقد وقعت " بحري " اتفاقية تطوير مشترك مع شركة أرامكو السعودية وشركة لامبريل وشركة هيونداي لإنشاء حوض بحري في رأس الخير, وذلك ضمن جهودها للإسهام في تعزيز الصناعة المحلية وتطوير قطاع الخدمات ودعم نمو الاقتصاد المتنوع وزيادة فرص العمل . وأبان الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري ، أن "البحري" هي الناقل الحصري للنفط المباع من شركة أرامكو السعودية وللعديد من القطاعات العامة والخاصة ، إلى جانب دعم " بحري " المستمر للعديد من المشاريع العملاقة في المملكة بما فيها مشاريع خط السكك الحديدية بين الشمال والجنوب ومشروع مترو الرياض، معرباً عن أمله وثقته من أن هذا الجمع الكريم وهذا الحدث البارز سيكون له أثره في تطوير صناعة النقل البحري في المملكة على وجه الخصوص وفي العالم على نطاق واسع . وفي ختام الحفل كرّم سموه الرعاة والمنظمين ، ثم تسلّم سموّه درعاً تذكاريا لهذه المناسبة .